الامارات 7 - مقدمة
يبدو أن العديد من الأعمال اليوم تعتمد بشكل كبير على الإنترنت، هذه التقنية التي تم تطويرها لتسهيل حياة الإنسان وجعل كل شيء في متناول اليد. من خلال الإنترنت، يمكن الوصول إلى المعلومات والموارد في أي وقت ومن أي مكان. إذا تأملنا وضعنا الحالي، سنجد أن الإنترنت أصبح المسيطر على معظم جوانب حياتنا اليومية، سواء كانت للعمل، أو الترفيه، أو حتى للتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة.
تعتبر معظم الأعمال اليوم معتمدة على الإنترنت، إذ لا يخلوا بيت أو مؤسسة من شبكة إنترنت تتيح لهم الحصول على ما يحتاجون إليه بسرعة وسهولة، في ظل وجود محركات بحث عملاقة تسهل عمليات البحث. ويعكس وجود العديد من شركات الإنترنت ومزودي الخدمة في جميع الدول أهمية هذه التقنية، حيث يسعى الجميع للتنافس في هذا المجال الذي ينمو باستمرار، وخصوصًا مع تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك كبار السن الذين لم يتعاملوا مع أي نوع من التكنولوجيا في السابق، مما زاد من فضولهم لمعرفة كيفية استخدام الإنترنت.
الراوتر
لكي تتوفر لديك خدمة الإنترنت، عليك أولاً الاشتراك في إحدى شركات مزودي الخدمة المتاحة. الخطوة الثانية هي امتلاك جهاز الراوتر، والذي يعرف في العربية بـ "الموجّه". يقوم الراوتر بإرسال وتحديد مسار الحزم الإلكترونية وتحويل البيانات من رقمية إلى تناظرية، ثم نقلها إلى أجهزة الاستقبال مثل الحواسيب والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية. يتكون الراوتر من دوائر كهربائية متعددة، حيث يقوم بتوزيع 255 عنوان IP لكل مستخدم، بحيث يحصل كل مستخدم على عنوان IP خاص به.
كيف يعمل الراوتر؟
توجد العديد من الشركات التي تصنع أجهزة الراوتر، وتختلف كل منها في الشكل والحجم والقدرة وطريقة البرمجة. هناك نوعان من الراوترات: النوع الذي يعمل بالتوصيل السلكي واللاسلكي، والنوع الذي يعمل بالتوصيل السلكي فقط. نتيجة التنافس الشديد بين الشركات المصنعة، يجد المشتري نفسه في حيرة من أمره، حيث يتم إصدار أنواع جديدة بميزات متطورة باستمرار. بعد اختيار النوع المناسب وشرائه، يتعين على المستخدم الاشتراك في إحدى شركات الإنترنت المتاحة، ليقوم بعدها بتوصيل الراوتر وبرمجته للاستمتاع بخدمة الإنترنت.
عند تفعيل الاشتراك، يتلقى المستخدم اسم مستخدم وكلمة مرور لضبط إعدادات الراوتر. بدون هذه المعلومات، لا يمكن تشغيل الإنترنت. بعد تجهيز كل شيء، يتم توصيل الراوتر بمصدر الطاقة وبتوصيل خط الـ ADSL بالراوتر. ثم يمكن الدخول على إعدادات الراوتر من خلال المتصفح بإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، ومن ثم حفظ البيانات. إذا كانت البيانات صحيحة، سيعمل الإنترنت بشكل سليم، أما في حال وجود أي خطأ، يجب التأكد من المعلومات المدخلة.
أهمية حماية الشبكة
من المهم بعد تفعيل الإنترنت على الراوتر حماية الشبكة من دخول أي شخص غريب. إذا كان الراوتر لا سلكيًا، يجب وضع كلمة مرور لحماية الشبكة من المتطفلين، ومنع أي شخص آخر من استخدام الإنترنت مما قد يؤثر على سرعته. لحماية الشبكة، يُنصح بتفعيل جدار الحماية المدمج في الراوتر واستخدام أنظمة التشفير المتاحة لكلمات المرور.
استخدام الراوتر الشخصي
ظهر مؤخرًا مزودو خدمات الإنترنت اللاسلكية التي لا تتطلب شراء راوتر أو الاشتراك بخدمة الإنترنت، لكن وجود راوتر خاص يوفر لك السرعة والقدرة على التحكم في إعدادات الاتصال. عندما تمتلك راوتر خاص بك، يمكنك تحديد السرعة التي تناسب احتياجاتك، وهو ما قد لا توفره خدمات الإنترنت اللاسلكية المجانية التي تعاني عادةً من بطء السرعة بسبب عدد المشتركين الكبير.
نصائح وإرشادات عند شراء راوتر
قبل شراء أي راوتر، يجب أن تكون لديك معرفة بسيطة بأنواعه ومميزاته. يمكنك البحث عبر الإنترنت أو سؤال ذوي الخبرة في هذا المجال. عليك أيضًا أن تحدد استخدامك للراوتر، سواء كان للاستخدام المنزلي أو للعمل. يساهم ذلك في تحديد الميزات التي تحتاجها، مثل زيادة الأمان أو إمكانية ربط الطابعات.
عند شراء الراوتر، تأكد من معرفة الأسعار المتفاوتة حسب الشركات وجودة التصنيع، ثم اختر ما يناسب ميزانيتك. من الضروري أيضًا وضع الراوتر في مكان جيد التهوية لتجنب ارتفاع درجة حرارته. إذا كان لديك أكثر من جهاز يتصل بنفس الراوتر، يمكنك شراء راوتر لا سلكي لتفادي تشويش المكان بالأسلاك، مما يتيح لك حرية التنقل أثناء استخدام الإنترنت.
يبدو أن العديد من الأعمال اليوم تعتمد بشكل كبير على الإنترنت، هذه التقنية التي تم تطويرها لتسهيل حياة الإنسان وجعل كل شيء في متناول اليد. من خلال الإنترنت، يمكن الوصول إلى المعلومات والموارد في أي وقت ومن أي مكان. إذا تأملنا وضعنا الحالي، سنجد أن الإنترنت أصبح المسيطر على معظم جوانب حياتنا اليومية، سواء كانت للعمل، أو الترفيه، أو حتى للتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة.
تعتبر معظم الأعمال اليوم معتمدة على الإنترنت، إذ لا يخلوا بيت أو مؤسسة من شبكة إنترنت تتيح لهم الحصول على ما يحتاجون إليه بسرعة وسهولة، في ظل وجود محركات بحث عملاقة تسهل عمليات البحث. ويعكس وجود العديد من شركات الإنترنت ومزودي الخدمة في جميع الدول أهمية هذه التقنية، حيث يسعى الجميع للتنافس في هذا المجال الذي ينمو باستمرار، وخصوصًا مع تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك كبار السن الذين لم يتعاملوا مع أي نوع من التكنولوجيا في السابق، مما زاد من فضولهم لمعرفة كيفية استخدام الإنترنت.
الراوتر
لكي تتوفر لديك خدمة الإنترنت، عليك أولاً الاشتراك في إحدى شركات مزودي الخدمة المتاحة. الخطوة الثانية هي امتلاك جهاز الراوتر، والذي يعرف في العربية بـ "الموجّه". يقوم الراوتر بإرسال وتحديد مسار الحزم الإلكترونية وتحويل البيانات من رقمية إلى تناظرية، ثم نقلها إلى أجهزة الاستقبال مثل الحواسيب والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية. يتكون الراوتر من دوائر كهربائية متعددة، حيث يقوم بتوزيع 255 عنوان IP لكل مستخدم، بحيث يحصل كل مستخدم على عنوان IP خاص به.
كيف يعمل الراوتر؟
توجد العديد من الشركات التي تصنع أجهزة الراوتر، وتختلف كل منها في الشكل والحجم والقدرة وطريقة البرمجة. هناك نوعان من الراوترات: النوع الذي يعمل بالتوصيل السلكي واللاسلكي، والنوع الذي يعمل بالتوصيل السلكي فقط. نتيجة التنافس الشديد بين الشركات المصنعة، يجد المشتري نفسه في حيرة من أمره، حيث يتم إصدار أنواع جديدة بميزات متطورة باستمرار. بعد اختيار النوع المناسب وشرائه، يتعين على المستخدم الاشتراك في إحدى شركات الإنترنت المتاحة، ليقوم بعدها بتوصيل الراوتر وبرمجته للاستمتاع بخدمة الإنترنت.
عند تفعيل الاشتراك، يتلقى المستخدم اسم مستخدم وكلمة مرور لضبط إعدادات الراوتر. بدون هذه المعلومات، لا يمكن تشغيل الإنترنت. بعد تجهيز كل شيء، يتم توصيل الراوتر بمصدر الطاقة وبتوصيل خط الـ ADSL بالراوتر. ثم يمكن الدخول على إعدادات الراوتر من خلال المتصفح بإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، ومن ثم حفظ البيانات. إذا كانت البيانات صحيحة، سيعمل الإنترنت بشكل سليم، أما في حال وجود أي خطأ، يجب التأكد من المعلومات المدخلة.
أهمية حماية الشبكة
من المهم بعد تفعيل الإنترنت على الراوتر حماية الشبكة من دخول أي شخص غريب. إذا كان الراوتر لا سلكيًا، يجب وضع كلمة مرور لحماية الشبكة من المتطفلين، ومنع أي شخص آخر من استخدام الإنترنت مما قد يؤثر على سرعته. لحماية الشبكة، يُنصح بتفعيل جدار الحماية المدمج في الراوتر واستخدام أنظمة التشفير المتاحة لكلمات المرور.
استخدام الراوتر الشخصي
ظهر مؤخرًا مزودو خدمات الإنترنت اللاسلكية التي لا تتطلب شراء راوتر أو الاشتراك بخدمة الإنترنت، لكن وجود راوتر خاص يوفر لك السرعة والقدرة على التحكم في إعدادات الاتصال. عندما تمتلك راوتر خاص بك، يمكنك تحديد السرعة التي تناسب احتياجاتك، وهو ما قد لا توفره خدمات الإنترنت اللاسلكية المجانية التي تعاني عادةً من بطء السرعة بسبب عدد المشتركين الكبير.
نصائح وإرشادات عند شراء راوتر
قبل شراء أي راوتر، يجب أن تكون لديك معرفة بسيطة بأنواعه ومميزاته. يمكنك البحث عبر الإنترنت أو سؤال ذوي الخبرة في هذا المجال. عليك أيضًا أن تحدد استخدامك للراوتر، سواء كان للاستخدام المنزلي أو للعمل. يساهم ذلك في تحديد الميزات التي تحتاجها، مثل زيادة الأمان أو إمكانية ربط الطابعات.
عند شراء الراوتر، تأكد من معرفة الأسعار المتفاوتة حسب الشركات وجودة التصنيع، ثم اختر ما يناسب ميزانيتك. من الضروري أيضًا وضع الراوتر في مكان جيد التهوية لتجنب ارتفاع درجة حرارته. إذا كان لديك أكثر من جهاز يتصل بنفس الراوتر، يمكنك شراء راوتر لا سلكي لتفادي تشويش المكان بالأسلاك، مما يتيح لك حرية التنقل أثناء استخدام الإنترنت.