الامارات 7 - كتاب النبي
"كتاب النبي" هو من أشهر كتب جبران خليل جبران، وقد كتبه باللغة الإنجليزية عام 1923م وتُرجم بعد ذلك إلى عدة لغات. اعتبر جبران هذا الكتاب بمثابة ولادته الثانية، ففيه يعرض القيم والمعاني التي يراها أكثر أهمية من أي شيء آخر. يسرد جبران في هذا الكتاب تجاربه الحياتية وآراءه من خلال شخصية الحكيم المصطفى، ويتناول مواضيع متعددة مثل الزواج، البيع والشراء، الحياة والموت، الحرية، القانون، الدين، والأخلاق. يتكون الكتاب من 75 صفحة، ومن أجمل اقتباساته:
"إذا أعطيت فإنَّك تعطي القليل مما تملك، ولكن لا قيمة لما تعطيه ما لم يكن جزءاً من ذاتك، لأنَّك بذلك تعطي من ثروتك ليس إلّا، أليست الثروة مادةٌ فانيَّةٌ تخزنها وتحافظ عليها خوفاً من أن تحتاج لها في الغد؟ والغدُّ ماذا يستطيعُ أن يقدم للكلبِ بالغ الفطنةِ والذكاءِ الفطريِّ الذي يطمرُ العظام في الرمال تحسبًا لحاجتهِ لها غداً؟ أَليس الخوف من الحاجةِ هو الحاجةُ بعينها؟ أَليس الظمأُ الشديدُ للماء عندما تكون بئر الظامئ لها مليئة هو العطش الذي لا تروى غلته؟"
"ولكن عهدُ النومِ قد انقضى، والحلم قد مضى، ولسنا الآن عند بزوغ الفجر؛ لأن الظهيرة فوق رؤوسنا، ويقظتنا قد تحولت إلى نهارٍ كامل، فيجدُر بنا أن نفترق".
الأرواح المتمردة
"الأرواح المتمردة" هو مجموعة قصصية من وحي الخيال، صدرت لأول مرة باللغة العربية في نيويورك عام 1908م. يحتوي الكتاب على أربع قصص: "وردة الهاني"، "صراخ القبور", "مضجع العروس", و"خليل الكافر". يتناول الكتاب تمرد الأرواح على العادات والتقاليد والشرائع والقوانين التي تفرضها السلطة وتحد من حرية الإنسان وفكره، مفضلة بعض الفئات في المجتمع على حساب الأخرى. من أبرز اقتباسات الكتاب:
"جرى كل ذلك وأنا واقف هناك وقوف المرآة أمام الأشباح السائرة مفكرًا بالشرائع التي وضعها البشر للبشر، متأملًا بما يحسبه الناس عدلًا، متعمقًا بأسرار الحياة باحثًا عن معنى الكيان".
"باطلةٌ هي الاعتقاداتُ والتعاليمُ التي تجعلُ الإنسانَ تعيسًا في حياته، وكذابةٌ هي العواطفُ التي تقودهُ إلى اليأسِ والحزنِ والشقاءِ؛ لأنَّ واجبَ الإنسانِ أن يكونَ سعيدًا على الأرضِ وأن يعلمَ سبلَ السعادةِ ويكرز باسمها أينما كان".
الشعلة الزرقاء
بدأت رحلة "الشعلة الزرقاء" عندما قرأت الكاتبة مي زيادة رواية "الأجنحة المتكسرة" لجبران خليل جبران وأبدت إعجابها بها في رسالة أرسلتها له. استمرت المراسلات بينهما لعقدين، ويضم هذا الكتاب رسائل جبران لمي، والتي تحتوي على رسائل حب وعددها 37 رسالة. نُشر الكتاب عام 1979م، ويحتوي على 184 صفحة. من اقتباسات الكتاب:
"لا يا مي، لستُ بقانع ولا أنا بسعيدٍ، في نفسي شيءٌ لا يعرفُ القناعة ولكنَّه ليس كالطمعِ، ولا يدري ما السعادة غير أنَّه لا يشابهُ التعاسة".
"أنتِ أقربُ النَّاسِ إلى روحي، أنتِ أقرب النّاس إلى قلبي ونحن لم نتخاصم قطّ بروحينا أو بقلبينا، لم نتخاصم بغيرِ الفكر، والفكرُ شيءٌ مكتسب، شيءٌ نقتبسهُ من المحيطِ، من المرئياتِ، من مآتي الأيام، أمّا الروحُ والقلبُ فقد كانا فينا جوهريين علويين قبل أن نفتكر".
الأجنحة المتكسرة
"الأجنحة المتكسرة" هي من أشهر قصص جبران خليل جبران الرومانسية، تصف الحب المستحيل بين فتى في الثامنة عشرة من عمره وفتاة صغيرة، وهو حب يائس يوجد بعد الموت فقط عند التقاء الأرواح. يؤكد جبران في هذه الرواية ازدواجية الروح والمادة، فيقدس الروح ويحتقر المادة. يرى جبران أن الموت يحرر الإنسان من عبودية الجسد وسجن المادة، وأن الحياة بعد الموت هي الحياة الحقيقية. من أجمل اقتباسات الرواية:
"كنتُ في الثامنةِ عشرةَ عندما فتحَ الحبُّ عينيَّ بأشعتهِ السحريَّة، ولمسَ نفسي لأوَّلِ مرَّةٍ بأصابعهِ الناريَّة. وكانت سلمى كرامة المرأة الأولى التي أيقظتْ روحي بمحاسنها، ومشت أمامي إلى جنة العواطف العلويَّة ، حيث تمرُّ الأيّام كالأحلامِ وتنقضي الليالي كالأعراس. سلمى كرامة هي علمني عبادة الجمال بجمالها، وأرتْني حنايا الحب بانعطافها، وهي التي أنشدت على مسمعي أوّل بيتٍ من قصيدةِ الحياةِ المعنويَّة".
"إنَّ النفسَ الكئيبةَ تجدُ راحةً بالعزلة والانفرادِ، فتهجرُ النَّاس مثلما يبتعد الغزالُ الجريحُ عن سربه ويتوارى في كهفهِ حتى يبرأ أو يموت".
"كتاب النبي" هو من أشهر كتب جبران خليل جبران، وقد كتبه باللغة الإنجليزية عام 1923م وتُرجم بعد ذلك إلى عدة لغات. اعتبر جبران هذا الكتاب بمثابة ولادته الثانية، ففيه يعرض القيم والمعاني التي يراها أكثر أهمية من أي شيء آخر. يسرد جبران في هذا الكتاب تجاربه الحياتية وآراءه من خلال شخصية الحكيم المصطفى، ويتناول مواضيع متعددة مثل الزواج، البيع والشراء، الحياة والموت، الحرية، القانون، الدين، والأخلاق. يتكون الكتاب من 75 صفحة، ومن أجمل اقتباساته:
"إذا أعطيت فإنَّك تعطي القليل مما تملك، ولكن لا قيمة لما تعطيه ما لم يكن جزءاً من ذاتك، لأنَّك بذلك تعطي من ثروتك ليس إلّا، أليست الثروة مادةٌ فانيَّةٌ تخزنها وتحافظ عليها خوفاً من أن تحتاج لها في الغد؟ والغدُّ ماذا يستطيعُ أن يقدم للكلبِ بالغ الفطنةِ والذكاءِ الفطريِّ الذي يطمرُ العظام في الرمال تحسبًا لحاجتهِ لها غداً؟ أَليس الخوف من الحاجةِ هو الحاجةُ بعينها؟ أَليس الظمأُ الشديدُ للماء عندما تكون بئر الظامئ لها مليئة هو العطش الذي لا تروى غلته؟"
"ولكن عهدُ النومِ قد انقضى، والحلم قد مضى، ولسنا الآن عند بزوغ الفجر؛ لأن الظهيرة فوق رؤوسنا، ويقظتنا قد تحولت إلى نهارٍ كامل، فيجدُر بنا أن نفترق".
الأرواح المتمردة
"الأرواح المتمردة" هو مجموعة قصصية من وحي الخيال، صدرت لأول مرة باللغة العربية في نيويورك عام 1908م. يحتوي الكتاب على أربع قصص: "وردة الهاني"، "صراخ القبور", "مضجع العروس", و"خليل الكافر". يتناول الكتاب تمرد الأرواح على العادات والتقاليد والشرائع والقوانين التي تفرضها السلطة وتحد من حرية الإنسان وفكره، مفضلة بعض الفئات في المجتمع على حساب الأخرى. من أبرز اقتباسات الكتاب:
"جرى كل ذلك وأنا واقف هناك وقوف المرآة أمام الأشباح السائرة مفكرًا بالشرائع التي وضعها البشر للبشر، متأملًا بما يحسبه الناس عدلًا، متعمقًا بأسرار الحياة باحثًا عن معنى الكيان".
"باطلةٌ هي الاعتقاداتُ والتعاليمُ التي تجعلُ الإنسانَ تعيسًا في حياته، وكذابةٌ هي العواطفُ التي تقودهُ إلى اليأسِ والحزنِ والشقاءِ؛ لأنَّ واجبَ الإنسانِ أن يكونَ سعيدًا على الأرضِ وأن يعلمَ سبلَ السعادةِ ويكرز باسمها أينما كان".
الشعلة الزرقاء
بدأت رحلة "الشعلة الزرقاء" عندما قرأت الكاتبة مي زيادة رواية "الأجنحة المتكسرة" لجبران خليل جبران وأبدت إعجابها بها في رسالة أرسلتها له. استمرت المراسلات بينهما لعقدين، ويضم هذا الكتاب رسائل جبران لمي، والتي تحتوي على رسائل حب وعددها 37 رسالة. نُشر الكتاب عام 1979م، ويحتوي على 184 صفحة. من اقتباسات الكتاب:
"لا يا مي، لستُ بقانع ولا أنا بسعيدٍ، في نفسي شيءٌ لا يعرفُ القناعة ولكنَّه ليس كالطمعِ، ولا يدري ما السعادة غير أنَّه لا يشابهُ التعاسة".
"أنتِ أقربُ النَّاسِ إلى روحي، أنتِ أقرب النّاس إلى قلبي ونحن لم نتخاصم قطّ بروحينا أو بقلبينا، لم نتخاصم بغيرِ الفكر، والفكرُ شيءٌ مكتسب، شيءٌ نقتبسهُ من المحيطِ، من المرئياتِ، من مآتي الأيام، أمّا الروحُ والقلبُ فقد كانا فينا جوهريين علويين قبل أن نفتكر".
الأجنحة المتكسرة
"الأجنحة المتكسرة" هي من أشهر قصص جبران خليل جبران الرومانسية، تصف الحب المستحيل بين فتى في الثامنة عشرة من عمره وفتاة صغيرة، وهو حب يائس يوجد بعد الموت فقط عند التقاء الأرواح. يؤكد جبران في هذه الرواية ازدواجية الروح والمادة، فيقدس الروح ويحتقر المادة. يرى جبران أن الموت يحرر الإنسان من عبودية الجسد وسجن المادة، وأن الحياة بعد الموت هي الحياة الحقيقية. من أجمل اقتباسات الرواية:
"كنتُ في الثامنةِ عشرةَ عندما فتحَ الحبُّ عينيَّ بأشعتهِ السحريَّة، ولمسَ نفسي لأوَّلِ مرَّةٍ بأصابعهِ الناريَّة. وكانت سلمى كرامة المرأة الأولى التي أيقظتْ روحي بمحاسنها، ومشت أمامي إلى جنة العواطف العلويَّة ، حيث تمرُّ الأيّام كالأحلامِ وتنقضي الليالي كالأعراس. سلمى كرامة هي علمني عبادة الجمال بجمالها، وأرتْني حنايا الحب بانعطافها، وهي التي أنشدت على مسمعي أوّل بيتٍ من قصيدةِ الحياةِ المعنويَّة".
"إنَّ النفسَ الكئيبةَ تجدُ راحةً بالعزلة والانفرادِ، فتهجرُ النَّاس مثلما يبتعد الغزالُ الجريحُ عن سربه ويتوارى في كهفهِ حتى يبرأ أو يموت".