الامارات 7 - يقدم مهرجان الياسات بدورته الثالثة لزواره برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التراثية والبحرية والرياضية ليوفر عبر هذا التنوع الغني منصة تسهم في صون التراث الإماراتي وترسيخ الهوية الوطنية.
ويحفل المهرجان الذي يقام على الواجهة البحرية لمدينة السلع في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية بشراكة إستراتيجية مع مجلس الإمارات لتنمية المتوازنة، بعدد من الأنشطة والبرامج التي تلبي اهتمامات جمهوره.
ويضم المهرجان السوق الشعبي الذي يضم عشرات منافذ البيع التراثية التي تشارك بها الأسر المنتجة والحرفيون بعرض المشغولات اليدوية، والأزياء التقليدية، والمأكولات الشعبية، وسط أجواء تراثية تعكس قيم المجتمع الإماراتي.
ويؤدي السوق دوراً مهماً في دعم وتمكين المشاريع الصغيرة وتعزيز حضورها في المشهد الاقتصادي المحلي.
كما يضم المهرجان الذي يختتم غداً الأحد معرض المقتنيات التراثية القديمة، الذي يحظى باهتمام واسع من الزوار، ويمنحهم تجربة ثقافية تنقلهم إلى عقود مضت، من خلال مقتنيات البيت الإماراتي القديم من أدوات المعيشة اليومية، ومجالس الضيافة، في صورة تعبر عن بساطة العيش وقيم الترابط الأسري.
ويقدم المعرض البحري أيضاً ملامح من موروث البحر الغني في الإمارات، بعرضه أدوات الغوص لاستخراج اللؤلؤ، وشباك الصيد، ومستلزمات الملاحة.
كما تحضر الصقارة ضمن فعاليات المهرجان من خلال بطولة تُقام بالتعاون مع نادي أبوظبي للصقارين، بهدف التعريف بموروث الصيد بالصقور وتعزيز الوعي بأهميته التاريخية ودوره في حياة المجتمع الإماراتي، إلى جانب تشجيع الأجيال الجديدة على التعرف إلى هذا التراث الأصيل والمحافظة عليه ونقله للأجيال المقبلة.
وتتنوع الفعاليات التراثية بالمهرجان لتشمل عروض فرق الفنون الشعبية، ومسابقات المسرح بجوائزها اليومية، ونشاط الألعاب الشعبية، ومسابقة «أجمل زي تراثي»، إضافة إلى مسابقات الطبخ الشعبي التي تُقام أمام الجمهور، وتتيح للزوار التعرف إلى طرق إعداد الأطباق الإماراتية التقليدية ومكوناتها، في تجربة تجمع بين المعرفة والتذوق والبعد الثقافي.
ويبرز البعد الاجتماعي للمهرجان من خلال مشاركة أصحاب الهمم، الذين خُصص لهم ركن لعرض إبداعاتهم من المشغولات اليدوية واللوحات الفنية ومنتجاتهم المستوحاة من البيئة البحرية، في خطوة تعكس التزام المهرجان بالتمكين المجتمعي، وتعزيز الشمولية، وتوفير منصات حقيقية لإبراز الطاقات الإبداعية لمختلف الفئات.
كما تتكامل هذه الفعاليات مع الرحلات البحرية التعريفية التي ينفذها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وتتيح للزوار والعائلات استكشاف سواحل السلع والتعرف إلى المقومات البيئية والبحرية للمنطقة، بما يعزز ارتباط المجتمع بالبحر بوصفه جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية.
ويستقطب نشاط الرماية بالبندقية الهوائية وبالقوس والسهم فئات مختلفة من الزوار، خصوصاً فئة الشباب، وتتيح لهم فرصة تعلم أساسيات الرماية في بيئة آمنة ومنظمة، ويأتي هذا النشاط في إطار ترسيخ قيم الانضباط والثقة بالنفس، إلى جانب ربط المشاركين بجذور هذه الممارسات في التراث الإماراتي بأسلوب تفاعلي وتعليمي.
ومن خلال هذا التنوع الغني، يقدم مهرجان الياسات تجربة تراثية متكاملة بوصفه منصة تسهم في صون التراث الإماراتي، وترسيخ الهوية الوطنية، ودعم الأسر المنتجة والحرفيين، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في منطقة الظفرة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموروث الوطني وضمان استدامته للأجيال القادمة.
ويحفل المهرجان الذي يقام على الواجهة البحرية لمدينة السلع في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية بشراكة إستراتيجية مع مجلس الإمارات لتنمية المتوازنة، بعدد من الأنشطة والبرامج التي تلبي اهتمامات جمهوره.
ويضم المهرجان السوق الشعبي الذي يضم عشرات منافذ البيع التراثية التي تشارك بها الأسر المنتجة والحرفيون بعرض المشغولات اليدوية، والأزياء التقليدية، والمأكولات الشعبية، وسط أجواء تراثية تعكس قيم المجتمع الإماراتي.
ويؤدي السوق دوراً مهماً في دعم وتمكين المشاريع الصغيرة وتعزيز حضورها في المشهد الاقتصادي المحلي.
كما يضم المهرجان الذي يختتم غداً الأحد معرض المقتنيات التراثية القديمة، الذي يحظى باهتمام واسع من الزوار، ويمنحهم تجربة ثقافية تنقلهم إلى عقود مضت، من خلال مقتنيات البيت الإماراتي القديم من أدوات المعيشة اليومية، ومجالس الضيافة، في صورة تعبر عن بساطة العيش وقيم الترابط الأسري.
ويقدم المعرض البحري أيضاً ملامح من موروث البحر الغني في الإمارات، بعرضه أدوات الغوص لاستخراج اللؤلؤ، وشباك الصيد، ومستلزمات الملاحة.
كما تحضر الصقارة ضمن فعاليات المهرجان من خلال بطولة تُقام بالتعاون مع نادي أبوظبي للصقارين، بهدف التعريف بموروث الصيد بالصقور وتعزيز الوعي بأهميته التاريخية ودوره في حياة المجتمع الإماراتي، إلى جانب تشجيع الأجيال الجديدة على التعرف إلى هذا التراث الأصيل والمحافظة عليه ونقله للأجيال المقبلة.
وتتنوع الفعاليات التراثية بالمهرجان لتشمل عروض فرق الفنون الشعبية، ومسابقات المسرح بجوائزها اليومية، ونشاط الألعاب الشعبية، ومسابقة «أجمل زي تراثي»، إضافة إلى مسابقات الطبخ الشعبي التي تُقام أمام الجمهور، وتتيح للزوار التعرف إلى طرق إعداد الأطباق الإماراتية التقليدية ومكوناتها، في تجربة تجمع بين المعرفة والتذوق والبعد الثقافي.
ويبرز البعد الاجتماعي للمهرجان من خلال مشاركة أصحاب الهمم، الذين خُصص لهم ركن لعرض إبداعاتهم من المشغولات اليدوية واللوحات الفنية ومنتجاتهم المستوحاة من البيئة البحرية، في خطوة تعكس التزام المهرجان بالتمكين المجتمعي، وتعزيز الشمولية، وتوفير منصات حقيقية لإبراز الطاقات الإبداعية لمختلف الفئات.
كما تتكامل هذه الفعاليات مع الرحلات البحرية التعريفية التي ينفذها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وتتيح للزوار والعائلات استكشاف سواحل السلع والتعرف إلى المقومات البيئية والبحرية للمنطقة، بما يعزز ارتباط المجتمع بالبحر بوصفه جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية.
ويستقطب نشاط الرماية بالبندقية الهوائية وبالقوس والسهم فئات مختلفة من الزوار، خصوصاً فئة الشباب، وتتيح لهم فرصة تعلم أساسيات الرماية في بيئة آمنة ومنظمة، ويأتي هذا النشاط في إطار ترسيخ قيم الانضباط والثقة بالنفس، إلى جانب ربط المشاركين بجذور هذه الممارسات في التراث الإماراتي بأسلوب تفاعلي وتعليمي.
ومن خلال هذا التنوع الغني، يقدم مهرجان الياسات تجربة تراثية متكاملة بوصفه منصة تسهم في صون التراث الإماراتي، وترسيخ الهوية الوطنية، ودعم الأسر المنتجة والحرفيين، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في منطقة الظفرة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموروث الوطني وضمان استدامته للأجيال القادمة.