الامارات 7 - التهم حريق هائل مساء أمس الثلاثاء، نحو 700 هكتار من الغابات والمناطق السكنية شمال مدينة مرسيليا الواقعة على ساحل فرنسا الجنوبي، وتحديدا في منطقة "بين ميرابو" التابعة لإقليم "بوش-دو- رون".
ووصف وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، المشهد، خلال زيارته لموقع الحريق، بأنه "مرعب للغاية"، مؤكدا أن النيران لا تزال مشتعلة وأنها "لم تُثبت بعد"، مشيرًا إلى أن فرق الإطفاء ستواصل العمل طوال الليل في محاولة للسيطرة عليها، ومعربًا عن أمله في أن تساعد الظروف المناخية على احتواء الحريق في الساعات القادمة.
وبحسب الأرقام الرسمية، فإن أكثر من 800 عنصر من رجال الإطفاء يشاركون في عمليات الإخماد، بينما بلغ عدد المصابين بجروح طفيفة 110 أشخاص، بينهم تسعة عناصر من فرق الإطفاء، وثمانية من عناصر الشرطة البلدية، و14 من الشرطة الوطنية، دون تسجيل أي وفيات حتى الآن ، فيما أدى الحريق إلى احتراق ما لا يقل عن عشرة منازل، وسط تحذيرات من سرعة انتشار النيران داخل المناطق المأهولة.
وأعلنت السلطات المحلية عن إجلاء نحو 400 شخص إلى ثلاث قاعات رياضية جُهزت لاستقبال المتضررين، كما تم فرض إجراءات حجر محلي في بعض الأحياء القريبة من موقع الحريق، وهو ما التزم به السكان بحسب ما أكده وزير الداخلية.
يذكر أن الحريق يأتي في ظل موجة حر شديدة تجتاح جنوب فرنسا، ما يرفع من مستوى خطر اندلاع حرائق إضافية في الأيام المقبلة، ويزيد من صعوبة عمل فرق الإنقاذ على الأرض.
ووصف وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، المشهد، خلال زيارته لموقع الحريق، بأنه "مرعب للغاية"، مؤكدا أن النيران لا تزال مشتعلة وأنها "لم تُثبت بعد"، مشيرًا إلى أن فرق الإطفاء ستواصل العمل طوال الليل في محاولة للسيطرة عليها، ومعربًا عن أمله في أن تساعد الظروف المناخية على احتواء الحريق في الساعات القادمة.
وبحسب الأرقام الرسمية، فإن أكثر من 800 عنصر من رجال الإطفاء يشاركون في عمليات الإخماد، بينما بلغ عدد المصابين بجروح طفيفة 110 أشخاص، بينهم تسعة عناصر من فرق الإطفاء، وثمانية من عناصر الشرطة البلدية، و14 من الشرطة الوطنية، دون تسجيل أي وفيات حتى الآن ، فيما أدى الحريق إلى احتراق ما لا يقل عن عشرة منازل، وسط تحذيرات من سرعة انتشار النيران داخل المناطق المأهولة.
وأعلنت السلطات المحلية عن إجلاء نحو 400 شخص إلى ثلاث قاعات رياضية جُهزت لاستقبال المتضررين، كما تم فرض إجراءات حجر محلي في بعض الأحياء القريبة من موقع الحريق، وهو ما التزم به السكان بحسب ما أكده وزير الداخلية.
يذكر أن الحريق يأتي في ظل موجة حر شديدة تجتاح جنوب فرنسا، ما يرفع من مستوى خطر اندلاع حرائق إضافية في الأيام المقبلة، ويزيد من صعوبة عمل فرق الإنقاذ على الأرض.