الامارات 7 - تعدّ نبتة الهندباء من النباتات الخضراء التي تحمل زهورًا، وهي نبات بري ينمو في مناطق الشرق قرب جبال الأنديز، كما تزرع في أماكن أخرى حول العالم. تعتبر الهندباء من النباتات التي تنمو ببطء وقليلًا، ويوجد منها أنواع عديدة تختلف وفقًا لشكل الأوراق. على سبيل المثال، هناك نوع يسمى "الإسكارول" بأوراقه العريضة والناعمة، بينما تتميز أنواع أخرى بأوراق ملتوية أو مُهدبة. وعلى الرغم من طعمها المر، تُستخدم الهندباء في تحضير السلطات لما لها من طعم مستساغ.
الهندباء تفضل الظروف المناخية المعتدلة ولا تتحمل الحرارة الشديدة، لذلك، يلجأ المزارعون إلى ربط النباتات ببعضها لتقليل مرارتها قبل الحصاد. تتمتع الهندباء بفوائد غذائية كبيرة، حيث تحتوي على فيتامينات عديدة مثل فيتامين أ، ب، ج. ومن أنواعها المعروفة "الهندباء البرية" أو "الخس البري"، التي تزرع للاستفادة من أوراقها وجذورها. تُؤكل الأوراق الطازجة أو المجففة، بينما تُطحن الجذور وتُحمص لتُستخدم في تحضير القهوة أو كبديل لها. من مميزات الهندباء البرية تنوع ألوان زهورها التي تشمل الأزرق، الأبيض، والوردي.
يمكن زراعة الهندباء باستخدام بذورها التي تزرع في الأرض مباشرة، مع ترك مسافة بين النباتات تتراوح بين 6 إلى 8 بوصات. تفضل الهندباء الضوء الكامل للشمس، وهي تتكيف مع مختلف أنواع التربة، وإن كانت التربة الطرية والقليلة القلوية تعزز نموها. رغم قدرتها على النمو في ظروف صعبة، من الأفضل تحضير التربة بمواد مناسبة لضمان جودة أفضل. تنمو الهندباء في أي مكان تقريبًا، بما في ذلك الحدائق المنزلية، ويُفضل تغطية النباتات لتقليل مرارتها قبل الحصاد أو جمع الأوراق في مرحلة مبكرة من النمو.
أما في ما يتعلق باستخداماتها الطبية، فقد استخدمها القدماء في الطب العربي والصيني والأمريكي. وتستعمل الهندباء لعلاج العديد من الحالات مثل الأكزيما والكدمات وفقدان الشهية واضطرابات الجهاز الهضمي. كما يُنسب لها القدرة على تسريع شفاء الجروح، تعزيز وظائف الكبد، والمساعدة في التخلص من السموم. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الهندباء كمدر للبول، وتساهم في علاج حصى المرارة والنقرس.
بجانب استخداماتها الصحية، يتم تجفيف زهورها لصنع مسحوق يُضاف إلى السماد لتنشيط البكتيريا وتسريع تكوينه. كما يُمكن استخراج اللاتكس من جذورها لصناعة المطاط.
الهندباء تفضل الظروف المناخية المعتدلة ولا تتحمل الحرارة الشديدة، لذلك، يلجأ المزارعون إلى ربط النباتات ببعضها لتقليل مرارتها قبل الحصاد. تتمتع الهندباء بفوائد غذائية كبيرة، حيث تحتوي على فيتامينات عديدة مثل فيتامين أ، ب، ج. ومن أنواعها المعروفة "الهندباء البرية" أو "الخس البري"، التي تزرع للاستفادة من أوراقها وجذورها. تُؤكل الأوراق الطازجة أو المجففة، بينما تُطحن الجذور وتُحمص لتُستخدم في تحضير القهوة أو كبديل لها. من مميزات الهندباء البرية تنوع ألوان زهورها التي تشمل الأزرق، الأبيض، والوردي.
يمكن زراعة الهندباء باستخدام بذورها التي تزرع في الأرض مباشرة، مع ترك مسافة بين النباتات تتراوح بين 6 إلى 8 بوصات. تفضل الهندباء الضوء الكامل للشمس، وهي تتكيف مع مختلف أنواع التربة، وإن كانت التربة الطرية والقليلة القلوية تعزز نموها. رغم قدرتها على النمو في ظروف صعبة، من الأفضل تحضير التربة بمواد مناسبة لضمان جودة أفضل. تنمو الهندباء في أي مكان تقريبًا، بما في ذلك الحدائق المنزلية، ويُفضل تغطية النباتات لتقليل مرارتها قبل الحصاد أو جمع الأوراق في مرحلة مبكرة من النمو.
أما في ما يتعلق باستخداماتها الطبية، فقد استخدمها القدماء في الطب العربي والصيني والأمريكي. وتستعمل الهندباء لعلاج العديد من الحالات مثل الأكزيما والكدمات وفقدان الشهية واضطرابات الجهاز الهضمي. كما يُنسب لها القدرة على تسريع شفاء الجروح، تعزيز وظائف الكبد، والمساعدة في التخلص من السموم. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الهندباء كمدر للبول، وتساهم في علاج حصى المرارة والنقرس.
بجانب استخداماتها الصحية، يتم تجفيف زهورها لصنع مسحوق يُضاف إلى السماد لتنشيط البكتيريا وتسريع تكوينه. كما يُمكن استخراج اللاتكس من جذورها لصناعة المطاط.