أفضل الأماكن في فيينا

الامارات 7 - فيينا تُعد واحدة من أبرز المدن التي تجمع بين التقاليد الكلاسيكية والإبداع الفني المعاصر، حيث تُعرف بتاريخها الغني في الفن والموسيقى والهندسة المعمارية، إلى جانب احتضانها لعدد كبير من المتاحف، المسارح، ومدارس الفنون. فيما يلي أبرز معالمها:

مجمع المتاحف
يقع مجمع المتاحف في قلب المدينة، ويضم حوالي 70 متحفاً إلى جانب صالات عرض، مسارح، صالات رقص، وجمعيات ثقافية. كما يحتوي المجمع على العديد من المقاهي والمطاعم، ما يجعله وجهة متكاملة. أبرز معالمه متحف ليوبولد، الذي يعرض أعمالاً لفنانين نمساويين بارزين مثل غوستاف كليمت وإيغون شيلي.

كاتدرائية القديس اسطفان
من أروع الأمثلة على الطراز القوطي في أوروبا، تتميز الكاتدرائية بأبراجها الأربعة المزخرفة، وأشهرها البرج الذي يضم جرس "بامرن"، ثاني أكبر جرس كنيسة في أوروبا. كما يمكن للزوار استكشاف سرداب القبور الذي يحتوي على مقابر الإمبراطوريين والأساقفة.

قصر شونبرون
يمتد هذا القصر على مساحة ضخمة تبلغ 1,600,000 متر مربع، ويُبرز طراز الروكوكو المعماري. يحتوي القصر على 1441 غرفة فاخرة، إلى جانب أقدم حديقة حيوانات في العالم، ومتاهات من الحدائق، وقد أُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 1996.

قصر بيلفيدير
يعود تاريخ هذا القصر الباروكي إلى القرن الثامن عشر، ويتألف من مبنيين رئيسيين: القصر العلوي والقصر السفلي. يضم القصر نوافير مزخرفة وحدائق فسيحة وتماثيل مميزة، بالإضافة إلى متحفين يعرضان أفضل الأعمال الفنية النمساوية.

دار أوبرا فيينا
تأسست في عام 1869، وأُعيد بناؤها بعد الحرب العالمية الثانية مع الحفاظ على واجهتها الأصلية وبعض تفاصيلها الداخلية. تُعرف اليوم بتقديمها لأكثر من 300 عرض سنوياً تشمل الأوبرا والباليه، مما يجعلها وجهة رئيسية لعشاق الفنون.

مدينة ملاهي براتر
كانت منطقة براتر سابقاً مكاناً مخصصاً للصيد الإمبراطوري، لكنها تحولت إلى حديقة ترفيهية شهيرة. تضم المعلم الأيقوني "عجلة ريسنراد الحمراء"، بالإضافة إلى مساحات خضراء شاسعة مثالية للنزهات خلال الأوقات الدافئة.

فيينا تقدم تجربة استثنائية تجمع بين التراث الثقافي الغني والأجواء الفنية الحديثة، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر سحراً في العالم.



شريط الأخبار