الامارات 7 - يروي ابن سيرين في كتابه "تفسير أحلام التفاؤل" أن رجلاً كان عليه ديّن وهمّ ثقيل، فرأى الرسول في المنام وشكا إليه حاله، فقال له ﷺ: "اذهب إلى علي بن عيسى يدفع لك ما تصلح به حالك".
فسأل الرجل: "يا رسول الله بأي علامة أذهب إليه؟"
فقال ﷺ: "قل له بعلامة أنّك رأيتني على البطحاء -الأرض المستوية- وكنتَ على نشزٍ من الأرض -مرتفع- ونزلتَ إليّ وجئتني فقلتُ لك ارجع".
فذهب الرجل في اليوم التالي إلى علي بن عيسى الذي كان وزيراً، وقال له رأيت رسول الله في منامي وقال لي اذهب إلى علي بن عيسى وخذ منه ما تصلح به حالك والعلامة كذا وكذا، فقام الوزير وأعطاه ضعف مبلغ دينه.
وذلك أن الوزير كان معزولاً من وزارته وعاد إليها بمنام رآه كان هو العلامة بين الوزير والفقير.
وقال عبد الله بن الجلاء أنه دخل المدينة المنورة وهو في فقر وحاجة، واقترب من قبر الرسول ﷺ شاكياً حاله يقول "يا رسول الله بي فاقة -حاجة وفقر- وأنا ضيفك" ثم نام عند القبر ورأى في المنام الرسول الكريم يدفع إليه برغيف خبز، فأكل بعضه، ولما استيقظ وجد في يده بعضاً من رغيف!
وقيل أن تلميذاً جاء إلى شيخه يسأله عن أسباب رؤية النبي في المنام، فدعاه الشيخ إلى العشاء ثم أطعمه أكلاً شديد الملوحة ومنع عنه الماء، ونام التلميذ عند أستاذه، فلما أفاق سأله الشيخ: "ما رأيت في منامك؟"
قال التلميذ: "رأيت عيون ماء وبحاراً وأنهاراً وكانت الرؤيا كلها عن الرّي والماء"
فقال الشيخ: "كذلك رؤيا النبي ﷺ فإن صدقت محبتك للنبي صدقت رؤيتك له عليه الصلاة والسلام"
يروي الشيخ راتب النابلسي من قصص رؤيا الرسول الكريم ﷺ أن خطيب مسجد الورد في دمشق رأى النبي في المنام يقول له "قُل لجارك فلان أنّه رفيقي في الجنَّة".
وعندما استيقظ الخطيب من النوم استغرب رؤياه لأن جاره رجل عادي، لكنه نقل الرؤيا كما رآها إلى صاحبها وبشّره، ثم سأل الخطيب جاره "ما الذي بينك وبين الله حتى تأتيك البشارة؟"
أجاب الرجل: "تزوجت امرأة واكتشفت أنها حملت من غيري قبل الزواج، فأردت أن أستر عليها، ولما وضعتْ مولودها أخذته إلى الجامع في صلاة الفجر، ووضعته خلف الباب دون أن يراني أحد ثم التحقت بالمصلين، فلما انتهينا من الصلاة سمع الناس بكاء المولود واجتمعوا حول اللقيط ينظرون بأمره، فتقدمت إليهم وقلت لهم أنا آخذه وأكفله".
فسأل الرجل: "يا رسول الله بأي علامة أذهب إليه؟"
فقال ﷺ: "قل له بعلامة أنّك رأيتني على البطحاء -الأرض المستوية- وكنتَ على نشزٍ من الأرض -مرتفع- ونزلتَ إليّ وجئتني فقلتُ لك ارجع".
فذهب الرجل في اليوم التالي إلى علي بن عيسى الذي كان وزيراً، وقال له رأيت رسول الله في منامي وقال لي اذهب إلى علي بن عيسى وخذ منه ما تصلح به حالك والعلامة كذا وكذا، فقام الوزير وأعطاه ضعف مبلغ دينه.
وذلك أن الوزير كان معزولاً من وزارته وعاد إليها بمنام رآه كان هو العلامة بين الوزير والفقير.
وقال عبد الله بن الجلاء أنه دخل المدينة المنورة وهو في فقر وحاجة، واقترب من قبر الرسول ﷺ شاكياً حاله يقول "يا رسول الله بي فاقة -حاجة وفقر- وأنا ضيفك" ثم نام عند القبر ورأى في المنام الرسول الكريم يدفع إليه برغيف خبز، فأكل بعضه، ولما استيقظ وجد في يده بعضاً من رغيف!
وقيل أن تلميذاً جاء إلى شيخه يسأله عن أسباب رؤية النبي في المنام، فدعاه الشيخ إلى العشاء ثم أطعمه أكلاً شديد الملوحة ومنع عنه الماء، ونام التلميذ عند أستاذه، فلما أفاق سأله الشيخ: "ما رأيت في منامك؟"
قال التلميذ: "رأيت عيون ماء وبحاراً وأنهاراً وكانت الرؤيا كلها عن الرّي والماء"
فقال الشيخ: "كذلك رؤيا النبي ﷺ فإن صدقت محبتك للنبي صدقت رؤيتك له عليه الصلاة والسلام"
يروي الشيخ راتب النابلسي من قصص رؤيا الرسول الكريم ﷺ أن خطيب مسجد الورد في دمشق رأى النبي في المنام يقول له "قُل لجارك فلان أنّه رفيقي في الجنَّة".
وعندما استيقظ الخطيب من النوم استغرب رؤياه لأن جاره رجل عادي، لكنه نقل الرؤيا كما رآها إلى صاحبها وبشّره، ثم سأل الخطيب جاره "ما الذي بينك وبين الله حتى تأتيك البشارة؟"
أجاب الرجل: "تزوجت امرأة واكتشفت أنها حملت من غيري قبل الزواج، فأردت أن أستر عليها، ولما وضعتْ مولودها أخذته إلى الجامع في صلاة الفجر، ووضعته خلف الباب دون أن يراني أحد ثم التحقت بالمصلين، فلما انتهينا من الصلاة سمع الناس بكاء المولود واجتمعوا حول اللقيط ينظرون بأمره، فتقدمت إليهم وقلت لهم أنا آخذه وأكفله".