الامارات 7 - ترك المسلمون في صقلية إرثًا حضاريًا أثر في النورمانديين عندما غزوا الجزيرة، فكان هذا الإرث يمثل قمة العظمة والرقي. قاموا ببناء منشآت ضخمة، وحفّزوا التجارة، وقاموا باستصلاح الأراضي الزراعية وزراعتها، كما أدخلوا أنواعًا متعددة من الحيوانات والنباتات التي لم يكن يعرفها الأوروبيون. بالإضافة إلى ذلك، نقلوا الفنون والآداب الرفيعة، وأنشأوا مدارس تعلم الكتابة باللغة العربية وتلاوة القرآن الكريم، كما رفعوا مستوى التعليم حتى وصل إلى مرحلة الدراسات العليا في العلوم الدينية والدنيوية.
أما في سياق الحروب الصليبية التي شنها الأوروبيون على العالم العربي في أواخر القرن الحادي عشر، فقد كان لا بد أن يتأثر المجتمع الغربي بالثقافة الشرقية. أدى هذا التأثر إلى تغييرات هامة، تمثلت في تراجع النظام الإقطاعي، مما أسهم في تحرير الفلاحين والعمال من سيطرة رجال الدين والنبلاء. كما استفاد الأوروبيون من علوم الجغرافيا والملاحة البحرية التي تعلموها من الشرق، مما ساعد في اكتشافاتهم الجغرافية. إضافة إلى ذلك، نقلوا العديد من المنتجات الشرقية مثل السكر، والمنسوجات، والزجاج إلى أسواقهم، مما ساهم في ازدهار التجارة وتنظيم الحياة الاقتصادية.
ومن العوامل الأخرى التي ساعدت في قيام النهضة الأوروبية: تشجيع الأدباء والفنانين من قبل الأمراء الأوروبيين، وخاصة الإيطاليين وبعض الباباوات، حيث دعموا الحركة الأدبية والفنية، وتنافسوا في جمع التحف والكتب واللوحات. كما لعب فتح السلطان العثماني للقسطنطينية عام 1453م دورًا هامًا في هجرة العلماء والمفكرين المسيحيين إلى أوروبا، حيث ساهموا في تحريك الفكر الأوروبي. وأخيرًا، ساهم اختراع الطابعة وانتشار الورق في تفعيل الحركة الأدبية، مما أدى إلى نشر المعرفة في أوروبا وطباعة الكتب باللغات الأوروبية بدلاً من اللاتينية.
أما في سياق الحروب الصليبية التي شنها الأوروبيون على العالم العربي في أواخر القرن الحادي عشر، فقد كان لا بد أن يتأثر المجتمع الغربي بالثقافة الشرقية. أدى هذا التأثر إلى تغييرات هامة، تمثلت في تراجع النظام الإقطاعي، مما أسهم في تحرير الفلاحين والعمال من سيطرة رجال الدين والنبلاء. كما استفاد الأوروبيون من علوم الجغرافيا والملاحة البحرية التي تعلموها من الشرق، مما ساعد في اكتشافاتهم الجغرافية. إضافة إلى ذلك، نقلوا العديد من المنتجات الشرقية مثل السكر، والمنسوجات، والزجاج إلى أسواقهم، مما ساهم في ازدهار التجارة وتنظيم الحياة الاقتصادية.
ومن العوامل الأخرى التي ساعدت في قيام النهضة الأوروبية: تشجيع الأدباء والفنانين من قبل الأمراء الأوروبيين، وخاصة الإيطاليين وبعض الباباوات، حيث دعموا الحركة الأدبية والفنية، وتنافسوا في جمع التحف والكتب واللوحات. كما لعب فتح السلطان العثماني للقسطنطينية عام 1453م دورًا هامًا في هجرة العلماء والمفكرين المسيحيين إلى أوروبا، حيث ساهموا في تحريك الفكر الأوروبي. وأخيرًا، ساهم اختراع الطابعة وانتشار الورق في تفعيل الحركة الأدبية، مما أدى إلى نشر المعرفة في أوروبا وطباعة الكتب باللغات الأوروبية بدلاً من اللاتينية.