الامارات 7 - مدينة بخارى هي إحدى مدن أوزبكستان، وتعد العاصمة الإداريّة لولاية بخارى. تقع في المرتبة الخامسة من حيث الحجم بين مدن البلاد من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 263 ألف نسمة.
تعتبر بخارى من أهم المدن التاريخية على طريق الحرير، وهي مركز تجاري وثقافي وديني بارز. تقع المدينة على نهر زرافشان في مجراه الأدنى، وترتفع حوالي 220 مترًا عن مستوى سطح البحر. تعرف أيضًا بأنها إحدى مدن بلاد ما وراء النهر.
سكان بخارى هم من الأوزبك الذين يتحدثون اللغة الأوزبكية، والطاجيك الذين يتحدثون الفارسية، بالإضافة إلى أنها كانت موطنًا لليهود البخاريين منذ العهد الروماني حتى منتصف القرن العشرين، حيث غادر معظمهم المدينة.
حسب الملحمة الإيرانية الشهيرة "شهنامة"، يُقال إن مدينة بخارى تأسست على يد الملك سياوش من أسرة "بيشداديان"، الذي اختار الموقع نظرًا لاعتدال مناخ المنطقة ووقوعها على طريق الحرير ووجود الأنهار العديدة فيها.
تضم بخارى العديد من المعالم التاريخية الهامة، حيث تحتوي على أكثر من 140 معلمًا أثريًا، ما يزال العديد منها قائمًا إلى اليوم، ومنها: جدار قلعة بخارى المعروف باسم "السفينة"، وقبة السامنيين، ومسجد "نمازكاه" الذي بني في القرن السادس الهجري، ومئذنة "كاليان" التي بنيت في عام 1127م بواسطة أرسلان خان، ومسجد "بلند"، وحوض "ماء لب" الذي بناه أحمد من كبار المسؤولين في بخارى، والذي يحيط به حدائق جميلة.
تعرضت المدينة في الماضي للغزو المغولي، لكن أهلها نجحوا في إعادة بناء المدينة واستعادة مكانتها. وتعتبر المنطقة القديمة من بخارى جزءًا من مواقع التراث العالمي التي أدرجتها منظمة اليونسكو.
تعتبر بخارى من أهم المدن التاريخية على طريق الحرير، وهي مركز تجاري وثقافي وديني بارز. تقع المدينة على نهر زرافشان في مجراه الأدنى، وترتفع حوالي 220 مترًا عن مستوى سطح البحر. تعرف أيضًا بأنها إحدى مدن بلاد ما وراء النهر.
سكان بخارى هم من الأوزبك الذين يتحدثون اللغة الأوزبكية، والطاجيك الذين يتحدثون الفارسية، بالإضافة إلى أنها كانت موطنًا لليهود البخاريين منذ العهد الروماني حتى منتصف القرن العشرين، حيث غادر معظمهم المدينة.
حسب الملحمة الإيرانية الشهيرة "شهنامة"، يُقال إن مدينة بخارى تأسست على يد الملك سياوش من أسرة "بيشداديان"، الذي اختار الموقع نظرًا لاعتدال مناخ المنطقة ووقوعها على طريق الحرير ووجود الأنهار العديدة فيها.
تضم بخارى العديد من المعالم التاريخية الهامة، حيث تحتوي على أكثر من 140 معلمًا أثريًا، ما يزال العديد منها قائمًا إلى اليوم، ومنها: جدار قلعة بخارى المعروف باسم "السفينة"، وقبة السامنيين، ومسجد "نمازكاه" الذي بني في القرن السادس الهجري، ومئذنة "كاليان" التي بنيت في عام 1127م بواسطة أرسلان خان، ومسجد "بلند"، وحوض "ماء لب" الذي بناه أحمد من كبار المسؤولين في بخارى، والذي يحيط به حدائق جميلة.
تعرضت المدينة في الماضي للغزو المغولي، لكن أهلها نجحوا في إعادة بناء المدينة واستعادة مكانتها. وتعتبر المنطقة القديمة من بخارى جزءًا من مواقع التراث العالمي التي أدرجتها منظمة اليونسكو.