الامارات 7 - تنمية الذكاء العاطفي تُعدّ من السمات الأساسية المهمة لدى الأشخاص الطيبين، حيث يتجلى في قدرة الطفل على وضع نفسه في مكان الآخرين وفهم مشاعرهم وأفكارهم. أظهرت الدراسات أن القدرة على فهم مشاعر الشخص نفسه والآخرين، والتحكم في الذات والعواطف، هي عناصر أساسية لتحقيق النجاح في الحياة. لتحفيز التعاطف لدى الطفل، يُنصح بتشجيعه على التعبير عن مشاعره، وإظهار الاهتمام بها، كما يمكن دعوته لتخيّل مشاعر صديقه عند حدوث شجار، وتشجيعه على إيجاد حلول إيجابية للتحكم في عواطفه.
تسهم الأعمال التطوعية في تشكيل شخصية الطفل وتعليمه التفكير في احتياجات الآخرين، خاصة الأقل حظاً. يمكن للطفل أن يشعر بالفخر عندما يسهم في تحسين حياة الآخرين، مثل مساعدة الجيران أو العائلة في جمع التبرعات. من المهم تجنب مكافأة الطفل على كل عمل جيد يقوم به أثناء تشجيعه على المساعدة، بل يجب أن يفهم أن الشعور الجيد المرتبط بمساعدة الآخرين هو المكافأة بحد ذاته، مع تقديم الشكر والتشجيع على الأفعال الإيجابية.
القيم والأخلاق تتعلق بالأنشطة التي يسعى الشخص من خلالها لتحسين ذاته، وتعزيز تأثيره الإيجابي على الآخرين. يمكن تعليم الطفل التفكير في تفاعلاته مع الآخرين وكيف يمكن أن تكون ملهمة ومفيدة، من خلال التركيز على القيم الأخلاقية المهمة، وكتابة الأفعال التي تدعمها أو تعارضها، مع التفكير في كيفية تحسين الحياة بتطبيق هذه القيم.
أما الثقة بالنفس، فهي تعزز من خلال مساعدة الطفل على تقبّل الأخطاء والتعلم منها، وتشجيعه على مواجهة المهام الجديدة بتفاؤل، استعداد كامل، وتركيز على الجوانب الإيجابية التي يمكنه تحسينها، مما يعزز قدرته على اكتساب مهارات جديدة والتعامل مع التحديات.
تسهم الأعمال التطوعية في تشكيل شخصية الطفل وتعليمه التفكير في احتياجات الآخرين، خاصة الأقل حظاً. يمكن للطفل أن يشعر بالفخر عندما يسهم في تحسين حياة الآخرين، مثل مساعدة الجيران أو العائلة في جمع التبرعات. من المهم تجنب مكافأة الطفل على كل عمل جيد يقوم به أثناء تشجيعه على المساعدة، بل يجب أن يفهم أن الشعور الجيد المرتبط بمساعدة الآخرين هو المكافأة بحد ذاته، مع تقديم الشكر والتشجيع على الأفعال الإيجابية.
القيم والأخلاق تتعلق بالأنشطة التي يسعى الشخص من خلالها لتحسين ذاته، وتعزيز تأثيره الإيجابي على الآخرين. يمكن تعليم الطفل التفكير في تفاعلاته مع الآخرين وكيف يمكن أن تكون ملهمة ومفيدة، من خلال التركيز على القيم الأخلاقية المهمة، وكتابة الأفعال التي تدعمها أو تعارضها، مع التفكير في كيفية تحسين الحياة بتطبيق هذه القيم.
أما الثقة بالنفس، فهي تعزز من خلال مساعدة الطفل على تقبّل الأخطاء والتعلم منها، وتشجيعه على مواجهة المهام الجديدة بتفاؤل، استعداد كامل، وتركيز على الجوانب الإيجابية التي يمكنه تحسينها، مما يعزز قدرته على اكتساب مهارات جديدة والتعامل مع التحديات.