الامارات 7 - السكري من النوع الثاني هو أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، ويُعتبر تحديًا صحيًا عالميًا بسبب تزايد معدلات الإصابة. يتميز هذا النوع بعدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بفعالية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل كل ما تحتاج معرفته عن السكري من النوع الثاني، من أسبابه وأعراضه إلى طرق الوقاية والعلاج.
ما هو السكري من النوع الثاني؟
السكري من النوع الثاني هو اضطراب مزمن يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا لتأثير الأنسولين، أو عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين. هذا يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم بدلاً من استخدامه كطاقة.
أسباب السكري من النوع الثاني
مقاومة الأنسولين:
تُعد السبب الرئيسي. تحدث عندما لا تستجيب الخلايا بشكل طبيعي للأنسولين.
العوامل الوراثية:
إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، فإن احتمالية إصابتك تزداد.
زيادة الوزن والسمنة:
تُعد الدهون الزائدة، خاصة حول منطقة البطن، عامل خطر رئيسي.
نمط الحياة غير الصحي:
قلة النشاط البدني وتناول أطعمة غنية بالسكريات والدهون المشبعة.
عوامل أخرى:
التقدم في العمر، الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وارتفاع ضغط الدم.
الأعراض الشائعة للسكري من النوع الثاني
الشعور بالعطش الشديد.
كثرة التبول.
الشعور بالتعب والإرهاق.
فقدان الوزن غير المبرر.
بطء التئام الجروح.
تغييرات في الرؤية.
مضاعفات السكري من النوع الثاني
إذا لم تتم إدارة المرض بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
أمراض القلب والأوعية الدموية:
يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي):
قد يسبب الألم أو فقدان الإحساس، خاصة في الأطراف.
اعتلال الكلى (النيفرولوجي):
قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
مشاكل في العين:
مثل اعتلال الشبكية السكري الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر.
مشاكل القدم:
تقرحات القدم والتهابات قد تؤدي إلى البتر في الحالات الشديدة.
تشخيص السكري من النوع الثاني
اختبار السكر الصيامي:
قياس مستوى السكر في الدم بعد صيام 8 ساعات.
اختبار الهيموجلوبين السكري (HbA1c):
يعطي متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
اختبار تحمل الجلوكوز:
قياس استجابة الجسم للجلوكوز بعد تناول محلول سكري.
اختبار السكر العشوائي:
قياس مستوى السكر في أي وقت.
علاج السكري من النوع الثاني
1. تغييرات نمط الحياة:
نظام غذائي صحي:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والحد من الكربوهيدرات المكررة.
ممارسة الرياضة:
مثل المشي أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا.
فقدان الوزن الزائد:
يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين.
2. الأدوية:
الميتفورمين:
الخيار الأول لتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
أدوية أخرى:
مثل مثبطات SGLT2، مثبطات DPP-4، أو ناهضات GLP-1.
الأنسولين:
يُستخدم في الحالات التي لا تكون فيها الأدوية الفموية كافية.
3. المتابعة الطبية:
إجراء فحوصات دورية لمستويات السكر، ضغط الدم، ووظائف الكلى.
فحص العينين والقدمين للكشف المبكر عن المضاعفات.
الوقاية من السكري من النوع الثاني
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
الفحص الدوري للأشخاص المعرضين للخطر.
التعايش مع السكري من النوع الثاني
التثقيف الصحي المستمر.
الانضمام إلى مجموعات دعم.
الالتزام بالعلاج وتغييرات نمط الحياة.
استخدام التكنولوجيا مثل أجهزة قياس السكر المتقدمة.
الخلاصة
السكري من النوع الثاني هو مرض يمكن التحكم فيه بفعالية من خلال الالتزام بتغييرات نمط الحياة والعلاج المناسب. التوعية المستمرة والوقاية تلعبان دورًا حاسمًا في تقليل انتشار المرض وتحسين جودة حياة المصابين به. الاستثمار في الصحة اليوم يعني حياة أفضل في المستقبل.
ما هو السكري من النوع الثاني؟
السكري من النوع الثاني هو اضطراب مزمن يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا لتأثير الأنسولين، أو عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين. هذا يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم بدلاً من استخدامه كطاقة.
أسباب السكري من النوع الثاني
مقاومة الأنسولين:
تُعد السبب الرئيسي. تحدث عندما لا تستجيب الخلايا بشكل طبيعي للأنسولين.
العوامل الوراثية:
إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، فإن احتمالية إصابتك تزداد.
زيادة الوزن والسمنة:
تُعد الدهون الزائدة، خاصة حول منطقة البطن، عامل خطر رئيسي.
نمط الحياة غير الصحي:
قلة النشاط البدني وتناول أطعمة غنية بالسكريات والدهون المشبعة.
عوامل أخرى:
التقدم في العمر، الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وارتفاع ضغط الدم.
الأعراض الشائعة للسكري من النوع الثاني
الشعور بالعطش الشديد.
كثرة التبول.
الشعور بالتعب والإرهاق.
فقدان الوزن غير المبرر.
بطء التئام الجروح.
تغييرات في الرؤية.
مضاعفات السكري من النوع الثاني
إذا لم تتم إدارة المرض بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
أمراض القلب والأوعية الدموية:
يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي):
قد يسبب الألم أو فقدان الإحساس، خاصة في الأطراف.
اعتلال الكلى (النيفرولوجي):
قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
مشاكل في العين:
مثل اعتلال الشبكية السكري الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر.
مشاكل القدم:
تقرحات القدم والتهابات قد تؤدي إلى البتر في الحالات الشديدة.
تشخيص السكري من النوع الثاني
اختبار السكر الصيامي:
قياس مستوى السكر في الدم بعد صيام 8 ساعات.
اختبار الهيموجلوبين السكري (HbA1c):
يعطي متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
اختبار تحمل الجلوكوز:
قياس استجابة الجسم للجلوكوز بعد تناول محلول سكري.
اختبار السكر العشوائي:
قياس مستوى السكر في أي وقت.
علاج السكري من النوع الثاني
1. تغييرات نمط الحياة:
نظام غذائي صحي:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والحد من الكربوهيدرات المكررة.
ممارسة الرياضة:
مثل المشي أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا.
فقدان الوزن الزائد:
يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين.
2. الأدوية:
الميتفورمين:
الخيار الأول لتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
أدوية أخرى:
مثل مثبطات SGLT2، مثبطات DPP-4، أو ناهضات GLP-1.
الأنسولين:
يُستخدم في الحالات التي لا تكون فيها الأدوية الفموية كافية.
3. المتابعة الطبية:
إجراء فحوصات دورية لمستويات السكر، ضغط الدم، ووظائف الكلى.
فحص العينين والقدمين للكشف المبكر عن المضاعفات.
الوقاية من السكري من النوع الثاني
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
الفحص الدوري للأشخاص المعرضين للخطر.
التعايش مع السكري من النوع الثاني
التثقيف الصحي المستمر.
الانضمام إلى مجموعات دعم.
الالتزام بالعلاج وتغييرات نمط الحياة.
استخدام التكنولوجيا مثل أجهزة قياس السكر المتقدمة.
الخلاصة
السكري من النوع الثاني هو مرض يمكن التحكم فيه بفعالية من خلال الالتزام بتغييرات نمط الحياة والعلاج المناسب. التوعية المستمرة والوقاية تلعبان دورًا حاسمًا في تقليل انتشار المرض وتحسين جودة حياة المصابين به. الاستثمار في الصحة اليوم يعني حياة أفضل في المستقبل.