الامارات 7 - معنى كلمة "اليَمّ"
كلمة "اليَمّ" في اللغة العربية تُستخدم للإشارة إلى البحر، وهي كلمة لا تُجمع جمع سالم، ولا تُثنّى، ولا تُكسَّر. يُقصد بها بُقعة من الأرض تكون مليئة بالماء سواء كان مالحاً أو عذباً، وتكون أصغر حجماً من المحيط. يقول الليث إنّ اليمّ هو بحر لا يمكن للإنسان أن يُدرك قعره، بينما الزجاج يصف اليمّ بأنه يُطلق على البحر شديد الملوحة أو النهر الكبير ذو المياه الصافية.
استخدام "اليَمّ" في القرآن الكريم
ترد كلمة "اليَمّ" في القرآن الكريم بمعانٍ مرتبطة بالهلاك والعذاب. على سبيل المثال، في قوله تعالى:
(فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ) أي طرحناهم في البحر.
(فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ).
الفرق بين "اليَمّ" و"البحر"
رغم أن كلمتي "اليَمّ" و"البحر" تتشابهان في المعنى العام، إلا أنهما تختلفان في السياق الخاص. كلمة "البحر" في القرآن تأتي بمعاني متعددة حسب السياق، مثل:
التسخير: قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا).
إظهار قدرة الله: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ).
إظهار الحاجة إلى رحمة الله: (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ).
أحداث مرتبطة باليَمّ في القرآن الكريم
إلقاء موسى في اليَمّ: حين ولدت أم موسى -عليه السلام- وخافت عليه من فرعون، أمرها الله أن تضعه في التابوت ثم تضع التابوت في اليَمّ، والمقصود هنا نهر النيل. وقد ذكر القرآن هذه الحادثة في قوله تعالى: (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ).
غرق فرعون في اليَمّ: عندما قرر موسى -عليه السلام- الخروج من مصر، لحقه فرعون وجنوده. وعندما وصل موسى إلى البحر وانفلق البحر أمامه، تبعه فرعون فغرق في اليمّ مع جنوده.
بهذا الشكل، تبرز كلمة "اليَمّ" في القرآن الكريم بمعانٍ ودلالات متعلقة بالهلاك والعقاب الإلهي، وتستدعي التأمل في عظمة قدرة الله تعالى ورحمته بعباده.
كلمة "اليَمّ" في اللغة العربية تُستخدم للإشارة إلى البحر، وهي كلمة لا تُجمع جمع سالم، ولا تُثنّى، ولا تُكسَّر. يُقصد بها بُقعة من الأرض تكون مليئة بالماء سواء كان مالحاً أو عذباً، وتكون أصغر حجماً من المحيط. يقول الليث إنّ اليمّ هو بحر لا يمكن للإنسان أن يُدرك قعره، بينما الزجاج يصف اليمّ بأنه يُطلق على البحر شديد الملوحة أو النهر الكبير ذو المياه الصافية.
استخدام "اليَمّ" في القرآن الكريم
ترد كلمة "اليَمّ" في القرآن الكريم بمعانٍ مرتبطة بالهلاك والعذاب. على سبيل المثال، في قوله تعالى:
(فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ) أي طرحناهم في البحر.
(فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ).
الفرق بين "اليَمّ" و"البحر"
رغم أن كلمتي "اليَمّ" و"البحر" تتشابهان في المعنى العام، إلا أنهما تختلفان في السياق الخاص. كلمة "البحر" في القرآن تأتي بمعاني متعددة حسب السياق، مثل:
التسخير: قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا).
إظهار قدرة الله: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ).
إظهار الحاجة إلى رحمة الله: (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ).
أحداث مرتبطة باليَمّ في القرآن الكريم
إلقاء موسى في اليَمّ: حين ولدت أم موسى -عليه السلام- وخافت عليه من فرعون، أمرها الله أن تضعه في التابوت ثم تضع التابوت في اليَمّ، والمقصود هنا نهر النيل. وقد ذكر القرآن هذه الحادثة في قوله تعالى: (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ).
غرق فرعون في اليَمّ: عندما قرر موسى -عليه السلام- الخروج من مصر، لحقه فرعون وجنوده. وعندما وصل موسى إلى البحر وانفلق البحر أمامه، تبعه فرعون فغرق في اليمّ مع جنوده.
بهذا الشكل، تبرز كلمة "اليَمّ" في القرآن الكريم بمعانٍ ودلالات متعلقة بالهلاك والعقاب الإلهي، وتستدعي التأمل في عظمة قدرة الله تعالى ورحمته بعباده.