الامارات 7 - ما هو التفكير الناقد؟
التفكير الناقد أو التفكير النقدي (بالإنجليزية: Critical Thinking) هو مفهوم معقد لم يتفق علماء النفس على تعريف موحد له. عرّفه الفلاسفة والعلماء بطرق متعددة، وسنستعرض بعضًا من هذه التعريفات في السطور التالية.
تعريفات التفكير الناقد من منظور الفلاسفة والعلماء
جون ديوي: عرّف التفكير الناقد بأنه تفكير تأملي.
إدوارد جليسر: رأى أن التفكير الناقد يتضمن الاستفادة من الخبرة المكتسبة من الصعوبات السابقة، بالإضافة إلى المعرفة بمناهج التقصي والاستدلال المنطقي، واستخدام المهارات في تطبيق المعرفة السابقة.
روبرت إنيس: عرّف التفكير الناقد بأنه تفكير عقلاني تأملي يعتمد على اتخاذ القرارات المناسبة في المواقف المختلفة.
ديانا هالبرن: عرّفت التفكير الناقد بأنه نمط من التفكير الهادف يستخدم المهارات المعرفية وطرق الاستدلال لتحديد الاحتمالات الممكنة والوصول إلى نتائج ملائمة تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة.
تعريف التفكير الناقد وفق المجلس الوطني للتفكير الناقد
التفكير الناقد هو عملية ذهنية منضبطة تتمثل في استيعاب وتحليل وتقييم المعلومات المأخوذة عن طريق الملاحظة أو التجربة، أو نتيجة التواصل، كدليل على الاعتقاد والعمل. يعتمد هذا النوع من التفكير على قيم فكرية عالمية مثل الوضوح، والدقة، والاتساق، والملائمة، والعمق، والأدلة الصحيحة، والاتساع، والإنصاف.
تعريفات أخرى للتفكير الناقد
الدكتور معن زيادة: عرّف التفكير الناقد بأنه مجموعة من المهارات التي يكتسبها الفرد لتحليل الأخبار والمعارف بموضوعية، مما يجعله قادرًا على التمييز بين الفرضيات والحقائق.
بيتر آي فاسيون: أشار إلى أن التفكير الناقد يتضمن نوعين من المهارات؛ المهارات الوجدانية والمعرفية. المهارات المعرفية تشمل التفسير، والتحليل، والتقويم، والاستدلال، والشرح، وتنظيم الذات.
نشأة التفكير الناقد
استخدم الفيلسوف جون ديوي مصطلح التفكير التأملي (Reflective Thinking) في الفترة ما بين 1910م-1939م، ووصف جوهر التفكير الناقد بأنه التأني في إصدار الأحكام حتى التحقق من الأمر. كما استخدم إدوارد جليسر مفهوم التفكير الناقد لفحص العبارات والمعتقدات بكفاءة وفاعلية، مع التركيز على الأدلة المتوافرة.
أهمية التفكير الناقد
تكمن أهمية التفكير الناقد في بناء طريقة سليمة للحكم على الأمور من خلال طرح الأسئلة وتوضيح الصورة الكلية. يُعتبر التفكير الناقد ميزة مهمة في المجالات العلمية والمهنية المختلفة، حيث يساهم في حل المشكلات بشكل منهجي وعقلاني. كما يشكل التفكير النقدي أساسًا للعلم والديمقراطية من خلال التأكيد على الحكم السليم دون تحيز.
عناصر التفكير الناقد
تتضمن عناصر التفكير الناقد تحديد الفرضيات، توضيح الحجج، تأسيس الحقائق، تقييم الفرضيات، التقييم النهائي، والعديد من العناصر الأخرى التي تهدف إلى تحليل المعلومات بدقة ووضوح.
معايير التفكير الناقد
تشمل معايير التفكير الناقد الجيد الوضوح، والدقة، والتحديد، والاتساق، والعمق، والاتساع، والمنطقية، والإنصاف.
خصائص التفكير الناقد
تحفيز الإنتاج والإيجابية: من خلال فهم القيم والسلوكيات المختلفة.
عملية مستمرة لا نهائية: تتطلب الشك في المسلمات.
اختلاف المظاهر باختلاف المحيط: تختلف نتائج التفكير الناقد حسب البيئة المحيطة.
الأحداث الإيجابية والسلبية: تؤدي إلى إعادة التفكير في السلوكيات والقرارات.
الارتباط بالانفعالات: تترافق مع الجوانب المعرفية.
مهارات التفكير الناقد وكيفية تطويرها
تشمل مهارات التفكير الناقد تحديد المشكلة، البحث، كشف التحيز، الاستنباط، تحديد الأهمية، وحب الاستطلاع. يمكن تطوير هذه المهارات من خلال التعلم المستمر، والاستماع للآراء المختلفة، وتجنب العجز التحليلي، وتحليل الذات.
تحفيز التفكير الناقد
يمكن تحفيز التفكير الناقد على المستوى الشخصي من خلال التعلم المستمر واتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على الأغلبية. أما تحفيز التفكير الناقد لدى الطلاب فيشمل مواجهة عدم اليقين، توضيح المعايير، تبسيط الأفكار، ومساعدة الطلاب على التعلم من أخطائهم.
سمات المفكر الناقد
الإلمام بالحالة: فهم العوامل المؤثرة في الموقف.
الوعي الذاتي: تحليل الميول الشخصية وتجنب التحيز.
الانفتاح على الأفكار والآراء المختلفة.
الثقة بالنفس: تطبيق التفكير المنطقي بفعالية.
التركيز على المستقبل: النظر إلى تأثير القرارات الحالية على المستقبل.
الملاحظة والتعبير: مراقبة الموقف بدقة والصدق في توضيح المعلومات.
الاستجواب العميق: طرح الأسئلة الصحيحة وتحليل الإجابات.
معوقات التفكير الناقد
تشمل معوقات التفكير الناقد عدم وجود تقييم مناسب، الغموض في مفهوم التفكير الناقد، عدم وجود تسلسل منظّم في تعليمه، التهديد الذي يصاحب ممارسته، وقلة تدريب المعلمين.
علاقة التفكير الناقد بغيره من أنواع التفكير
تختلف أنواع التفكير باختلاف المستويات، إذ يتطلب التفكير الناقد القدرة على تحليل وتفسير المعلومات للوصول إلى استنتاجات منطقية وواضحة.
التفكير الناقد أو التفكير النقدي (بالإنجليزية: Critical Thinking) هو مفهوم معقد لم يتفق علماء النفس على تعريف موحد له. عرّفه الفلاسفة والعلماء بطرق متعددة، وسنستعرض بعضًا من هذه التعريفات في السطور التالية.
تعريفات التفكير الناقد من منظور الفلاسفة والعلماء
جون ديوي: عرّف التفكير الناقد بأنه تفكير تأملي.
إدوارد جليسر: رأى أن التفكير الناقد يتضمن الاستفادة من الخبرة المكتسبة من الصعوبات السابقة، بالإضافة إلى المعرفة بمناهج التقصي والاستدلال المنطقي، واستخدام المهارات في تطبيق المعرفة السابقة.
روبرت إنيس: عرّف التفكير الناقد بأنه تفكير عقلاني تأملي يعتمد على اتخاذ القرارات المناسبة في المواقف المختلفة.
ديانا هالبرن: عرّفت التفكير الناقد بأنه نمط من التفكير الهادف يستخدم المهارات المعرفية وطرق الاستدلال لتحديد الاحتمالات الممكنة والوصول إلى نتائج ملائمة تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة.
تعريف التفكير الناقد وفق المجلس الوطني للتفكير الناقد
التفكير الناقد هو عملية ذهنية منضبطة تتمثل في استيعاب وتحليل وتقييم المعلومات المأخوذة عن طريق الملاحظة أو التجربة، أو نتيجة التواصل، كدليل على الاعتقاد والعمل. يعتمد هذا النوع من التفكير على قيم فكرية عالمية مثل الوضوح، والدقة، والاتساق، والملائمة، والعمق، والأدلة الصحيحة، والاتساع، والإنصاف.
تعريفات أخرى للتفكير الناقد
الدكتور معن زيادة: عرّف التفكير الناقد بأنه مجموعة من المهارات التي يكتسبها الفرد لتحليل الأخبار والمعارف بموضوعية، مما يجعله قادرًا على التمييز بين الفرضيات والحقائق.
بيتر آي فاسيون: أشار إلى أن التفكير الناقد يتضمن نوعين من المهارات؛ المهارات الوجدانية والمعرفية. المهارات المعرفية تشمل التفسير، والتحليل، والتقويم، والاستدلال، والشرح، وتنظيم الذات.
نشأة التفكير الناقد
استخدم الفيلسوف جون ديوي مصطلح التفكير التأملي (Reflective Thinking) في الفترة ما بين 1910م-1939م، ووصف جوهر التفكير الناقد بأنه التأني في إصدار الأحكام حتى التحقق من الأمر. كما استخدم إدوارد جليسر مفهوم التفكير الناقد لفحص العبارات والمعتقدات بكفاءة وفاعلية، مع التركيز على الأدلة المتوافرة.
أهمية التفكير الناقد
تكمن أهمية التفكير الناقد في بناء طريقة سليمة للحكم على الأمور من خلال طرح الأسئلة وتوضيح الصورة الكلية. يُعتبر التفكير الناقد ميزة مهمة في المجالات العلمية والمهنية المختلفة، حيث يساهم في حل المشكلات بشكل منهجي وعقلاني. كما يشكل التفكير النقدي أساسًا للعلم والديمقراطية من خلال التأكيد على الحكم السليم دون تحيز.
عناصر التفكير الناقد
تتضمن عناصر التفكير الناقد تحديد الفرضيات، توضيح الحجج، تأسيس الحقائق، تقييم الفرضيات، التقييم النهائي، والعديد من العناصر الأخرى التي تهدف إلى تحليل المعلومات بدقة ووضوح.
معايير التفكير الناقد
تشمل معايير التفكير الناقد الجيد الوضوح، والدقة، والتحديد، والاتساق، والعمق، والاتساع، والمنطقية، والإنصاف.
خصائص التفكير الناقد
تحفيز الإنتاج والإيجابية: من خلال فهم القيم والسلوكيات المختلفة.
عملية مستمرة لا نهائية: تتطلب الشك في المسلمات.
اختلاف المظاهر باختلاف المحيط: تختلف نتائج التفكير الناقد حسب البيئة المحيطة.
الأحداث الإيجابية والسلبية: تؤدي إلى إعادة التفكير في السلوكيات والقرارات.
الارتباط بالانفعالات: تترافق مع الجوانب المعرفية.
مهارات التفكير الناقد وكيفية تطويرها
تشمل مهارات التفكير الناقد تحديد المشكلة، البحث، كشف التحيز، الاستنباط، تحديد الأهمية، وحب الاستطلاع. يمكن تطوير هذه المهارات من خلال التعلم المستمر، والاستماع للآراء المختلفة، وتجنب العجز التحليلي، وتحليل الذات.
تحفيز التفكير الناقد
يمكن تحفيز التفكير الناقد على المستوى الشخصي من خلال التعلم المستمر واتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على الأغلبية. أما تحفيز التفكير الناقد لدى الطلاب فيشمل مواجهة عدم اليقين، توضيح المعايير، تبسيط الأفكار، ومساعدة الطلاب على التعلم من أخطائهم.
سمات المفكر الناقد
الإلمام بالحالة: فهم العوامل المؤثرة في الموقف.
الوعي الذاتي: تحليل الميول الشخصية وتجنب التحيز.
الانفتاح على الأفكار والآراء المختلفة.
الثقة بالنفس: تطبيق التفكير المنطقي بفعالية.
التركيز على المستقبل: النظر إلى تأثير القرارات الحالية على المستقبل.
الملاحظة والتعبير: مراقبة الموقف بدقة والصدق في توضيح المعلومات.
الاستجواب العميق: طرح الأسئلة الصحيحة وتحليل الإجابات.
معوقات التفكير الناقد
تشمل معوقات التفكير الناقد عدم وجود تقييم مناسب، الغموض في مفهوم التفكير الناقد، عدم وجود تسلسل منظّم في تعليمه، التهديد الذي يصاحب ممارسته، وقلة تدريب المعلمين.
علاقة التفكير الناقد بغيره من أنواع التفكير
تختلف أنواع التفكير باختلاف المستويات، إذ يتطلب التفكير الناقد القدرة على تحليل وتفسير المعلومات للوصول إلى استنتاجات منطقية وواضحة.