الامارات 7 - ابن رشد، المعروف بأبي الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد رشد، هو أحد أعظم المفكرين في التاريخ الإسلامي. وُلد في مدينة قرطبة في عام 1126م/520هـ، وهي مدينة كانت حينها مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا.
نشأ ابن رشد في أسرة ذات سمعة كبيرة في القضاء والفقه؛ فقد كان جده محمد بن رشد عالِمًا وفقيهًا، بينما كان والده قاضيًا. تلقى تعليمه في مختلف العلوم مثل الفقه، والطب، والرياضيات، والفلسفة، على يد كبار العلماء في عصره، من بينهم ابن باجة في الفلسفة وأبو جعفر بن هارون في الطب. كما درس الشريعة الإسلامية على طريقة الأشعرية واتبّع مذهب الإمام مالك في الفقه.
بدأ ابن رشد حياته العملية بكتابة مؤلفات في الفلسفة والفلك والطب، وتولى منصبًا قضائيًا في إشبيلية. عُرف بعلاقته الجيدة بالخليفة المنصور، لكن بعض الفقهاء اتهموه بنقل أفكار غير توافق الشريعة الإسلامية، مما أدى إلى نفيه إلى بلدة اليسانة. بعد فترة، عُفي عنه وعاد إلى مراكش، لكنه توفي هناك في عام 1198م/595هـ، ونُقل جثمانه إلى قرطبة ليدفن فيها.
ابن رشد هو فيلسوف بارز، خاصة في شرح أعمال أرسطو، وله إنجازات كبيرة في الطب من خلال كتابه "الكليات في الطب"، بالإضافة إلى إسهاماته في الفلك حيث اكتشف نجمًا جديدًا وقدم ملاحظات حول القمر والبقع الشمسية. تشمل مؤلفاته البارزة "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" و"تهافت التهافت". بوفاته، فقدت الفلسفة العربية الإسلامية أحد أبرز أعلامها.
نشأ ابن رشد في أسرة ذات سمعة كبيرة في القضاء والفقه؛ فقد كان جده محمد بن رشد عالِمًا وفقيهًا، بينما كان والده قاضيًا. تلقى تعليمه في مختلف العلوم مثل الفقه، والطب، والرياضيات، والفلسفة، على يد كبار العلماء في عصره، من بينهم ابن باجة في الفلسفة وأبو جعفر بن هارون في الطب. كما درس الشريعة الإسلامية على طريقة الأشعرية واتبّع مذهب الإمام مالك في الفقه.
بدأ ابن رشد حياته العملية بكتابة مؤلفات في الفلسفة والفلك والطب، وتولى منصبًا قضائيًا في إشبيلية. عُرف بعلاقته الجيدة بالخليفة المنصور، لكن بعض الفقهاء اتهموه بنقل أفكار غير توافق الشريعة الإسلامية، مما أدى إلى نفيه إلى بلدة اليسانة. بعد فترة، عُفي عنه وعاد إلى مراكش، لكنه توفي هناك في عام 1198م/595هـ، ونُقل جثمانه إلى قرطبة ليدفن فيها.
ابن رشد هو فيلسوف بارز، خاصة في شرح أعمال أرسطو، وله إنجازات كبيرة في الطب من خلال كتابه "الكليات في الطب"، بالإضافة إلى إسهاماته في الفلك حيث اكتشف نجمًا جديدًا وقدم ملاحظات حول القمر والبقع الشمسية. تشمل مؤلفاته البارزة "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" و"تهافت التهافت". بوفاته، فقدت الفلسفة العربية الإسلامية أحد أبرز أعلامها.