الامارات 7 - - سيطرت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، على مدينة حمورية، أبرز البلدات الواقعة في جنوب الغوطة الشرقية، فيما فر أكثر من اثني عشر مدنيا إلى مناطق باتت خاضعة للنظام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيطرة قوات النظام على المدينة تمت بعد انسحاب مقاتلي فصيل معارض كانوا يتحصنون داخل المدينة.
وتأتي هذه السيطرة غداة دخول قوات النظام إلى البلدة، أمس الأربعاء، بعد أيام من القصف العنيف. وبسيطرتها على حمورية، باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد.
وهو ما أدى إلى فرار الآلاف من المدنيين، اليوم الخميس، من حمورية ومحيطها.
وحمل المدنيون، وغالبيتهم من النساء والأطفال، أغراضهم وحقائبهم، وخرج معظمهم سيراً على الأقدام، وآخرون على متن دراجات نارية وسيارات، في "نزوح جماعي" يعد الأكبر منذ بدء قوات النظام هجومها على المنطقة المحاصرة منذ سنوات، وفق المرصد.
وقال المرصد، اليوم الخميس، إن عدد الأشخاص الذين غادروا الغوطة إلى مواقع يسيطر عليها النظام ارتفع إلى 12500 على الأقل.
وأضاف رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن المدنيين يتدفقون فارين من كفر بطنا وحمورية وجسرين وسقبا.
وتشن قوات النظام السوري منذ 18 فبراير الماضي حملة عنيفة على الغوطة التي تعتبر آخر جيب للمعارضة قرب دمشق. وقد أسفرت الحملة عن أكثر مقتل ألف و200 مدني وجرح نحو ألفين آخرين.
ولم ينجح قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما في وقف القصف العنيف الذ تتعرض له الغوطة.
ا ف ب
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيطرة قوات النظام على المدينة تمت بعد انسحاب مقاتلي فصيل معارض كانوا يتحصنون داخل المدينة.
وتأتي هذه السيطرة غداة دخول قوات النظام إلى البلدة، أمس الأربعاء، بعد أيام من القصف العنيف. وبسيطرتها على حمورية، باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد.
وهو ما أدى إلى فرار الآلاف من المدنيين، اليوم الخميس، من حمورية ومحيطها.
وحمل المدنيون، وغالبيتهم من النساء والأطفال، أغراضهم وحقائبهم، وخرج معظمهم سيراً على الأقدام، وآخرون على متن دراجات نارية وسيارات، في "نزوح جماعي" يعد الأكبر منذ بدء قوات النظام هجومها على المنطقة المحاصرة منذ سنوات، وفق المرصد.
وقال المرصد، اليوم الخميس، إن عدد الأشخاص الذين غادروا الغوطة إلى مواقع يسيطر عليها النظام ارتفع إلى 12500 على الأقل.
وأضاف رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن المدنيين يتدفقون فارين من كفر بطنا وحمورية وجسرين وسقبا.
وتشن قوات النظام السوري منذ 18 فبراير الماضي حملة عنيفة على الغوطة التي تعتبر آخر جيب للمعارضة قرب دمشق. وقد أسفرت الحملة عن أكثر مقتل ألف و200 مدني وجرح نحو ألفين آخرين.
ولم ينجح قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما في وقف القصف العنيف الذ تتعرض له الغوطة.
ا ف ب