الامارات 7 - تعد نابولي عاصمة إقليم كامبانيا ومقاطعة نابولي، وهي أكبر مدينة في جنوب إيطاليا والثالثة من حيث الحجم والمساحة على مستوى البلاد. تمتد مدينة نابولي على مساحة حوالي 117 كم²، ويقدر عدد سكانها بحوالي مليون نسمة. تقع المدينة في جنوب إيطاليا، على سواحل البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من بركان فيزوف الشهير. وقد تم إدراج نابولي ضمن قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو.
تعتبر نابولي وجهة سياحية بارزة، حيث تحتوي على العديد من المعالم التاريخية مثل مدينة بومبي الأثرية، بالإضافة إلى العديد من الكنائس، القصور الملكية، وجزر إسكيا وكابري. كما أن نادي نابولي لكرة القدم، الذي كان مارادونا جزءًا منه، يعد من أبرز الأندية الرياضية في المدينة. كما أن نابولي قد خضعت لحكم العثمانيين لفترة محدودة.
من أبرز معالم المدينة هي مدينة بومبي القديمة، التي كانت مدينة رومانية يعيش فيها حوالي 20 ألف نسمة. تقع بومبي عند سفح بركان فيزوف، بالقرب من خليج نابولي. في عام 79م، ثار البركان ودمر المدينة بالكامل، مما أدى إلى دفنها تحت الرماد لمدة تقارب 1700 عام، حتى تم اكتشافها مجددًا في القرن الثامن عشر. قبل ثوران البركان، كانت هناك علامات تحذيرية مثل الهزات الأرضية وظهور سحب بيضاء على البركان. ورغم تحذيرات الإمبراطور نيرون للسكان بترك المدينة، إلا أنهم فضلوا البقاء بسبب التربة الخصبة هناك. في 14 أغسطس من عام 79م، انفجر البركان مدمرًا المدينة، وتم العثور على حوالي 2000 جثة متحجرة من السكان الذين لقوا حتفهم في مكانهم.
تعتبر نابولي وجهة سياحية بارزة، حيث تحتوي على العديد من المعالم التاريخية مثل مدينة بومبي الأثرية، بالإضافة إلى العديد من الكنائس، القصور الملكية، وجزر إسكيا وكابري. كما أن نادي نابولي لكرة القدم، الذي كان مارادونا جزءًا منه، يعد من أبرز الأندية الرياضية في المدينة. كما أن نابولي قد خضعت لحكم العثمانيين لفترة محدودة.
من أبرز معالم المدينة هي مدينة بومبي القديمة، التي كانت مدينة رومانية يعيش فيها حوالي 20 ألف نسمة. تقع بومبي عند سفح بركان فيزوف، بالقرب من خليج نابولي. في عام 79م، ثار البركان ودمر المدينة بالكامل، مما أدى إلى دفنها تحت الرماد لمدة تقارب 1700 عام، حتى تم اكتشافها مجددًا في القرن الثامن عشر. قبل ثوران البركان، كانت هناك علامات تحذيرية مثل الهزات الأرضية وظهور سحب بيضاء على البركان. ورغم تحذيرات الإمبراطور نيرون للسكان بترك المدينة، إلا أنهم فضلوا البقاء بسبب التربة الخصبة هناك. في 14 أغسطس من عام 79م، انفجر البركان مدمرًا المدينة، وتم العثور على حوالي 2000 جثة متحجرة من السكان الذين لقوا حتفهم في مكانهم.