الامارات 7 - كثيراً ما يعجبنا منظر نبتة اليقطين، وهو نبات قرعي ينتمي إلى نفس فصيلة الكوسا والخيار والشّمام، ويأتي بألوان متنوعة مثل الأصفر، الأحمر، أو البرتقالي. يُعرف اليقطين أيضاً بأسماء متعددة مثل القرع العسلي، الكابويا، ثمرة الدباء، أو الكوسا الأصفر، ويكثر تواجده في مناطق مثل شمال ووسط الولايات المتحدة، ومصر، والجزائر، وتركيا.
تنتج شجرة اليقطين ثماراً دائرية أو بيضاوية الشكل، ذات قشرة صلبة وداخلها ناعم ويحتوي على بذور. يتكون اليقطين من عدة أجزاء، بما في ذلك القشرة الخارجية، والبذور الداخلية، واللب الذي يحتوي على الماء، السكر، الزيوت، البروتينات، والأملاح المعدنية مثل الحديد والكالسيوم، إضافة إلى الأحماض الأمينية والفيتامينات.
بفضل احتوائه على هذه العناصر الغذائية المهمة، يتمتع اليقطين بالعديد من الفوائد الصحية. فالمغنيسيوم الموجود فيه يلعب دوراً في حماية القلب وتقويته، ويساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، ويقي من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. كما يعزز الزنك الموجود في اليقطين جهاز المناعة ويقلل من الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون اليقطين مفيداً لمرضى السكري حيث يساعد في تنظيم مستويات الإنسولين في الدم. وهو أيضاً مدر للبول، ينشط عمل الكلى والكبد، ويعمل على تخفيف الإمساك. يُعتبر اليقطين أيضاً مفيداً في علاج الاكتئاب، حيث يساهم في تهدئة الأعصاب، تخفيف الصداع، وتحسين المزاج، وتنظيم النوم.
إلى جانب ذلك، تُظهر الدراسات أن اليقطين يمكن أن يكون مفيداً في مكافحة السرطان بفضل مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفينول، الموجودة في بذوره. كما أنه يساعد في التخلص من الديدان والطفيليات في الأمعاء، يقلل من السموم في الجسم، ويخفض مستويات حمض اليوريك السام.
ويحفزنا أكثر على تناول اليقطين هو أنه كان من الأطعمة المحببة إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد ذُكر في القرآن الكريم في قوله تعالى: "فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ" (الصافات: 146).
تنتج شجرة اليقطين ثماراً دائرية أو بيضاوية الشكل، ذات قشرة صلبة وداخلها ناعم ويحتوي على بذور. يتكون اليقطين من عدة أجزاء، بما في ذلك القشرة الخارجية، والبذور الداخلية، واللب الذي يحتوي على الماء، السكر، الزيوت، البروتينات، والأملاح المعدنية مثل الحديد والكالسيوم، إضافة إلى الأحماض الأمينية والفيتامينات.
بفضل احتوائه على هذه العناصر الغذائية المهمة، يتمتع اليقطين بالعديد من الفوائد الصحية. فالمغنيسيوم الموجود فيه يلعب دوراً في حماية القلب وتقويته، ويساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، ويقي من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. كما يعزز الزنك الموجود في اليقطين جهاز المناعة ويقلل من الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون اليقطين مفيداً لمرضى السكري حيث يساعد في تنظيم مستويات الإنسولين في الدم. وهو أيضاً مدر للبول، ينشط عمل الكلى والكبد، ويعمل على تخفيف الإمساك. يُعتبر اليقطين أيضاً مفيداً في علاج الاكتئاب، حيث يساهم في تهدئة الأعصاب، تخفيف الصداع، وتحسين المزاج، وتنظيم النوم.
إلى جانب ذلك، تُظهر الدراسات أن اليقطين يمكن أن يكون مفيداً في مكافحة السرطان بفضل مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفينول، الموجودة في بذوره. كما أنه يساعد في التخلص من الديدان والطفيليات في الأمعاء، يقلل من السموم في الجسم، ويخفض مستويات حمض اليوريك السام.
ويحفزنا أكثر على تناول اليقطين هو أنه كان من الأطعمة المحببة إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد ذُكر في القرآن الكريم في قوله تعالى: "فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ" (الصافات: 146).