الامارات 7 - الخفجي هي مدينة ساحلية في المملكة العربية السعودية تقع على سواحل الخليج العربي في الجهة الشمالية الشرقية، بالقرب من دولة الكويت. تعود تسمية الخفجي إلى المياه المالحة التي تشتهر بها، كما يقال أن اسمها مرتبط بالنباتات التي تنبت في فصل الربيع، حيث تتحول المدينة إلى منطقة خضراء مزدهرة بالزهور. هناك أيضًا رواية أخرى تقول إن الاسم مشتق من قبيلة "خفاجي" التي سكنت المنطقة في الماضي.
تتألف محافظة الخفجي من خمس مدن رئيسية: الخفجي، رأس مشعاب، السفانية، رأس التناقيب، وأبرق الكبريت. تتميز المدينة بالطبيعة الصحراوية الحارة في الصيف حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، بينما تنخفض في الشتاء إلى ما دون الصفر. وعلى الرغم من كونها مدينة ساحلية، يفضل سكانها السهول المنبسطة التي توفر مراعي جيدة للأغنام والإبل، إضافة إلى كونها مكانًا مثاليًا لهواة الصيد مثل الأرنب العربي وطائر الحبارى.
تعد الخفجي اليوم وجهة مفضلة للزوار في فصل الربيع للاستمتاع بالمناظر الطبيعية. تاريخيًا، كانت الخفجي مأهولة بالقبائل البدوية التي رعت الإبل والأغنام، لكنها أصبحت مدينة استراتيجية مهمة منذ عام 1958 عندما تم تأسيس شركة الزيت العربية المحدودة، أولى الشركات النفطية في المنطقة، والتي تأسست بمشاركة الحكومة السعودية والحكومة اليابانية. بعد اكتشاف النفط في المنطقة، ساعدت الشركة في توفير فرص عمل للسكان المحليين وجذب العمالة من مختلف أنحاء السعودية. في عام 1961، تم تصدير أول شحنة نفط من الخفجي، ومع نهاية عقد الشركة، أصبحت أرامكو السعودية مسؤولة عن إدارة حقول النفط في المنطقة.
من أبرز الأحداث التاريخية التي مرت بها الخفجي تعرضها في عام 1982 لإعصار مدمر أدى إلى دمار هائل في المدينة وخسائر بشرية ومادية. وفي عام 1990، اجتاحت القوات العراقية المدينة خلال حرب الخليج بهدف السيطرة على النفط، ولكنها تم تحريرها في عام 1991 بعد تدخل القوات السعودية والقطرية بدعم من القوات الأمريكية.
تتألف محافظة الخفجي من خمس مدن رئيسية: الخفجي، رأس مشعاب، السفانية، رأس التناقيب، وأبرق الكبريت. تتميز المدينة بالطبيعة الصحراوية الحارة في الصيف حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، بينما تنخفض في الشتاء إلى ما دون الصفر. وعلى الرغم من كونها مدينة ساحلية، يفضل سكانها السهول المنبسطة التي توفر مراعي جيدة للأغنام والإبل، إضافة إلى كونها مكانًا مثاليًا لهواة الصيد مثل الأرنب العربي وطائر الحبارى.
تعد الخفجي اليوم وجهة مفضلة للزوار في فصل الربيع للاستمتاع بالمناظر الطبيعية. تاريخيًا، كانت الخفجي مأهولة بالقبائل البدوية التي رعت الإبل والأغنام، لكنها أصبحت مدينة استراتيجية مهمة منذ عام 1958 عندما تم تأسيس شركة الزيت العربية المحدودة، أولى الشركات النفطية في المنطقة، والتي تأسست بمشاركة الحكومة السعودية والحكومة اليابانية. بعد اكتشاف النفط في المنطقة، ساعدت الشركة في توفير فرص عمل للسكان المحليين وجذب العمالة من مختلف أنحاء السعودية. في عام 1961، تم تصدير أول شحنة نفط من الخفجي، ومع نهاية عقد الشركة، أصبحت أرامكو السعودية مسؤولة عن إدارة حقول النفط في المنطقة.
من أبرز الأحداث التاريخية التي مرت بها الخفجي تعرضها في عام 1982 لإعصار مدمر أدى إلى دمار هائل في المدينة وخسائر بشرية ومادية. وفي عام 1990، اجتاحت القوات العراقية المدينة خلال حرب الخليج بهدف السيطرة على النفط، ولكنها تم تحريرها في عام 1991 بعد تدخل القوات السعودية والقطرية بدعم من القوات الأمريكية.