الامارات 7 - الإدارة الإلكترونية هي مفهوم نشأ مع تطور تقنيات الاتصالات الحديثة، ويعبر عن أسلوب جديد في الإدارة يختلف عن النمط التقليدي، حيث يعتمد على استخدام الأدوات الإلكترونية مثل الحواسيب والبرمجيات لإدارة الأعمال. يرتكز هذا المفهوم على تبادل المعلومات بين العاملين بشكل إلكتروني، وتقديم الخدمات والتواصل مع الجهات الخارجية عبر الوسائل الرقمية، مما يساهم في تعزيز المعرفة المستمرة واتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة وسرعة. وقد أدى تطبيق الإدارة الإلكترونية إلى تحقيق مكاسب كبيرة للعديد من القطاعات والمؤسسات، من خلال توفير الوقت والجهد وتسريع إنجاز الأعمال بفضل تكامل عناصرها.

عناصر الإدارة الإلكترونية
شبكة الحواسيب وملحقاتها: تتطلب شبكة آمنة وقوية لربط الأجهزة بالإنترنت بسرعة وفعالية.
البرمجيات: تشمل بنية معلوماتية قوية تتضمن نظم إدارة الشبكات، نظم التشغيل، برامج البريد الإلكتروني، إدارة المشاريع، وقواعد البيانات.
العنصر البشري: يتمثل في أفراد مدربين على استخدام التقنيات الحديثة، ومؤهلين لتقديم الدعم الفني وتطوير الأنظمة. يشمل ذلك المدراء الذين يتعاونون لخلق ثقافة جديدة تؤثر على التفكير وأساليب العمل.
أهداف الإدارة الإلكترونية
رفع كفاءة العمل الإداري وخفض تكاليف الإجراءات.
إنجاز معاملات العملاء بسرعة دون انتظار طويل.
إلغاء التعاملات الشخصية المباشرة في إنهاء المعاملات.
استبدال نظام الأرشفة الورقي بنظام إلكتروني لتقليل استخدام الورق وتسهيل الوصول إلى الوثائق.
تجاوز الحدود الجغرافية من خلال استخدام الشبكة الإلكترونية.
تسهيل اتخاذ القرارات بفضل توفر المعلومات الدقيقة.
زيادة الترابط بين العاملين والإدارة العليا من خلال توسيع قاعدة البيانات.
تعزيز سرية المعلومات وتقليل مخاطر فقدانها.
تحقيق مبدأ الجودة الشاملة من خلال إنجاز المهام الصحيحة في الوقت المناسب.
سلبيات الإدارة الإلكترونية
التجسس الإلكتروني: قد تتعرض البيانات والوثائق للاختراق في حال كان نظام الحماية ضعيفًا.
العجز الإداري: التحول غير المدروس إلى الإدارة الإلكترونية قد يؤدي إلى تعطيل الخدمات وتراجع الأداء. لذا، يجب أن يتم الانتقال تدريجياً وبكفاءة لضمان سهولة التعامل مع النظام الجديد.