الامارات 7 - موقع نهر الراين
يقع نهر الراين في غرب أوروبا، حيث ينبع من جبال الألب في وسط وشرق سويسرا، ثم يتدفق شمالًا وغربًا حتى يصب في بحر الشمال. يمر النهر عبر مدينة بازل، حيث يشكل جزءًا من الحدود بين ألمانيا الغربية وفرنسا، ثم يتابع مجراه عبر ألمانيا قبل أن يصل إلى هولندا، حيث يتفرع ليكوّن دلتا واسعة. يبلغ طوله نحو 870 كيلومترًا، ويُعدّ من أكبر أنهار أوروبا، كما يمثل أحد أهم شرايين النقل الصناعي على مستوى العالم، وله أهمية تاريخية وثقافية كبيرة.
تلوث نهر الراين
تعرض نهر الراين لتلوث شديد عام 1986م، بسبب تسرب كميات كبيرة من المواد الكيميائية من أحد مصانع الكيماويات، مما أدى إلى تلونه باللون الأحمر، ليُعرف حينها بـ "نهر الراين الأحمر". استغرقت هذه المواد عشرة أيام للانتشار في كامل مجرى النهر وصولًا إلى بحر الشمال. بعد هذه الكارثة، أُطلق برنامج عمل الراين (RAP) بهدف إعادة بعض الأنواع النهرية التي كانت تعيش فيه سابقًا، مثل سمك السلمون، وحماية مصادر مياه الشرب المستخرجة منه. وحتى سنوات قليلة مضت، كان نهر الراين يُعدّ من أكثر الأنهار تلوثًا في أوروبا.
معلومات عن نهر الراين
تشهد مستويات المياه في نهر الراين تغيرات ملحوظة، خاصة في منطقة جبال الألب، حيث يمكن أن تتغير بما يزيد عن متر واحد في اليوم.
ينبع النهر من بحيرة توما في سويسرا على ارتفاع 2,340 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
اسم "الراين" مشتق من اللغة السلتية، ويعني "المياه المتدفقة الكبيرة"، ويختلف نطقه حسب اللغة.
يعدّ بحيرتا كونستانس وآيسل من أكبر البحيرات التي يغذيها نهر الراين.
يتمتع النهر بتنوع بيولوجي واسع، حيث يعيش فيه نحو 300 نوع من الكائنات المائية، وأكثر من 60 نوعًا من الأسماك، و40 نوعًا من الطيور المائية، إلى جانب أكثر من 40 نوعًا من النباتات المائية.
يقع نهر الراين في غرب أوروبا، حيث ينبع من جبال الألب في وسط وشرق سويسرا، ثم يتدفق شمالًا وغربًا حتى يصب في بحر الشمال. يمر النهر عبر مدينة بازل، حيث يشكل جزءًا من الحدود بين ألمانيا الغربية وفرنسا، ثم يتابع مجراه عبر ألمانيا قبل أن يصل إلى هولندا، حيث يتفرع ليكوّن دلتا واسعة. يبلغ طوله نحو 870 كيلومترًا، ويُعدّ من أكبر أنهار أوروبا، كما يمثل أحد أهم شرايين النقل الصناعي على مستوى العالم، وله أهمية تاريخية وثقافية كبيرة.
تلوث نهر الراين
تعرض نهر الراين لتلوث شديد عام 1986م، بسبب تسرب كميات كبيرة من المواد الكيميائية من أحد مصانع الكيماويات، مما أدى إلى تلونه باللون الأحمر، ليُعرف حينها بـ "نهر الراين الأحمر". استغرقت هذه المواد عشرة أيام للانتشار في كامل مجرى النهر وصولًا إلى بحر الشمال. بعد هذه الكارثة، أُطلق برنامج عمل الراين (RAP) بهدف إعادة بعض الأنواع النهرية التي كانت تعيش فيه سابقًا، مثل سمك السلمون، وحماية مصادر مياه الشرب المستخرجة منه. وحتى سنوات قليلة مضت، كان نهر الراين يُعدّ من أكثر الأنهار تلوثًا في أوروبا.
معلومات عن نهر الراين
تشهد مستويات المياه في نهر الراين تغيرات ملحوظة، خاصة في منطقة جبال الألب، حيث يمكن أن تتغير بما يزيد عن متر واحد في اليوم.
ينبع النهر من بحيرة توما في سويسرا على ارتفاع 2,340 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
اسم "الراين" مشتق من اللغة السلتية، ويعني "المياه المتدفقة الكبيرة"، ويختلف نطقه حسب اللغة.
يعدّ بحيرتا كونستانس وآيسل من أكبر البحيرات التي يغذيها نهر الراين.
يتمتع النهر بتنوع بيولوجي واسع، حيث يعيش فيه نحو 300 نوع من الكائنات المائية، وأكثر من 60 نوعًا من الأسماك، و40 نوعًا من الطيور المائية، إلى جانب أكثر من 40 نوعًا من النباتات المائية.