الامارات 7 - افتتح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة اليوم، معرض «روافد ورؤى» الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالشراكة مع «متحف سيؤول للفنون» للمرة الأولى في متحف سيؤول للفنون بجمهورية كوريا الجنوبية وشرق آسيا ككل.
ويُسلّط المعرض الضوء على الفن المعاصر من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويستمر حتى 29 مارس 2026، في إطار شراكة ثقافية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار الفني بين البلدين.
حضر الافتتاح معالي تشوي هوي يونغ، وزير الثقافة والرياضة والسياحة في جمهورية كوريا، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وسعادة عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية كوريا، وتشوي إيونجو، المدير العام لمتحف سيؤول للفنون، وسعادة كيم تاي كيون، نائب عمدة مدينة سيؤول.
ويُعد الحدث أكبر معرض يُنظم في جمهورية كوريا الجنوبية مخصص للفن الإماراتي المعاصر، حيث يضم نحو 110 أعمال فنية ل 47 فناناً وفنانة من ثلاثة أجيال فنية، تغطي مسيرتهم الإبداعية منذ ثمانينيات القرن الماضي .
وينطلق المعرض من مفهوم «تقارب المسافات» في العالم المعاصر، حيث تتقلص الحدود الجغرافية والثقافية بفعل التطور المتسارع في تقنيات الاتصال والمعلومات، مستكشفاً الكيفية التي تتشكّل بها علاقات جديدة بين الأفراد، والأمكنة، والتاريخ، والذاكرة، في سياق عالمي مترابط. ويقدّم قراءة فنية معمّقة للتحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وما رافقها من تمدّن سريع، وتنوّع سكاني، وتداخل ثقافي.
ويتوزع معرض «العالم المتقارب» على ثلاثة أقسام رئيسية؛ يركّز القسم الأول على الفضاءات اليومية والحميمة، مثل البيت والغرفة والعلاقات العائلية، وكيف تتحول هذه المساحات المألوفة إلى أماكن مشحونة بالذاكرة والتوتر والتحول. ويتناول القسم الثاني مفهوم المسافة بوصفها تجربة إنسانية معيشة، مستعرضاً موضوعات الحركة، والهجرة، والعبور، والتحولات الحضرية، وعلاقة الإنسان بالمكان والخرائط والبنية التحتية. أما القسم الثالث فيستكشف العلاقة المتداخلة بين الفن والحياة اليومية، حيث يتحول العمل الفني إلى ممارسة حياتية مستمرة تتجاوز فكرة الإنتاج الفني المنفصل عن التجربة المعيشية.
ويشارك في المعرض نخبة من أبرز الفنانين والفنانات من دولة الإمارات العربية المتحدة، من بينهم روّاد وأسماء معاصرة وأصوات شابة، ممن أسهموا في تشكيل المشهد الفني المحلي، وقدّموا ممارسات فنية متنوّعة تعكس تطور الخطاب البصري الإماراتي، وتفاعله مع القضايا الإنسانية العالمية، من بينها الهوية، والذاكرة، والزمن، والجسد، والطبيعة، والعلاقات الاجتماعية.
ويأتي تنظيم المعرض امتداداً لسلسلة من المشاريع المشتركة بين متحف سيؤول للفنون ومؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون منذ عام 2024، ويهدف إلى ترسيخ نموذج فاعل للتعاون الثقافي الدولي، وتعزيز حضور الفن الإماراتي على الساحة العالمية، وفتح آفاق جديدة للتلاقي بين الفنانين والقيّمين والجمهور من مختلف الثقافات.
ويترافق المعرض مع برنامج ثقافي وتعليمي شامل يتضمن ندوة افتتاحية بعنوان «التعايش في عالم متقارب»، إلى جانب جلسات حوارية، ومحاضرات، ولقاءات مع فنانين وقيّمين، وبرامج تعليمية رقمية تفاعلية، بما يسهم في تعميق تجربة الزوار وتعزيز فهمهم للفن المعاصر من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُسلّط المعرض الضوء على الفن المعاصر من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويستمر حتى 29 مارس 2026، في إطار شراكة ثقافية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار الفني بين البلدين.
حضر الافتتاح معالي تشوي هوي يونغ، وزير الثقافة والرياضة والسياحة في جمهورية كوريا، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وسعادة عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية كوريا، وتشوي إيونجو، المدير العام لمتحف سيؤول للفنون، وسعادة كيم تاي كيون، نائب عمدة مدينة سيؤول.
ويُعد الحدث أكبر معرض يُنظم في جمهورية كوريا الجنوبية مخصص للفن الإماراتي المعاصر، حيث يضم نحو 110 أعمال فنية ل 47 فناناً وفنانة من ثلاثة أجيال فنية، تغطي مسيرتهم الإبداعية منذ ثمانينيات القرن الماضي .
وينطلق المعرض من مفهوم «تقارب المسافات» في العالم المعاصر، حيث تتقلص الحدود الجغرافية والثقافية بفعل التطور المتسارع في تقنيات الاتصال والمعلومات، مستكشفاً الكيفية التي تتشكّل بها علاقات جديدة بين الأفراد، والأمكنة، والتاريخ، والذاكرة، في سياق عالمي مترابط. ويقدّم قراءة فنية معمّقة للتحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وما رافقها من تمدّن سريع، وتنوّع سكاني، وتداخل ثقافي.
ويتوزع معرض «العالم المتقارب» على ثلاثة أقسام رئيسية؛ يركّز القسم الأول على الفضاءات اليومية والحميمة، مثل البيت والغرفة والعلاقات العائلية، وكيف تتحول هذه المساحات المألوفة إلى أماكن مشحونة بالذاكرة والتوتر والتحول. ويتناول القسم الثاني مفهوم المسافة بوصفها تجربة إنسانية معيشة، مستعرضاً موضوعات الحركة، والهجرة، والعبور، والتحولات الحضرية، وعلاقة الإنسان بالمكان والخرائط والبنية التحتية. أما القسم الثالث فيستكشف العلاقة المتداخلة بين الفن والحياة اليومية، حيث يتحول العمل الفني إلى ممارسة حياتية مستمرة تتجاوز فكرة الإنتاج الفني المنفصل عن التجربة المعيشية.
ويشارك في المعرض نخبة من أبرز الفنانين والفنانات من دولة الإمارات العربية المتحدة، من بينهم روّاد وأسماء معاصرة وأصوات شابة، ممن أسهموا في تشكيل المشهد الفني المحلي، وقدّموا ممارسات فنية متنوّعة تعكس تطور الخطاب البصري الإماراتي، وتفاعله مع القضايا الإنسانية العالمية، من بينها الهوية، والذاكرة، والزمن، والجسد، والطبيعة، والعلاقات الاجتماعية.
ويأتي تنظيم المعرض امتداداً لسلسلة من المشاريع المشتركة بين متحف سيؤول للفنون ومؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون منذ عام 2024، ويهدف إلى ترسيخ نموذج فاعل للتعاون الثقافي الدولي، وتعزيز حضور الفن الإماراتي على الساحة العالمية، وفتح آفاق جديدة للتلاقي بين الفنانين والقيّمين والجمهور من مختلف الثقافات.
ويترافق المعرض مع برنامج ثقافي وتعليمي شامل يتضمن ندوة افتتاحية بعنوان «التعايش في عالم متقارب»، إلى جانب جلسات حوارية، ومحاضرات، ولقاءات مع فنانين وقيّمين، وبرامج تعليمية رقمية تفاعلية، بما يسهم في تعميق تجربة الزوار وتعزيز فهمهم للفن المعاصر من دولة الإمارات العربية المتحدة.