الامارات 7 - حدائق بابل المعلقة تُعدّ إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، فبناها الملك نبوخذ نصر الثاني كتعبير عن احترامه وحبّه لزوجته سيمراميس. وكانت تلك الحدائق تعبيرًا عن قدرة الإنسان على إنشاء بيئة خضراء جميلة في منطقة جافة، وهي مشكّلة من أربعة أفدنة على هيئة شرفات معلّقة على أعمدة ترتفع عن سطح الأرض بمقدار 75 قدماً.

تحيط بالحدائق خندق مائي كبير كان يُستخدم للدفاع، وكانت تُروى النباتات والأزهار الموجودة فيها عبر مضخات لولبية على نهر الفرات، مما يدل على تقدم الهندسة والتقنية في ذلك الزمان.

وبالرغم من أن هناك جدل بشأن مكان وجود الحدائق المعلقة، فإن هناك أدلة تشير إلى أنها قد تكون موجودة في مدينة نينوى الآشورية بدلاً من بابل، وقد وثّقت الدكتورة ستيفاني دالي هذا الأمر في كتابها "لغز جنائن بابل".