مؤسسة حمدان بن راشد تنظم المؤتمر الدولي الثالث للموهوبين 20 أكتوبر

الامارات 7 - أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين، الذي سيُعقد افتراضيًا خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري تحت شعار "تعليم الموهوبين في عصر الذكاء الاصطناعي المزدهر" بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين.

وأكّد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدعم البحث العلمي وتطوير السياسات التعليمية المبنية على الأدلة، مشيراً إلى أن "تعليم الموهوبين أصبح اليوم أكثر ارتباطاً بالتطور التكنولوجي، ما يستدعي من المجتمع التربوي العمل على تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتوسيع آفاق الإبداع والابتكار لدى الطلبة.

وأضاف أن المؤسسة تسعى من خلال هذا المؤتمر، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز معرفي دولي لتبادل الخبرات في تعليم الموهوبين، والإسهام في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بعقلية مبتكرة ومسؤولة.

من جهته أوضح الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن المؤتمر الذي ينفذه المركز العالمي للموهوبين كل سنتين، يلقي الضوء على المستجدات في قطاع الموهوبين في مرحلة تشهد فيها الساحة التعليمية العالمية تحولات جذرية نتيجة التطور المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بما يفرض تحديات جديدة ويتيح فرصًا غير مسبوقة لتطوير تعليم الموهوبين وتنمية مهاراتهم المستقبلية.

ويهدف المؤتمر الذي يجمع مشاركين من 63 دولة إضافة إلى نخبة من الخبراء والباحثين والممارسين في مجال تعليم الموهوبين من 10 دول، إلى استعراض أحدث الدراسات والتجارب العلمية، ومناقشة آفاق توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم المناهج التعليمية المبتكرة، وتطوير أدوات تربوية تواكب احتياجات الجيل الجديد من الطلبة الموهوبين.

ويُعدّ المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من الخبراء والباحثين والممارسين في مجال تعليم الموهوبين لتبادل الرؤى والخبرات حول سبل الابتكار في التعليم وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الطلبة الموهوبين. ويركّز المؤتمر هذا العام على عدد من المحاور الرئيسة التي تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على تعليم الموهوبين، وتطوير بيئات تعلم أكثر ذكاءً ومرونة، إلى جانب الابتكار في تصميم المناهج وأساليب التقييم واكتشاف الموهبة، وتعزيز الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي والعاطفي للطلبة، إضافة إلى بناء قدرات المعلمين وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية لدعم التعلم الإبداعي.

ويأتي هذا الحدث ضمن جهود مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم لتعزيز التميز والريادة في تعليم الموهوبين، وترسيخ التعاون الدولي في تطوير الممارسات التربوية القائمة على المعرفة والابتكار، بما يسهم في دعم الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق التنمية المستدامة.




شريط الأخبار