الامارات 7 - تعريف مؤشر التنمية البشرية
مؤشر التنمية البشرية هو أداة وضعتها الأمم المتحدة من خلال برنامجها الإنمائي في العقد الأخير من القرن العشرين. يهدف هذا المؤشر إلى قياس مستوى التنمية في مختلف دول العالم، ويتم إصداره سنويًا، حيث تُرتب الدول بناءً على النقاط التي تحصل عليها في التقرير.
دوافع ظهور مؤشر التنمية البشرية
في القرن العشرين، واجهت البشرية مشكلات عديدة أدت إلى تفاقم معدلات الفقر حول العالم. في عقد الثمانينيات، ازدادت مشكلة الفقر بشكل خاص في دول العالم الثالث التي تعاني من مشكلات متعددة. على الرغم من وجود نمو اقتصادي في بعض هذه الدول، إلا أن هذا النمو لم ينعكس إيجابيًا على المواطنين، بل بالعكس ظهرت مشكلات مختلفة على عدة أصعدة.
بناءً على هذا، دار جدل حول مفهوم التنمية في المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، مما أدى إلى الوصول إلى أن مقياس التنمية يجب أن يركز على الأوضاع الاجتماعية للناس، وليس فقط على المستويات الاقتصادية.
ترتيب الدول في مؤشر التنمية البشرية
يعتمد حساب مؤشر التنمية البشرية على ثلاثة مرتكزات أساسية: معدل عمر الفرد المتوقع، ومستوى التعليم، والدخل القومي الإجمالي للفرد. يتم حساب الدخل القومي الإجمالي من خلال جمع قيم الخدمات والسلع المحلية بالإضافة إلى الأجور، ثم تقسيم الناتج على إجمالي عدد السكان في الدولة، ويُحسب هذا الدخل خلال فترة عام واحد.
قيمة مؤشر التنمية البشرية تتراوح بين الصفر والواحد، وتم تصنيف الدول إلى أربع مجموعات رئيسية:
الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة (مؤشر أعلى من 0.8)
الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة (مؤشر بين 0.55 و0.699)
الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة (مؤشر أقل من 0.55)
وفقًا لتقرير التنمية لعام 2015، شهد ربع القرن الأخير تحولات إيجابية كبيرة. أفضل عشر دول من حيث مؤشر التنمية البشرية كانت: النرويج، أستراليا، الدنمارك، هولندا، ألمانيا، إيرلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ونيوزيلندا.
مؤشر التنمية البشرية هو أداة وضعتها الأمم المتحدة من خلال برنامجها الإنمائي في العقد الأخير من القرن العشرين. يهدف هذا المؤشر إلى قياس مستوى التنمية في مختلف دول العالم، ويتم إصداره سنويًا، حيث تُرتب الدول بناءً على النقاط التي تحصل عليها في التقرير.
دوافع ظهور مؤشر التنمية البشرية
في القرن العشرين، واجهت البشرية مشكلات عديدة أدت إلى تفاقم معدلات الفقر حول العالم. في عقد الثمانينيات، ازدادت مشكلة الفقر بشكل خاص في دول العالم الثالث التي تعاني من مشكلات متعددة. على الرغم من وجود نمو اقتصادي في بعض هذه الدول، إلا أن هذا النمو لم ينعكس إيجابيًا على المواطنين، بل بالعكس ظهرت مشكلات مختلفة على عدة أصعدة.
بناءً على هذا، دار جدل حول مفهوم التنمية في المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، مما أدى إلى الوصول إلى أن مقياس التنمية يجب أن يركز على الأوضاع الاجتماعية للناس، وليس فقط على المستويات الاقتصادية.
ترتيب الدول في مؤشر التنمية البشرية
يعتمد حساب مؤشر التنمية البشرية على ثلاثة مرتكزات أساسية: معدل عمر الفرد المتوقع، ومستوى التعليم، والدخل القومي الإجمالي للفرد. يتم حساب الدخل القومي الإجمالي من خلال جمع قيم الخدمات والسلع المحلية بالإضافة إلى الأجور، ثم تقسيم الناتج على إجمالي عدد السكان في الدولة، ويُحسب هذا الدخل خلال فترة عام واحد.
قيمة مؤشر التنمية البشرية تتراوح بين الصفر والواحد، وتم تصنيف الدول إلى أربع مجموعات رئيسية:
الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة (مؤشر أعلى من 0.8)
الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة (مؤشر بين 0.55 و0.699)
الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة (مؤشر أقل من 0.55)
وفقًا لتقرير التنمية لعام 2015، شهد ربع القرن الأخير تحولات إيجابية كبيرة. أفضل عشر دول من حيث مؤشر التنمية البشرية كانت: النرويج، أستراليا، الدنمارك، هولندا، ألمانيا، إيرلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ونيوزيلندا.