الامارات 7 - تشارلز بابيج، عالم الرياضيات البريطاني، يُعتبر مخترع أول جهاز حاسوب في التاريخ، وهو جهاز المُحرك التحليلي. هذا الجهاز يعتبر الأساس للأجهزة الحاسوبية الحديثة، حيث كان يحتوي على وحدة للذاكرة ووحدة المُعالجة المركزية، مشابهة لتلك الموجودة في أجهزة الكمبيوتر الحديثة.
تشارلز بابيج بدأ في التفكير في إنشاء جهاز حاسوبي بعد زيارته لباريس في عام 1819م، حيث شاهد الجهود الكبيرة المبذولة في مشروع استبدال النظام القياسي القديم بالنظام المتري الجديد. قرر بناء آلة حاسبة يمكنها إجراء الحسابات بدقة وسرعة، مما أدى إلى اختراعه لأول آلة حاسبة ميكانيكية في عام 1822، التي أطلق عليها اسم "محرك الفرق".
ومن خلال تطويره لآلة المحرك التحليلي، أراد تشارلز بابيج أن تكون الآلة ليست مجرد حاسوب للحسابات البسيطة، بل آلة ذات استخدامات عامة في حياة الإنسان. وكان لديه رؤية ثاقبة لمستقبل الحوسبة، حيث ضمت آلته معظم الميزات التي نجدها في أجهزة الكمبيوتر الحديثة، مثل وحدة لإدخال البيانات ووحدة لتخزينها ومعالجتها.
استخدمت البطاقات المثقوبة لإدخال البيانات في جهاز المحرك التحليلي، الذي كان قابلًا للبرمجة بطريقة محددة. وقد ابتكرت آدا لوفلاس ، ابنة الشاعر الإنجليزي اللورد جورج جوردون، طريقة لبرمجة هذه البطاقات وترميزها. تعتبر آدا لوفلاس أول مبرمج لجهاز الكمبيوتر في التاريخ.
رغم وفاته قبل إكمال آلته الجديدة، فإن بابيج ترك وراءه العديد من المفاهيم والملاحظات التي ساعدت في تطوير مجال الحوسبة. ومن المتوقع إطلاق نموذج عملي حقيقي لآلته بحلول عام 2021، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاته.
تشارلز بابيج كان عالمًا متعدد الاهتمامات، حيث نشر العديد من الأبحاث العلمية واخترع العديد من الأجهزة الفعالة، مثل منظار العين ومُسجلات الصندوق الأسود وغيرها. كما ساهم في تأسيس العديد من الجمعيات العلمية المرموقة في بريطانيا.
ولد تشارلز بابيج في لندن في عام 1791، وتلقى تعليمه في المنزل قبل أن ينضم إلى المدرسة ويكمل دراسته في جامعة كامبريدج. توفي في عام 1871، متركًا إرثًا علميًا هائلًا في مجال الحوسبة والعلوم الرياضية.
تشارلز بابيج بدأ في التفكير في إنشاء جهاز حاسوبي بعد زيارته لباريس في عام 1819م، حيث شاهد الجهود الكبيرة المبذولة في مشروع استبدال النظام القياسي القديم بالنظام المتري الجديد. قرر بناء آلة حاسبة يمكنها إجراء الحسابات بدقة وسرعة، مما أدى إلى اختراعه لأول آلة حاسبة ميكانيكية في عام 1822، التي أطلق عليها اسم "محرك الفرق".
ومن خلال تطويره لآلة المحرك التحليلي، أراد تشارلز بابيج أن تكون الآلة ليست مجرد حاسوب للحسابات البسيطة، بل آلة ذات استخدامات عامة في حياة الإنسان. وكان لديه رؤية ثاقبة لمستقبل الحوسبة، حيث ضمت آلته معظم الميزات التي نجدها في أجهزة الكمبيوتر الحديثة، مثل وحدة لإدخال البيانات ووحدة لتخزينها ومعالجتها.
استخدمت البطاقات المثقوبة لإدخال البيانات في جهاز المحرك التحليلي، الذي كان قابلًا للبرمجة بطريقة محددة. وقد ابتكرت آدا لوفلاس ، ابنة الشاعر الإنجليزي اللورد جورج جوردون، طريقة لبرمجة هذه البطاقات وترميزها. تعتبر آدا لوفلاس أول مبرمج لجهاز الكمبيوتر في التاريخ.
رغم وفاته قبل إكمال آلته الجديدة، فإن بابيج ترك وراءه العديد من المفاهيم والملاحظات التي ساعدت في تطوير مجال الحوسبة. ومن المتوقع إطلاق نموذج عملي حقيقي لآلته بحلول عام 2021، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاته.
تشارلز بابيج كان عالمًا متعدد الاهتمامات، حيث نشر العديد من الأبحاث العلمية واخترع العديد من الأجهزة الفعالة، مثل منظار العين ومُسجلات الصندوق الأسود وغيرها. كما ساهم في تأسيس العديد من الجمعيات العلمية المرموقة في بريطانيا.
ولد تشارلز بابيج في لندن في عام 1791، وتلقى تعليمه في المنزل قبل أن ينضم إلى المدرسة ويكمل دراسته في جامعة كامبريدج. توفي في عام 1871، متركًا إرثًا علميًا هائلًا في مجال الحوسبة والعلوم الرياضية.