انخفاض معدل ضربات القلب لأقل من 50 نبضة في الدقيقة أو ارتفاعها لأكثر من 100 نبضة في الدقيقة

الامارات 7 - انخفاض معدل ضربات القلب لأقل من 50 نبضة في الدقيقة أو ارتفاعها لأكثر من 100 نبضة في الدقيقة: الأسباب، الأعراض، المخاطر، وخيارات العلاج

معدل ضربات القلب هو مؤشر رئيسي لصحة القلب والدورة الدموية، ويعتبر المعدل الطبيعي للبالغين ما بين 60-100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة. عندما يقل معدل ضربات القلب عن 50 نبضة في الدقيقة (بطء القلب) أو يزيد عن 100 نبضة في الدقيقة (تسرّع القلب) بشكل مستمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى تقييم طبي فوري. في هذا المقال، سنناقش بالتفصيل أسباب هذه التغيرات، الأعراض المرتبطة بها، المخاطر المحتملة، وأفضل الطرق للتشخيص والعلاج.

معدل ضربات القلب الطبيعي

في حالة الراحة: 60-100 نبضة في الدقيقة للبالغين.

أثناء النشاط البدني: قد يرتفع معدل ضربات القلب بشكل طبيعي لتلبية احتياجات الجسم.

عند الرياضيين: يمكن أن يكون لديهم معدل ضربات قلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة بسبب كفاءة عضلة القلب.

بطء القلب (Bradycardia): أقل من 50 نبضة في الدقيقة

أسباب بطء القلب:

أسباب طبيعية:

الرياضيون الذين لديهم قلب قوي وكفاءة أعلى.

مشاكل في نظام التوصيل الكهربائي للقلب:

مثل العقدة الجيبية التي تتحكم في ضربات القلب.

الأمراض المزمنة:

قصور الغدة الدرقية.

اضطرابات الكهارل مثل نقص البوتاسيوم.

الأدوية:

مثل حاصرات بيتا أو الأدوية المثبطة للقلب.

أمراض القلب:

مثل النوبة القلبية السابقة أو اعتلال عضلة القلب.

الأعراض:

الدوخة.

الإغماء.

الإرهاق.

ضيق التنفس.

ألم في الصدر.

تسرّع القلب (Tachycardia): أكثر من 100 نبضة في الدقيقة

أسباب تسرّع القلب:

الإجهاد البدني أو العاطفي:

التمارين الشديدة أو التوتر النفسي.

الأمراض الحادة:

الحمى، العدوى، أو فقر الدم.

اضطرابات القلب:

مثل الرجفان الأذيني أو التسرّع البطيني.

الأدوية:

المنشطات أو بعض أدوية الغدة الدرقية.

عوامل أخرى:

الإفراط في تناول الكافيين أو النيكوتين.

فرط نشاط الغدة الدرقية.

الأعراض:

خفقان القلب.

التعرق الزائد.

صعوبة في التنفس.

ألم في الصدر.

ضعف القدرة على التركيز.

المخاطر المرتبطة باضطرابات معدل ضربات القلب

انخفاض تدفق الدم:

قد يؤدي إلى ضعف تغذية الأعضاء الحيوية.

مشاكل القلب المزمنة:

مثل فشل القلب أو السكتة القلبية.

السكتة الدماغية:

نتيجة لتكوّن الجلطات في حالات الرجفان الأذيني.

الإغماء والإصابات:

بسبب نقص التروية الدماغية.

التشخيص

التاريخ الطبي والفحص السريري:

تحديد الأعراض ومراجعة العوامل المسببة.

تخطيط القلب الكهربائي (ECG):

لقياس النشاط الكهربائي للقلب.

اختبارات الدم:

لتقييم مستوى الكهارل ووظائف الغدة الدرقية.

مراقبة هولتر:

تسجيل ضربات القلب على مدى 24-48 ساعة.

اختبارات التصوير:

مثل الإيكو أو التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب.

خيارات العلاج

علاج بطء القلب:

تعديل الأدوية:

إيقاف أو تقليل جرعات الأدوية المثبطة للقلب.

زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب (Pacemaker):

في الحالات الشديدة.

علاج الأسباب الكامنة:

مثل تصحيح نقص الكهارل أو علاج قصور الغدة الدرقية.

علاج تسرّع القلب:

تغيير نمط الحياة:

تقليل الكافيين، الإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر.

الأدوية:

مثل حاصرات بيتا أو الأدوية المضادة للاضطراب.

الإجراءات التداخلية:

القسطرة القلبية لعلاج اضطرابات نظم القلب.

الجراحة:

في حالات نادرة مثل استئصال جزء من القلب المسؤول عن التسرع.

الوقاية من اضطرابات معدل ضربات القلب

الحفاظ على نمط حياة صحي:

ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي متوازن.

إدارة الإجهاد:

تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.

الفحوصات الدورية:

للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.

تجنب المنبهات:

مثل الكافيين والنيكوتين.

السيطرة على الأمراض المزمنة:

مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الغدة الدرقية.

الخلاصة

التغيرات في معدل ضربات القلب يمكن أن تكون علامة على مشاكل صحية تحتاج إلى تقييم وعلاج. من خلال الفحص الطبي الدوري واتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل مخاطر هذه الاضطرابات وضمان صحة القلب والدورة الدموية بشكل أفضل. التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج هما المفتاح لتحقيق تحسن ملحوظ في جودة الحياة.




شريط الأخبار