الامارات 7 - أعلنت "مبادرة محمد بن زايد للماء" اليوم أسماء 21 فريقاً متأهلاً إلى المرحلة الثانية من “تحدي المياه من أجل الزراعة” وهو الأول ضمن سلسلة تحديات تابعة لبرنامج "تحدي المياه" الذي أطلقته المبادرة.
وتم اختيار الفِرق المتأهلة من بين مئات طلبات المشاركة المستلمة من 54 دولة، بعد أن قدّمت تلك الفرق حلولاً مبتكرة وواعدة تهدف إلى خفض استهلاك المياه في القطاع الزراعي مع الحفاظ على إنتاجية المحاصيل أو تحسينها، وهو ما يُمثل أولوية ملحّة في المناطق التي تعاني من ندرة المياه على المستوى العالمي.
تضم الفرق المتأهلة مجموعة من المبتكرين يُمثلون 13 دولة من الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والأمريكيتين.
وتشمل القائمة شركات رائدة وناشئة، إلى جانب مؤسسات بحثية، تعمل جميعها على تطوير حلول مبتكرة لمعالجة تحديات ندرة المياه في القطاع الزراعي.
وتتنوع مجالات الحلول المُقدمة لتشمل أنظمة الري الذكي، وتشغيل البيوت الزجاجية بالأنظمة الآلية، والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمواد الحافظة للماء والقابلة للتحلل، والمحفزات الميكروبية، وتقنيات استخلاص الماء من الجو، وإعادة استخدام المياه العادمة، وأجهزة الاستشعار الحيوية للنباتات، والبنية التحتية لتخزين المياه.
وتجسّد هذه الحلول روح الابتكار والرؤية المشتركة للفرق المتأهلة لتعزيز إنتاجية القطاع الزراعي من خلال تطبيقات فعالة تساهم في تقليل استهلاك الموارد المائية.
وتمثل هذه الخطوة إحدى أهم محطات مسيرة التحدي الذي أُغلق باب التسجيل فيه يوم 30 يونيو الماضي.. وستنتقل الفِرق المتأهلة إلى المرحلة التالية لتقوم بعرض حلولها المبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة ابتداءً من الشهر الجاري.
وبعد استعراض الحلول المشاركة وإجراء الزيارات الميدانية في دولة الإمارات وخارجها، ستتم دعوة نخبة من الفِرق المتأهلة إلى النهائيات لاختبار تقنياتها المبتكرة الخاصة بحلول الزراعة الداخلية والخارجية في الدولة ابتداءً من نوفمبر 2025.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة المقبلة الإعلان عن قائمة المتأهلين للتصفيات النهائية خلال يناير 2026، على أن يتم إعلان الفريق الفائز بالمركز الأول والفرق الأخرى الفائزة بالمراكز المتقدمة من التحدي في ديسمبر 2026.
وتم تصميم التحدي لدعم تنفيذ حلول عملية على أرض الواقع في مجالات مثل الري الذكي، والزراعة الدقيقة، وتبريد البيوت الزجاجية، وأنظمة "الاستخدام الدائري" للمياه.
كان "تحدي المياه من أجل الزراعة" قد انطلق بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي "أسباير"، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة"، و"سلال" المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز التحدي 8 ملايين درهم، ويهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة وعملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني من تحديات ندرة المياه.
وتؤكد طلبات المشاركة في التحدي من مختلف دول العالم أهمية تعزيز التعاون الدولي وتكامل الخبرات بين مختلف القطاعات للمساهمة في تسريع ابتكار حلول مشتركة في مجالي المياه والزراعة.
ونجح التحدي في استقطاب مبتكرين من مجالات متعددة بدءا بروّاد الأعمال من الأسواق الناشئة، ووصولاً إلى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الزراعية، بهدف تطوير حلول فعالة قابلة للتطبيق على نطاق واسع تساهم في تقليل استهلاك المياه وتعزيز كفاءة استخدامها في قطاع الزراعة.
وبهذه المناسبة، قالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: "يسعدنا أن نشهد هذا الاهتمام الدولي الواسع والتقنيات المبتكرة التي تقدمت بها الفرق استجابةً لـتحدي "المياه من أجل الزراعة" إذ يمثل استخدام المياه في الزراعة أحد أبرز المجالات القادرة على إحداث نقلة نوعية في مواجهة تحديات ندرة المياه على مستوى العالم، وخاصة في المناطق التي تعاني من هذه المشكلة المتنامية".
وأضافت: "تمثّل الابتكارات الفعالة والقابلة للتطبيق التي قدمتها الفرق المشاركة، خطوة مهمة نحو إيجاد حلول عملية تساهم في التصدي لهذا التحدي العاجل وتعزيز استخدام المياه في القطاع الزراعي الذي نعتمد عليه جميعاً ونتطلع إلى متابعة تطور هذه التقنيات خلال المراحل المقبلة من التحدي".
من جهته، قال سعادة ظافر القاسمي، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال": "تشكل ندرة المياه تحدياً رئيسياً للزراعة في دولة الإمارات ودول عديدة حول العالم وتتطلب معالجتها تعاوناً مشتركاً وحلولاً مبتكرة.. ومن خلال شراكتنا مع "مبادرة محمد بن زايد للماء" في إطلاق "تحدي المياه من أجل الزراعة"، نعمل معاً لإيجاد حلول ذكية وعملية لتحسين كفاءة استخدام المياه وتبريد البيوت المحمية وتعزيز أنظمة الاستخدام الدائري للمياه.. ومن خلال اختبار وتطبيق هذه الحلول المبتكرة، يمكننا المساهمة في حماية مواردنا المائية وتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات اليوم وفي المستقبل".
من جانبها، قالت سعادة موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: "إن تأهل هذه الفرق المبتكرة يمثل خطوة مهمة نحو تطوير حلول عملية لندرة المياه، وتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة".
وأشارت إلى أن الهيئة ستسخر محطاتها البحثية ومراكزها التجريبية لمحاكاة الظروف المناخية والزراعية واختبار جدوى هذه الحلول المبتكرة وأعربت عن اعتزاز الهيئة بأن تكون جزءاً من هذا الجهد العلمي الطموح، مؤكدة أن هذا التعاون مع مباردة محمد بن زايد للماء ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز أمنها الغذائي وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة.
بدوره، قال ستيفان تيمبانو الرئيس التنفيذي لشركة "أسباير": "نؤمن في أسباير بوجوب تطبيق الحلول المبتكرة ليس في المختبرات فحسب، بل على أرض الواقع ويجسد "تحدي المياه من أجل الزراعة" مهمتنا في تحويل الأفكار المميزة إلى تكنولوجيا قابلة للتطوير على نطاق واسع ويمكن تطبيقها في أجواء وبيئة معقدة ومن خلال اختبار الحلول في دولة الإمارات مع التركيز على قابلية تطبيقها عالمياً، فإننا نساهم في تعزيز الاستخدام المستدام للمياه في الزراعة، ونمهد الطريق لإيجاد حلول يمكن تطويرها وتوسيع نطاقها لتشمل الأماكن الأكثر احتياجاً إليها".
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني:
ttps://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture
وتم اختيار الفِرق المتأهلة من بين مئات طلبات المشاركة المستلمة من 54 دولة، بعد أن قدّمت تلك الفرق حلولاً مبتكرة وواعدة تهدف إلى خفض استهلاك المياه في القطاع الزراعي مع الحفاظ على إنتاجية المحاصيل أو تحسينها، وهو ما يُمثل أولوية ملحّة في المناطق التي تعاني من ندرة المياه على المستوى العالمي.
تضم الفرق المتأهلة مجموعة من المبتكرين يُمثلون 13 دولة من الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والأمريكيتين.
وتشمل القائمة شركات رائدة وناشئة، إلى جانب مؤسسات بحثية، تعمل جميعها على تطوير حلول مبتكرة لمعالجة تحديات ندرة المياه في القطاع الزراعي.
وتتنوع مجالات الحلول المُقدمة لتشمل أنظمة الري الذكي، وتشغيل البيوت الزجاجية بالأنظمة الآلية، والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمواد الحافظة للماء والقابلة للتحلل، والمحفزات الميكروبية، وتقنيات استخلاص الماء من الجو، وإعادة استخدام المياه العادمة، وأجهزة الاستشعار الحيوية للنباتات، والبنية التحتية لتخزين المياه.
وتجسّد هذه الحلول روح الابتكار والرؤية المشتركة للفرق المتأهلة لتعزيز إنتاجية القطاع الزراعي من خلال تطبيقات فعالة تساهم في تقليل استهلاك الموارد المائية.
وتمثل هذه الخطوة إحدى أهم محطات مسيرة التحدي الذي أُغلق باب التسجيل فيه يوم 30 يونيو الماضي.. وستنتقل الفِرق المتأهلة إلى المرحلة التالية لتقوم بعرض حلولها المبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة ابتداءً من الشهر الجاري.
وبعد استعراض الحلول المشاركة وإجراء الزيارات الميدانية في دولة الإمارات وخارجها، ستتم دعوة نخبة من الفِرق المتأهلة إلى النهائيات لاختبار تقنياتها المبتكرة الخاصة بحلول الزراعة الداخلية والخارجية في الدولة ابتداءً من نوفمبر 2025.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة المقبلة الإعلان عن قائمة المتأهلين للتصفيات النهائية خلال يناير 2026، على أن يتم إعلان الفريق الفائز بالمركز الأول والفرق الأخرى الفائزة بالمراكز المتقدمة من التحدي في ديسمبر 2026.
وتم تصميم التحدي لدعم تنفيذ حلول عملية على أرض الواقع في مجالات مثل الري الذكي، والزراعة الدقيقة، وتبريد البيوت الزجاجية، وأنظمة "الاستخدام الدائري" للمياه.
كان "تحدي المياه من أجل الزراعة" قد انطلق بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي "أسباير"، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة"، و"سلال" المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز التحدي 8 ملايين درهم، ويهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة وعملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني من تحديات ندرة المياه.
وتؤكد طلبات المشاركة في التحدي من مختلف دول العالم أهمية تعزيز التعاون الدولي وتكامل الخبرات بين مختلف القطاعات للمساهمة في تسريع ابتكار حلول مشتركة في مجالي المياه والزراعة.
ونجح التحدي في استقطاب مبتكرين من مجالات متعددة بدءا بروّاد الأعمال من الأسواق الناشئة، ووصولاً إلى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الزراعية، بهدف تطوير حلول فعالة قابلة للتطبيق على نطاق واسع تساهم في تقليل استهلاك المياه وتعزيز كفاءة استخدامها في قطاع الزراعة.
وبهذه المناسبة، قالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: "يسعدنا أن نشهد هذا الاهتمام الدولي الواسع والتقنيات المبتكرة التي تقدمت بها الفرق استجابةً لـتحدي "المياه من أجل الزراعة" إذ يمثل استخدام المياه في الزراعة أحد أبرز المجالات القادرة على إحداث نقلة نوعية في مواجهة تحديات ندرة المياه على مستوى العالم، وخاصة في المناطق التي تعاني من هذه المشكلة المتنامية".
وأضافت: "تمثّل الابتكارات الفعالة والقابلة للتطبيق التي قدمتها الفرق المشاركة، خطوة مهمة نحو إيجاد حلول عملية تساهم في التصدي لهذا التحدي العاجل وتعزيز استخدام المياه في القطاع الزراعي الذي نعتمد عليه جميعاً ونتطلع إلى متابعة تطور هذه التقنيات خلال المراحل المقبلة من التحدي".
من جهته، قال سعادة ظافر القاسمي، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال": "تشكل ندرة المياه تحدياً رئيسياً للزراعة في دولة الإمارات ودول عديدة حول العالم وتتطلب معالجتها تعاوناً مشتركاً وحلولاً مبتكرة.. ومن خلال شراكتنا مع "مبادرة محمد بن زايد للماء" في إطلاق "تحدي المياه من أجل الزراعة"، نعمل معاً لإيجاد حلول ذكية وعملية لتحسين كفاءة استخدام المياه وتبريد البيوت المحمية وتعزيز أنظمة الاستخدام الدائري للمياه.. ومن خلال اختبار وتطبيق هذه الحلول المبتكرة، يمكننا المساهمة في حماية مواردنا المائية وتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات اليوم وفي المستقبل".
من جانبها، قالت سعادة موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: "إن تأهل هذه الفرق المبتكرة يمثل خطوة مهمة نحو تطوير حلول عملية لندرة المياه، وتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة".
وأشارت إلى أن الهيئة ستسخر محطاتها البحثية ومراكزها التجريبية لمحاكاة الظروف المناخية والزراعية واختبار جدوى هذه الحلول المبتكرة وأعربت عن اعتزاز الهيئة بأن تكون جزءاً من هذا الجهد العلمي الطموح، مؤكدة أن هذا التعاون مع مباردة محمد بن زايد للماء ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز أمنها الغذائي وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة.
بدوره، قال ستيفان تيمبانو الرئيس التنفيذي لشركة "أسباير": "نؤمن في أسباير بوجوب تطبيق الحلول المبتكرة ليس في المختبرات فحسب، بل على أرض الواقع ويجسد "تحدي المياه من أجل الزراعة" مهمتنا في تحويل الأفكار المميزة إلى تكنولوجيا قابلة للتطوير على نطاق واسع ويمكن تطبيقها في أجواء وبيئة معقدة ومن خلال اختبار الحلول في دولة الإمارات مع التركيز على قابلية تطبيقها عالمياً، فإننا نساهم في تعزيز الاستخدام المستدام للمياه في الزراعة، ونمهد الطريق لإيجاد حلول يمكن تطويرها وتوسيع نطاقها لتشمل الأماكن الأكثر احتياجاً إليها".
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني:
ttps://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture