الامارات 7 - تقع هضبة الجولان في سوريا ضمن بلاد الشام، وهي جزء من محافظة القنيطرة. تحدها من الشمال جبل الشيخ، ومن الجنوب نهر اليرموك، بينما تقع بحيرة طبريا ومرج الحولة في الجليل من جهة الغرب، ومن الشرق يحدها وادي الرقاد. تمتد هضبة الجولان على مساحة تقارب 1860 كيلومتر مربع، وتعرف أحيانًا بالهضبة السورية.
تتكون هضبة الجولان بشكل أساسي من صخور بازلتية نتجت عن انفجارات بركانية حدثت في المنطقة الجنوبية قبل حوالي 4 ملايين سنة، حيث امتدت هذه الصخور تدريجيًا نحو الشمال والشرق. كما أن بعض هذه الصخور قد تكون ظهرت بعد أيام قليلة من الانفجارات الأولى، بينما ظهر البعض الآخر بعد فترات طويلة قد تصل إلى مئات أو حتى آلاف السنين. وتعد المنطقة من المناطق البركانية النشطة، حيث يُعتقد أنها قد تشهد نشاطًا بركانيًا في أي وقت.
قبل تغطي الصخور البازلتيّة سطح المنطقة، كانت مغطاة بصخور كلسية، وهو ما يظهر بشكل واضح في جبل الشيخ. في فترات زمنية سابقة، غمرت مياه البحر أجزاء من المنطقة، ثم انحسرت ليظهر الصخور الكلسية مرة أخرى، قبل أن تغمرها المياه مجددًا في فترات لاحقة، وهو ما اكتشف من خلال وجود أصداف وبقايا مخلوقات بحرية في تلك الطبقات.
أما عن تسمية الجولان، يُعتقد أنها مأخوذة من كلمة "أجوال" التي تعني الأرض التي يكثر فيها الغبار، إذ تتميز المنطقة بتدفق الرياح بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تطاير الغبار وتشكيل الزوابع.
تاريخيًا، حكم العموريون هذه المنطقة في حوالي 3000 قبل الميلاد، تلاهم الآراميون الذين أسسوا مملكتهم هناك. فيما بعد، كانت الجولان جزءًا من دولة الغساسنة العرب. خلال فترة الانتداب البريطاني، كانت المنطقة خاضعة للمندوبية البريطانية، إلا أن بريطانيا تنازلت عنها لصالح فرنسا، مما جعلها جزءًا من سوريا.
تتكون هضبة الجولان بشكل أساسي من صخور بازلتية نتجت عن انفجارات بركانية حدثت في المنطقة الجنوبية قبل حوالي 4 ملايين سنة، حيث امتدت هذه الصخور تدريجيًا نحو الشمال والشرق. كما أن بعض هذه الصخور قد تكون ظهرت بعد أيام قليلة من الانفجارات الأولى، بينما ظهر البعض الآخر بعد فترات طويلة قد تصل إلى مئات أو حتى آلاف السنين. وتعد المنطقة من المناطق البركانية النشطة، حيث يُعتقد أنها قد تشهد نشاطًا بركانيًا في أي وقت.
قبل تغطي الصخور البازلتيّة سطح المنطقة، كانت مغطاة بصخور كلسية، وهو ما يظهر بشكل واضح في جبل الشيخ. في فترات زمنية سابقة، غمرت مياه البحر أجزاء من المنطقة، ثم انحسرت ليظهر الصخور الكلسية مرة أخرى، قبل أن تغمرها المياه مجددًا في فترات لاحقة، وهو ما اكتشف من خلال وجود أصداف وبقايا مخلوقات بحرية في تلك الطبقات.
أما عن تسمية الجولان، يُعتقد أنها مأخوذة من كلمة "أجوال" التي تعني الأرض التي يكثر فيها الغبار، إذ تتميز المنطقة بتدفق الرياح بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تطاير الغبار وتشكيل الزوابع.
تاريخيًا، حكم العموريون هذه المنطقة في حوالي 3000 قبل الميلاد، تلاهم الآراميون الذين أسسوا مملكتهم هناك. فيما بعد، كانت الجولان جزءًا من دولة الغساسنة العرب. خلال فترة الانتداب البريطاني، كانت المنطقة خاضعة للمندوبية البريطانية، إلا أن بريطانيا تنازلت عنها لصالح فرنسا، مما جعلها جزءًا من سوريا.