الامارات 7 - أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو أن دبي ستستضيف ابتداءً من العام المقبل حفل جوائز “ذا بيست” السنوي، الذي يكرّم أفضل لاعبي ومدربي ونجوم كرة القدم في العالم، مؤكدًا أن الحدث سينطلق من دبي إلى العالم ليكشف رسميًا عن الفائزين بجوائز الفيفا العالمية.
وقال إنفانتينو، في كلمة ألقاها خلال القمة العالمية للرياضة في دبي، إن اختيار الإمارة لاستضافة حفل الجوائز يعكس مكانتها العالمية وقدرتها على تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية، مشيرًا إلى أن دبي ستصبح منصة دولية للاحتفاء بكرة القدم ووحدة الشعوب من خلال الرياضة.
وكشف رئيس الفيفا عن إقبال غير مسبوق على تذاكر كأس العالم المقبلة، موضحًا أن الاتحاد الدولي تلقى نحو 150 مليون طلب لشراء التذاكر خلال أول 15 يومًا فقط من طرحها، بمعدل يقارب 10 ملايين طلب يوميًا.
وأضاف أن هذا الرقم يعكس القوة الهائلة لكرة القدم على المستوى العالمي، لافتًا إلى أن الفيفا باع خلال ما يقارب 100 عام من تاريخ كأس العالم نحو 44 مليون تذكرة فقط، ما يعني أن الطلب المسجل خلال أسبوعين يعادل عدة عقود من تاريخ البطولة.
وأوضح إنفانتينو أن العوائد المالية التي تحققها البطولات الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم، يتم إعادة استثمارها بالكامل في تطوير كرة القدم حول العالم، مؤكدًا أن الفيفا يعد الجهة الوحيدة التي تموّل تطوير اللعبة في عشرات الدول، محذرًا من أن غياب هذا الدعم كان سيؤدي إلى توقف كرة القدم في نحو 150 دولة.
وتطرق رئيس الفيفا إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، واصفًا إياها بأنها النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبًا و104 مباريات، متوقعًا حضور ما بين 6 و7 ملايين متفرج في الملاعب، ومتابعة نحو 6 مليارات شخص عبر شاشات التلفزيون حول العالم.
وقال إنفانتينو إن كرة القدم ستظل مصدرًا للفرح والسعادة، مشددًا على أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل أداة لنشر المشاعر الإيجابية وتوحيد الشعوب، مشيرًا إلى أن وراء كل لحظة نجاح للرياضيين سنوات طويلة من العمل والتضحيات.
وأضاف أن الفيفا يعمل على مستقبل كرة القدم من خلال توسيع قاعدة المشاركة، وزيادة بطولات الفئات السنية، وعلى رأسها كأس العالم تحت 17 عامًا للفتيان والفتيات، إضافة إلى إطلاق مهرجانات عالمية للفئة العمرية تحت 15 عامًا، تتيح لكل دولة المشاركة.
وأكد أهمية الاستثمار في كرة القدم النسائية، سواء عبر البطولات العالمية أو من خلال إطلاق مسابقات جديدة، معتبرًا أن دعم الرياضة النسائية عنصر أساسي في استراتيجية الفيفا المستقبلية.
وأشار رئيس الفيفا إلى أن الاتحاد الدولي يواصل تطوير قوانين اللعبة واستخدام التكنولوجيا، وعلى رأسها تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، بهدف تحقيق العدالة التحكيمية، وتقليل الأخطاء، وجعل المباريات أكثر سلاسة وجاذبية.
وشدد إنفانتينو على أن اللاعبين يمثلون العنصر الأهم في منظومة كرة القدم، موضحًا أن دور الإدارات الكروية يتمثل في توفير البيئة المناسبة لهؤلاء النجوم للتألق، لما يقدمونه من مشاعر وإلهام لملايين الجماهير.
وفي إطار تطوير اللعبة عالميًا، قال إنفانتينو إن الفيفا يستثمر مئات الملايين من الدولارات في الاتحادات الـ211 الأعضاء، من خلال برامج تشمل بناء الملاعب، وتدريب المدربين، وإنشاء الأكاديميات، كاشفًا عن خطة لإنشاء 100 أكاديمية تابعة للفيفا في 100 دولة حول العالم.
وختم رئيس الفيفا كلمته بالتأكيد على أن كرة القدم ستواصل جلب المتعة والفرح في السنوات المقبلة، وستبقى لغة عالمية توحد البشر، معربًا عن ثقته بأن دبي ستشكل محطة مفصلية في مسيرة الفيفا العالمية ابتداءً من العام المقبل.
وقال إنفانتينو، في كلمة ألقاها خلال القمة العالمية للرياضة في دبي، إن اختيار الإمارة لاستضافة حفل الجوائز يعكس مكانتها العالمية وقدرتها على تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية، مشيرًا إلى أن دبي ستصبح منصة دولية للاحتفاء بكرة القدم ووحدة الشعوب من خلال الرياضة.
وكشف رئيس الفيفا عن إقبال غير مسبوق على تذاكر كأس العالم المقبلة، موضحًا أن الاتحاد الدولي تلقى نحو 150 مليون طلب لشراء التذاكر خلال أول 15 يومًا فقط من طرحها، بمعدل يقارب 10 ملايين طلب يوميًا.
وأضاف أن هذا الرقم يعكس القوة الهائلة لكرة القدم على المستوى العالمي، لافتًا إلى أن الفيفا باع خلال ما يقارب 100 عام من تاريخ كأس العالم نحو 44 مليون تذكرة فقط، ما يعني أن الطلب المسجل خلال أسبوعين يعادل عدة عقود من تاريخ البطولة.
وأوضح إنفانتينو أن العوائد المالية التي تحققها البطولات الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم، يتم إعادة استثمارها بالكامل في تطوير كرة القدم حول العالم، مؤكدًا أن الفيفا يعد الجهة الوحيدة التي تموّل تطوير اللعبة في عشرات الدول، محذرًا من أن غياب هذا الدعم كان سيؤدي إلى توقف كرة القدم في نحو 150 دولة.
وتطرق رئيس الفيفا إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، واصفًا إياها بأنها النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبًا و104 مباريات، متوقعًا حضور ما بين 6 و7 ملايين متفرج في الملاعب، ومتابعة نحو 6 مليارات شخص عبر شاشات التلفزيون حول العالم.
وقال إنفانتينو إن كرة القدم ستظل مصدرًا للفرح والسعادة، مشددًا على أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل أداة لنشر المشاعر الإيجابية وتوحيد الشعوب، مشيرًا إلى أن وراء كل لحظة نجاح للرياضيين سنوات طويلة من العمل والتضحيات.
وأضاف أن الفيفا يعمل على مستقبل كرة القدم من خلال توسيع قاعدة المشاركة، وزيادة بطولات الفئات السنية، وعلى رأسها كأس العالم تحت 17 عامًا للفتيان والفتيات، إضافة إلى إطلاق مهرجانات عالمية للفئة العمرية تحت 15 عامًا، تتيح لكل دولة المشاركة.
وأكد أهمية الاستثمار في كرة القدم النسائية، سواء عبر البطولات العالمية أو من خلال إطلاق مسابقات جديدة، معتبرًا أن دعم الرياضة النسائية عنصر أساسي في استراتيجية الفيفا المستقبلية.
وأشار رئيس الفيفا إلى أن الاتحاد الدولي يواصل تطوير قوانين اللعبة واستخدام التكنولوجيا، وعلى رأسها تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، بهدف تحقيق العدالة التحكيمية، وتقليل الأخطاء، وجعل المباريات أكثر سلاسة وجاذبية.
وشدد إنفانتينو على أن اللاعبين يمثلون العنصر الأهم في منظومة كرة القدم، موضحًا أن دور الإدارات الكروية يتمثل في توفير البيئة المناسبة لهؤلاء النجوم للتألق، لما يقدمونه من مشاعر وإلهام لملايين الجماهير.
وفي إطار تطوير اللعبة عالميًا، قال إنفانتينو إن الفيفا يستثمر مئات الملايين من الدولارات في الاتحادات الـ211 الأعضاء، من خلال برامج تشمل بناء الملاعب، وتدريب المدربين، وإنشاء الأكاديميات، كاشفًا عن خطة لإنشاء 100 أكاديمية تابعة للفيفا في 100 دولة حول العالم.
وختم رئيس الفيفا كلمته بالتأكيد على أن كرة القدم ستواصل جلب المتعة والفرح في السنوات المقبلة، وستبقى لغة عالمية توحد البشر، معربًا عن ثقته بأن دبي ستشكل محطة مفصلية في مسيرة الفيفا العالمية ابتداءً من العام المقبل.