أين تقع زنجبار

الامارات 7 - تقع مجموعة جزر زنجبار في المحيط الهندي، شرق قارة إفريقيا، وتتبع دولة تنزانيا. تحيط بهذه الجزر عدة دول، بما في ذلك كينيا من الشمال، وتنجانيقا ودار السلام من الغرب، ومدغشقر من الجنوب، بالإضافة إلى جزر القمر. تضم جزر زنجبار الرئيسية أرخبيلًا يتكون من جزيرة أنغوجا، جزيرة بمبا، وجزيرة تومباتو، بينما لا تتبع جزيرة مافيا لزنجبار كونها ليست جزءًا من دولتها ذات السيادة. تبلغ مساحة زنجبار حوالي 2,643 كيلومترًا مربعًا، ويقدر عدد سكانها بحوالي مليوني نسمة. أكبر جزيرة في الأرخبيل هي أنغوجا، التي تعتبر عاصمتها، وتلقب أيضًا "بستان إفريقيا الشرقية".

أما عن أصل التسمية، فـ"زنجبار" هي كلمة عربية تم تحريفها من "برج الزنج". تتسم جزيرة أنغوجا بتضاريس صخرية، حيث يمر فيها نهر مويرا الذي يعد أكبر الأنهار في المنطقة. تقع عين مياه طبيعية في شمال المدينة، وهي المصدر الرئيس للمياه، ويقال إن منبعها يأتي من البر العذب الإفريقي عبر البحر. البيئة الصخرية في زنجبار ساعدت على زراعة العديد من المحاصيل الزراعية مثل الحبوب، الأرز، الطلح، والجزر، فضلاً عن زراعة القرنفل الذي يقدر عدد أشجاره بحوالي مليون شجرة.

أما جزيرة بمبا، فتعرف بالجزيرة الخضراء، إذ تتميز بتربتها الرملية، ومناخها اللطيف، وأمطارها الغزيرة التي تجعل أراضيها خصبة. وتشتهر الجزيرة بزراعة القرنفل، حيث يصل عدد أشجار القرنفل فيها إلى حوالي ثلاثة ملايين شجرة.

السكان في زنجبار يعودون بأصولهم إلى عدة شعوب، منها الإفريقية، الفارسية، الباكستانية، الهندية، والعمانية. الديانة الرئيسية في البلاد هي الإسلام، بينما يشكل المسيحيون والهندوس الأقلية. اللغة السواحيلية هي اللغة الرسمية اليوم، بينما تُعد الإنجليزية لغة إضافية، وقد كانت اللغة العربية هي الرسمية في فترة الحكم العماني.

زنجبار تعتمد في اقتصادها على عدة مصادر تشمل الزراعة، الصيد، الصناعة، والسياحة. الزراعة هي المهنة الرئيسية، حيث تشتهر زنجبار بأنها المصدر الأول عالميًا للقرنفل، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل جوز الهند، المانجا، الذرة والجزر. الصناعة تعتمد بشكل رئيسي على المحاصيل الزراعية، مثل صناعة الزيت والحلويات، كما أن القطاع الدوائي يشهد تطورًا. أما الصيد، فيستفيد من الموقع الجغرافي للجزيرة في البحر الهندي، بالإضافة إلى أن مناظرها الطبيعية الخلابة تسهم في جذب السياح.










شريط الأخبار