الامارات 7 - مدينة الزهراء الأندلسية كانت واحدة من أبرز المدن التاريخية التي اشتهرت بتقدم حضارتها وأسلوب البناء الفريد الذي شمل الأرضيات والأسقف والجدران المزخرفة. تم بناء المدينة من الصفر، وكانت تعد من أكبر المدن في أوروبا الغربية في عصرها. ازدهرت المدينة لتصبح وجهة مرموقة يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم.
تاريخ مدينة الزهراء: تأسست مدينة الزهراء في عام 929 ميلادي حينما أعلن الخليفة عبدالرحمن الثالث نفسه خليفة مستقلًا عن الخليفة العباسي في بغداد. الخليفة عبد الرحمن الثالث، الذي ينتمي إلى سلالة الأمويين، اتخذ خطوات اقتصادية وسياسية هامة لتعزيز سلطته في شبه الجزيرة الأيبيرية، كما سعى للسيطرة على شمال أفريقيا. وفي عام 936 ميلادي، بدأ بناء المدينة على سفوح جبال سييرا مورينا، ليشمل مركز الحكومة الذي كان يرمز إلى قوة الخلافة. في عام 962، أقيم حفل استقبال الملك أوردونو الرابع في المدينة، وهو أحد أبرز الأحداث التاريخية التي شهدتها.
أقسام مدينة الزهراء: تم تقسيم المدينة إلى ثلاث شرفات، حيث تم ترتيبها بشكل هرمي يوضح الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع:
الشرفة الشمالية: وهي المنطقة العليا التي تضم قصر الخليفة، ويطل على السهول والنهر.
الشرفة الوسطى: تضم المباني الإدارية والقصور الخاصة بكبار الشخصيات، بالإضافة إلى صالتي استقبال رئيسيتين ومسجدًا في الجهة الخلفية.
الشرفة السفلية: خصصت للسكن للمواطنين، الفرسان، والمشاة.
قصر مدينة الزهراء: كان قصر الخليفة أول بناء يتم تشييده في المدينة، وقد تم إنشاؤه في الشرفة الشمالية. استخدم في بنائه حوالي 10 آلاف شخص يوميًا، وتم استخدام مواد بناء فاخرة مثل الرخام الملون والأحجار الكريمة، مما جعل القصر من أروع المنشآت في العصور الوسطى. اكتمل بناء القصر في عام 945، حيث بدأ الخليفة عبد الرحمن الثالث في الإقامة فيه.
تدمير مدينة الزهراء: تعرضت المدينة للتدمير خلال الحرب الأهلية في عام 1010، مما أدى إلى انهيار المدينة ودمار وثائقها التاريخية. وبقيت المدينة مفقودة لمدة تقارب ألف عام حتى تم اكتشافها من جديد في أوائل القرن العشرين.
تاريخ مدينة الزهراء: تأسست مدينة الزهراء في عام 929 ميلادي حينما أعلن الخليفة عبدالرحمن الثالث نفسه خليفة مستقلًا عن الخليفة العباسي في بغداد. الخليفة عبد الرحمن الثالث، الذي ينتمي إلى سلالة الأمويين، اتخذ خطوات اقتصادية وسياسية هامة لتعزيز سلطته في شبه الجزيرة الأيبيرية، كما سعى للسيطرة على شمال أفريقيا. وفي عام 936 ميلادي، بدأ بناء المدينة على سفوح جبال سييرا مورينا، ليشمل مركز الحكومة الذي كان يرمز إلى قوة الخلافة. في عام 962، أقيم حفل استقبال الملك أوردونو الرابع في المدينة، وهو أحد أبرز الأحداث التاريخية التي شهدتها.
أقسام مدينة الزهراء: تم تقسيم المدينة إلى ثلاث شرفات، حيث تم ترتيبها بشكل هرمي يوضح الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع:
الشرفة الشمالية: وهي المنطقة العليا التي تضم قصر الخليفة، ويطل على السهول والنهر.
الشرفة الوسطى: تضم المباني الإدارية والقصور الخاصة بكبار الشخصيات، بالإضافة إلى صالتي استقبال رئيسيتين ومسجدًا في الجهة الخلفية.
الشرفة السفلية: خصصت للسكن للمواطنين، الفرسان، والمشاة.
قصر مدينة الزهراء: كان قصر الخليفة أول بناء يتم تشييده في المدينة، وقد تم إنشاؤه في الشرفة الشمالية. استخدم في بنائه حوالي 10 آلاف شخص يوميًا، وتم استخدام مواد بناء فاخرة مثل الرخام الملون والأحجار الكريمة، مما جعل القصر من أروع المنشآت في العصور الوسطى. اكتمل بناء القصر في عام 945، حيث بدأ الخليفة عبد الرحمن الثالث في الإقامة فيه.
تدمير مدينة الزهراء: تعرضت المدينة للتدمير خلال الحرب الأهلية في عام 1010، مما أدى إلى انهيار المدينة ودمار وثائقها التاريخية. وبقيت المدينة مفقودة لمدة تقارب ألف عام حتى تم اكتشافها من جديد في أوائل القرن العشرين.