الامارات 7 - مفهوم الكارما
الكارما هو مصطلح نشأ في الديانتين البوذية والهندوسية، ويشير إلى القوة الناتجة عن تصرفات الشخص، سواء كانت خيرًا أم شرًا، والتي تؤثر مستقبلاً في حياته. يتم النظر إلى الكارما كوسيلة لمكافأة الفرد أو معاقبته بناءً على أفعاله السابقة؛ فالعمل الجيد ينتج عنه كارما إيجابية، بينما ينتج عن العمل السيئ كارما سلبية.
الكارما كلمة تعود إلى اللغة السنسكريتية، وتعتبر مفهومًا رئيسيًا في الديانات الشرقية. وعلى الرغم من اختلاف التفاصيل بين الديانات، فإن الفكرة الأساسية تظل ثابتة، وهي أن كل فكرة أو كلمة أو فعل ينتج عنها تأثير في المستقبل. فالعمل غير الأخلاقي يؤدي إلى كارما سيئة، والعكس صحيح. تُهتم الكارما أيضًا بنوايا الشخص والأسباب التي دفعته للعمل.
هناك عبارات غربية تحمل نفس المعنى مثل "العنف يولد العنف" و"ما يدور يعود".
تاريخ الكارما
في الفترة ما قبل الميلاد، لم تكن الكارما تحمل أي بُعد أخلاقي، بل كانت تشير فقط إلى الطقوس الهندية والأضاحي. أول ظهور للمصطلح في السياق الأخلاقي كان في نصوص الأبانيشاد، وهي جزء من الفيدا، حيث عبر اللاهوت ياجنافالكيا عن معتقده بأن الرجل يصبح جيدًا بأفعاله الجيدة وسيئًا بأفعاله السيئة. منذ ذلك الحين، أصبحت الكارما مهيمنة على الجانب الأخلاقي في الديانتين البوذية والجاينية.
في الهندوسية، تُعتبر الكارما البعد الأخلاقي للفرد، وتفترض أن حياة الفرد المستقبلية تتأثر بأفعاله في حياته الحالية. بالتالي، تحفز الكارما الأفراد على العيش بطريقة أخلاقية، كما تفسر الوجود البشري.
التأثيرات المشتركة للكارما
بعض الديانات الهندية ترى أن الكارما مشتركة وتؤمن بعقيدة الجدارة، التي تسمح للفرد بنقل أعماله الجيدة للآخرين. يمكن للأحياء أن يؤثروا في الأموات من خلال أعمالهم، وهو ما يشبه بعض الممارسات في الإسلام، مثل أداء الحج نيابة عن الأموات.
آثار الكارما والتخلص منها
الذين يؤمنون بالكارما يرون أنها لا تؤثر فقط على الأفراد، بل قد تؤثر على مجموعات كاملة. مثلاً، إذا كانت لدى مجموعة من الركاب على طائرة كارما سيئة، فقد يؤدي ذلك إلى تحطم الطائرة. ومع ذلك، قد ينجو فرد واحد إذا كان لديه كارما تساعده على النجاة.
لتقليل تأثير الكارما السيئة، يجب على الأفراد السيطرة على رغباتهم السيئة والاتجاه نحو الأفعال الأخلاقية الموجهة بإرادة الخالق. بذلك، يمكن تقليل تأثير الكارما السلبية تدريجياً حتى تتلاشى تماماً.
كيفية عمل الكارما
تعمل الكارما وفقًا لقانون السبب والنتيجة، مما يعني أن كل تصرف للفرد يؤثر في مستقبله. كل شخص مسؤول عن أفعاله وأقواله ونياته. بحسب الفلسفة الهندوسية، إذا كانت كارما الشخص جيدة، فسيحظى بحياة جيدة بعد الموت، والعكس صحيح. الكارما تشكل شخصية الفرد وصفاته بناءً على أفعاله المستمرة، مما يجعلها أداة لتعلم الدروس الحياتية وبناء علاقة جيدة مع الخالق.
الكارما هو مصطلح نشأ في الديانتين البوذية والهندوسية، ويشير إلى القوة الناتجة عن تصرفات الشخص، سواء كانت خيرًا أم شرًا، والتي تؤثر مستقبلاً في حياته. يتم النظر إلى الكارما كوسيلة لمكافأة الفرد أو معاقبته بناءً على أفعاله السابقة؛ فالعمل الجيد ينتج عنه كارما إيجابية، بينما ينتج عن العمل السيئ كارما سلبية.
الكارما كلمة تعود إلى اللغة السنسكريتية، وتعتبر مفهومًا رئيسيًا في الديانات الشرقية. وعلى الرغم من اختلاف التفاصيل بين الديانات، فإن الفكرة الأساسية تظل ثابتة، وهي أن كل فكرة أو كلمة أو فعل ينتج عنها تأثير في المستقبل. فالعمل غير الأخلاقي يؤدي إلى كارما سيئة، والعكس صحيح. تُهتم الكارما أيضًا بنوايا الشخص والأسباب التي دفعته للعمل.
هناك عبارات غربية تحمل نفس المعنى مثل "العنف يولد العنف" و"ما يدور يعود".
تاريخ الكارما
في الفترة ما قبل الميلاد، لم تكن الكارما تحمل أي بُعد أخلاقي، بل كانت تشير فقط إلى الطقوس الهندية والأضاحي. أول ظهور للمصطلح في السياق الأخلاقي كان في نصوص الأبانيشاد، وهي جزء من الفيدا، حيث عبر اللاهوت ياجنافالكيا عن معتقده بأن الرجل يصبح جيدًا بأفعاله الجيدة وسيئًا بأفعاله السيئة. منذ ذلك الحين، أصبحت الكارما مهيمنة على الجانب الأخلاقي في الديانتين البوذية والجاينية.
في الهندوسية، تُعتبر الكارما البعد الأخلاقي للفرد، وتفترض أن حياة الفرد المستقبلية تتأثر بأفعاله في حياته الحالية. بالتالي، تحفز الكارما الأفراد على العيش بطريقة أخلاقية، كما تفسر الوجود البشري.
التأثيرات المشتركة للكارما
بعض الديانات الهندية ترى أن الكارما مشتركة وتؤمن بعقيدة الجدارة، التي تسمح للفرد بنقل أعماله الجيدة للآخرين. يمكن للأحياء أن يؤثروا في الأموات من خلال أعمالهم، وهو ما يشبه بعض الممارسات في الإسلام، مثل أداء الحج نيابة عن الأموات.
آثار الكارما والتخلص منها
الذين يؤمنون بالكارما يرون أنها لا تؤثر فقط على الأفراد، بل قد تؤثر على مجموعات كاملة. مثلاً، إذا كانت لدى مجموعة من الركاب على طائرة كارما سيئة، فقد يؤدي ذلك إلى تحطم الطائرة. ومع ذلك، قد ينجو فرد واحد إذا كان لديه كارما تساعده على النجاة.
لتقليل تأثير الكارما السيئة، يجب على الأفراد السيطرة على رغباتهم السيئة والاتجاه نحو الأفعال الأخلاقية الموجهة بإرادة الخالق. بذلك، يمكن تقليل تأثير الكارما السلبية تدريجياً حتى تتلاشى تماماً.
كيفية عمل الكارما
تعمل الكارما وفقًا لقانون السبب والنتيجة، مما يعني أن كل تصرف للفرد يؤثر في مستقبله. كل شخص مسؤول عن أفعاله وأقواله ونياته. بحسب الفلسفة الهندوسية، إذا كانت كارما الشخص جيدة، فسيحظى بحياة جيدة بعد الموت، والعكس صحيح. الكارما تشكل شخصية الفرد وصفاته بناءً على أفعاله المستمرة، مما يجعلها أداة لتعلم الدروس الحياتية وبناء علاقة جيدة مع الخالق.