الامارات 7 - وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس والمراكز المشاركة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن، بعدما شهد اليوم الأول والثاني إقبالا فاق التوقعات، مؤكدا على حق أبناء وبنات الإمارات في مناطق الدولة كافة بالمشاركة والاستفادة ما تقدمه هذه البرامج.
ودعا معاليه كل مدرسة ومركز ثقافي وشبابي مشارك إلى توثيق أنشطته اليومية عن طريق الصور الفوتوغرافية والفيديو طوال فترة البرامج الصيفية، على أن يتم تقييم الصور و"الفيديوهات" التي توثق أهم الأنشطة، لاختيار أفضل مدرسة مشاركة، وفقا لما تقدمه من أنشطة متميزة وجودة في التعامل مع الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد معاليه أهمية تحفيز الطلبة المشاركين في "العربية لغة القرآن" عن طريق تنظيم مسابقات داخل كل فصل، وكل مدرسة في قراءة وحفظ بعض سور القرآن، إضافة إلى مسابقة في التجويد والتلاوة.
وأكد أن صندوق الوطن حريص على أن تكون البرامج الصيفية لهذا العام تجربة استثنائية للجميع تنطلق بالطلاب المشاركين بالأنشطة إلى عالم من الفنون والإبداع والتراث وتعزيز اللغة والهوية؛ بحيث تجتمع لديهم الفائدة والمتعة والترفيه والنشاط الرياضي والإبداعي.
جاء ذلك خلال متابعة معاليه أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن، التي انطلقت أول من أمس في إمارات الدولة كافة، وشهدت كثافة كبيرة في الحضور والتسجيل خلال اليومين السابقين، وانتظام في جميع الصفوف، وفقا للفئات المشاركة والتي تتضمن الأولى من 8 إلى 10 سنوات وشملت أنشطتها الفنية والمعرفية والقيمية والترفيهية والرياضية عدة موضوعات منها "منبع العطاء" التي تتناول قيم الكرم والبذل ومساعدة الآخرين من خلال القصص، والرموز التاريخية للإمارات، حيث عبر الصغار عن ذلك بالرسم والتلوين وكتابة القصص البسيطة، وأنشطة لغة القرآن، التي تعرف خلالها المشاركون على كيفية تركيب الجمل العربية وتلاوة قصار السور، في حين ركزت الفئة الثانية على "نور على نور" من خلال شرح بعض آيات القرآن الكريم التي تتعلق بالقيم الأخلاقية، إضافة إلى أنشطة فنية وتراثية ورياضية متنوعة.
وثمن سعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، جهود المدارس والمراكز المشاركة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن لما لها من أثر عظيم في تحقيق النجاح والتميز، وتحقيق حالة من الرضا والسعادة لدى أولياء الأمور والطلاب المشاركين، مشيدا بالتعاون الكبير مع العديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة التي تشارك في دعم هذه البرامج في إمارات الدولة كافة، مؤكدا أن تحقيق النجاح يبدأ بتعاون الجميع من أجل الخير للجميع، ومعربا عن أمله في أن تحقق البرامج الصيفية لصندوق الوطن أهدافها لصالح طلاب المدارس.
وأكد أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن في نسختها الثالثة ستظل منصة تربوية وترفيهية وفنية ورياضية، تزرع القيم وتعزز اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، من خلال تقديم محتوى مميز وجذاب يمكنه الوصول إلى طلاب المدارس بجميع فئاتهم، وبشكل ممتع لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات وقيمها الأصيلة وتراثها الخالد، ولغتها العربية، وتاريخها المجيد، إضافة إلى تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار، مؤكدا أن النجاحات الكبيرة التي حققتها البرامج الصيفية للصندوق العام الماضي دافع للجميع لمزيد من التطوير الكمي والكيفي، بالتركيز على الأهداف والمنطلقات نفسها.
ودعا معاليه كل مدرسة ومركز ثقافي وشبابي مشارك إلى توثيق أنشطته اليومية عن طريق الصور الفوتوغرافية والفيديو طوال فترة البرامج الصيفية، على أن يتم تقييم الصور و"الفيديوهات" التي توثق أهم الأنشطة، لاختيار أفضل مدرسة مشاركة، وفقا لما تقدمه من أنشطة متميزة وجودة في التعامل مع الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد معاليه أهمية تحفيز الطلبة المشاركين في "العربية لغة القرآن" عن طريق تنظيم مسابقات داخل كل فصل، وكل مدرسة في قراءة وحفظ بعض سور القرآن، إضافة إلى مسابقة في التجويد والتلاوة.
وأكد أن صندوق الوطن حريص على أن تكون البرامج الصيفية لهذا العام تجربة استثنائية للجميع تنطلق بالطلاب المشاركين بالأنشطة إلى عالم من الفنون والإبداع والتراث وتعزيز اللغة والهوية؛ بحيث تجتمع لديهم الفائدة والمتعة والترفيه والنشاط الرياضي والإبداعي.
جاء ذلك خلال متابعة معاليه أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن، التي انطلقت أول من أمس في إمارات الدولة كافة، وشهدت كثافة كبيرة في الحضور والتسجيل خلال اليومين السابقين، وانتظام في جميع الصفوف، وفقا للفئات المشاركة والتي تتضمن الأولى من 8 إلى 10 سنوات وشملت أنشطتها الفنية والمعرفية والقيمية والترفيهية والرياضية عدة موضوعات منها "منبع العطاء" التي تتناول قيم الكرم والبذل ومساعدة الآخرين من خلال القصص، والرموز التاريخية للإمارات، حيث عبر الصغار عن ذلك بالرسم والتلوين وكتابة القصص البسيطة، وأنشطة لغة القرآن، التي تعرف خلالها المشاركون على كيفية تركيب الجمل العربية وتلاوة قصار السور، في حين ركزت الفئة الثانية على "نور على نور" من خلال شرح بعض آيات القرآن الكريم التي تتعلق بالقيم الأخلاقية، إضافة إلى أنشطة فنية وتراثية ورياضية متنوعة.
وثمن سعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، جهود المدارس والمراكز المشاركة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن لما لها من أثر عظيم في تحقيق النجاح والتميز، وتحقيق حالة من الرضا والسعادة لدى أولياء الأمور والطلاب المشاركين، مشيدا بالتعاون الكبير مع العديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة التي تشارك في دعم هذه البرامج في إمارات الدولة كافة، مؤكدا أن تحقيق النجاح يبدأ بتعاون الجميع من أجل الخير للجميع، ومعربا عن أمله في أن تحقق البرامج الصيفية لصندوق الوطن أهدافها لصالح طلاب المدارس.
وأكد أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن في نسختها الثالثة ستظل منصة تربوية وترفيهية وفنية ورياضية، تزرع القيم وتعزز اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، من خلال تقديم محتوى مميز وجذاب يمكنه الوصول إلى طلاب المدارس بجميع فئاتهم، وبشكل ممتع لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات وقيمها الأصيلة وتراثها الخالد، ولغتها العربية، وتاريخها المجيد، إضافة إلى تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار، مؤكدا أن النجاحات الكبيرة التي حققتها البرامج الصيفية للصندوق العام الماضي دافع للجميع لمزيد من التطوير الكمي والكيفي، بالتركيز على الأهداف والمنطلقات نفسها.