الامارات 7 - ابن سينا هو أبو الحسين بن عبد الله بن الحسين بن علي بن سينا، ولد في القرن الرابع عشر الهجري. كان عالماً وطبيباً وفيلسوفاً وكيميائياً مسلماً، وقد برع في جميع علوم عصره. لا يُعرف العدد الدقيق لمؤلفاته، إذ إن ما وصل إلينا منها قليل، لكنها ما زالت تُعتبر من المراجع العالمية الموثوقة.
تعلم ابن سينا العلوم على يد والده، الذي كان أحد مشايخ الطائفة الإسماعيلية. كان ابن سينا يحضر مجالس والده مع العلماء وهو في العاشرة من عمره، حيث كانت الطائفة تعتمد على المناظرة والتحليل، وهو منهج فلسفي يمنح صاحبه نظرةً ثاقبةً في تمحيص العلوم. عندما نتحدث عن الفلاسفة، يتبادر إلى الأذهان أنهم لا يقبلون المسلّمات دون براهين وأدلة، وأنهم يعتمدون على مقدمات صحيحة لتأكيد المعلومات.
يُعتبر ابن سينا المعلم الثالث بعد أرسطو وأفلاطون، وقد كان لهؤلاء الفلاسفة تأثير كبير في تحريك عقول أبناء عصرهم وبناء نهضة علمية وفكرية عظيمة. ترجمت كتبهم إلى عدة لغات وانتشرت في أنحاء العالم، واستند إليها العلماء اللاحقون، خاصة علماء الغرب. في الوقت الذي كان الشرق يعيش نهضة علمية حقيقية، كان الغرب يعاني من خلافاته الدينية وغيرها، وكانوا يرسلون البعثات العلمية إلى الشرق لنهل العلم من منابعه.
هاجم ابن سينا المنجمين ودحض الأساطير والخرافات، وكتب لتصحيح العديد من الأفكار السائدة في عصره. رغم أنه لم يتجاوز الثلاثين من عمره، قاد ثورة علمية في مختلف نواحي الحياة، مما خلق له أعداءً كثيرين. استغل هؤلاء أعداؤه بعض أفكاره الفلسفية الخلّاقة واتهموه بالكفر والزندقة والإلحاد، وكان يرد عليهم قائلاً: "إيماني بالله لا يتزعزع ولو كنت كافراً فليس ثمة مسلم حقيقي واحد على سطح الأرض". تعرض للسجن والتعذيب بسبب هؤلاء الحاقدين والحاسدين، وفي نهاية المطاف هرب إلى أحد أصدقائه، لكنه أصيب بالمرض وتوفي بسببه وهو في ريعان الشباب، إذ لم يتجاوز عمره الخمسين عاماً. يُعتبر ابن سينا معجزة عصره نظراً لإنجازاته ومؤلفاته الكثيرة رغم حياته القصيرة.
من مؤلفاته المعروفة: المنطق، الإلهيات، عيون الحكمة، الطبيعيات، علم الفلك. وله العديد من الكتب الأخرى التي اعتمد عليها علماء الغرب في بداية نهضتهم، ويقدرونها تقديراً كبيراً بسبب قيمتها العلمية العالية.
تعلم ابن سينا العلوم على يد والده، الذي كان أحد مشايخ الطائفة الإسماعيلية. كان ابن سينا يحضر مجالس والده مع العلماء وهو في العاشرة من عمره، حيث كانت الطائفة تعتمد على المناظرة والتحليل، وهو منهج فلسفي يمنح صاحبه نظرةً ثاقبةً في تمحيص العلوم. عندما نتحدث عن الفلاسفة، يتبادر إلى الأذهان أنهم لا يقبلون المسلّمات دون براهين وأدلة، وأنهم يعتمدون على مقدمات صحيحة لتأكيد المعلومات.
يُعتبر ابن سينا المعلم الثالث بعد أرسطو وأفلاطون، وقد كان لهؤلاء الفلاسفة تأثير كبير في تحريك عقول أبناء عصرهم وبناء نهضة علمية وفكرية عظيمة. ترجمت كتبهم إلى عدة لغات وانتشرت في أنحاء العالم، واستند إليها العلماء اللاحقون، خاصة علماء الغرب. في الوقت الذي كان الشرق يعيش نهضة علمية حقيقية، كان الغرب يعاني من خلافاته الدينية وغيرها، وكانوا يرسلون البعثات العلمية إلى الشرق لنهل العلم من منابعه.
هاجم ابن سينا المنجمين ودحض الأساطير والخرافات، وكتب لتصحيح العديد من الأفكار السائدة في عصره. رغم أنه لم يتجاوز الثلاثين من عمره، قاد ثورة علمية في مختلف نواحي الحياة، مما خلق له أعداءً كثيرين. استغل هؤلاء أعداؤه بعض أفكاره الفلسفية الخلّاقة واتهموه بالكفر والزندقة والإلحاد، وكان يرد عليهم قائلاً: "إيماني بالله لا يتزعزع ولو كنت كافراً فليس ثمة مسلم حقيقي واحد على سطح الأرض". تعرض للسجن والتعذيب بسبب هؤلاء الحاقدين والحاسدين، وفي نهاية المطاف هرب إلى أحد أصدقائه، لكنه أصيب بالمرض وتوفي بسببه وهو في ريعان الشباب، إذ لم يتجاوز عمره الخمسين عاماً. يُعتبر ابن سينا معجزة عصره نظراً لإنجازاته ومؤلفاته الكثيرة رغم حياته القصيرة.
من مؤلفاته المعروفة: المنطق، الإلهيات، عيون الحكمة، الطبيعيات، علم الفلك. وله العديد من الكتب الأخرى التي اعتمد عليها علماء الغرب في بداية نهضتهم، ويقدرونها تقديراً كبيراً بسبب قيمتها العلمية العالية.