الامارات 7 - وسائل الاتصال
شهد العالم في الآونة الأخيرة تطورات هائلة في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الصناعة والتجارة ووسائل النقل والمال والأعمال، وغيرها من المجالات. يعود الفضل في هذه التطورات إلى الانفجار المعرفي والتكنولوجي والتغيرات النوعية التي شهدها مجال الاتصالات على مر السنين.
فقد كانت وسائل الاتصال في الماضي محدودة وغير فعّالة في كثير من الأحيان، حيث كانت تعتمد على كتابة الرسائل الورقية وإرسالها إما بواسطة الحمام الزاجل أو عبر ساعي البريد، الذي كان يتنقل بين المدن والقرى لتوصيل تلك الرسائل. وكم من شخص كان بحاجة إلى المساعدة ولم يتمكن من الحصول عليها بسبب تأخر وصول رسالته أو عدم وصولها أصلاً.
هذا الأمر دفع البشر للتفكير في تطوير وسائل الاتصال، حتى تم اختراع الهاتف. ويعود الفضل في ذلك إلى "ألكسندر غراهام بيل"، الذي ارتبط اسمه بالهاتف. على الرغم من أنه صنع أول هاتف، إلا أنه لم يكن صاحب الفكرة الأساسية لمبدأ عمل الهاتف، بل استلهمها من نماذج اختراعات الإيطالي "أنطونيو ميوتشي". يقوم مبدأ عمل الهاتف على نقل الأصوات بشكل مباشر بين مكانين مختلفين مرتبطين بخط هاتف، بحيث يحتوي كل منهما على جهاز هاتف.
بعد اختراع بيل للجهاز الأول، توالت التطورات في مجال الاتصالات، حتى جاء المهندس الأمريكي "مارتن كوبر"، الذي أحدث تحولاً كبيراً في عالم الهواتف باختراعه الهاتف المحمول في عام 1973 في مدينة نيويورك، لصالح شركة موتورولا التي كان يعمل بها.
الهاتف المحمول
أضافت الهواتف المحمولة، وخاصة الذكية منها التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة، العديد من الفوائد. يمكننا استخدامها للتحدث في أي مكان، على عكس الهاتف الثابت المقيد بمكان واحد. كما أتاحت لنا إرسال الرسائل النصية، وأصبحت الهواتف الذكية متصلة بالإنترنت، مما مكننا من إجراء المكالمات المرئية، وتصفح البريد الإلكتروني، ومتابعة كل ما هو جديد على الإنترنت. بهذا الشكل، أصبحت الهواتف شبيهة بأجهزة الكمبيوتر من حيث ما تقدمه من فوائد، وجعلت العالم أقرب من خلال تقصير المسافات بين البشر.
أهمية الهاتف
قدمت أجهزة الهواتف فوائد جمة للبشرية، إذ أصبح الهاتف في أيامنا هذه أداة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها. تكاد لا تخلو أي منزل من وجود هاتف. ومن أهم الخدمات التي قدمتها الهواتف:
التواصل رغم بعد المسافات: أتاح لنا الهاتف سماع أصوات الآخرين مهما كانت المسافات بعيدة، دون الحاجة للذهاب إليهم للاطمئنان عليهم أو طلب شيء منهم.
الحالات الطارئة: سهل الهاتف على الكثيرين طلب النجدة في الحالات الطارئة، مثل حدوث حريق في المنزل أو تعرض الشخص للسرقة، مما يساهم في الحد من الأضرار بأسرع وقت ممكن.
اختصار الوقت: أصبح بالإمكان إنجاز العديد من الأعمال عن طريق الهاتف، مما يوفر الوقت والجهد ويختصر العمليات التي كانت قد تستغرق وقتاً طويلاً إلى ثوانٍ عبر مكالمة هاتفية.
التواصل المستمر: يتيح لنا الهاتف التواصل مع الآخرين في جميع الأوقات، بغض النظر عن المسافات، مما جعل التواصل أسرع وأسهل.
شهد العالم في الآونة الأخيرة تطورات هائلة في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الصناعة والتجارة ووسائل النقل والمال والأعمال، وغيرها من المجالات. يعود الفضل في هذه التطورات إلى الانفجار المعرفي والتكنولوجي والتغيرات النوعية التي شهدها مجال الاتصالات على مر السنين.
فقد كانت وسائل الاتصال في الماضي محدودة وغير فعّالة في كثير من الأحيان، حيث كانت تعتمد على كتابة الرسائل الورقية وإرسالها إما بواسطة الحمام الزاجل أو عبر ساعي البريد، الذي كان يتنقل بين المدن والقرى لتوصيل تلك الرسائل. وكم من شخص كان بحاجة إلى المساعدة ولم يتمكن من الحصول عليها بسبب تأخر وصول رسالته أو عدم وصولها أصلاً.
هذا الأمر دفع البشر للتفكير في تطوير وسائل الاتصال، حتى تم اختراع الهاتف. ويعود الفضل في ذلك إلى "ألكسندر غراهام بيل"، الذي ارتبط اسمه بالهاتف. على الرغم من أنه صنع أول هاتف، إلا أنه لم يكن صاحب الفكرة الأساسية لمبدأ عمل الهاتف، بل استلهمها من نماذج اختراعات الإيطالي "أنطونيو ميوتشي". يقوم مبدأ عمل الهاتف على نقل الأصوات بشكل مباشر بين مكانين مختلفين مرتبطين بخط هاتف، بحيث يحتوي كل منهما على جهاز هاتف.
بعد اختراع بيل للجهاز الأول، توالت التطورات في مجال الاتصالات، حتى جاء المهندس الأمريكي "مارتن كوبر"، الذي أحدث تحولاً كبيراً في عالم الهواتف باختراعه الهاتف المحمول في عام 1973 في مدينة نيويورك، لصالح شركة موتورولا التي كان يعمل بها.
الهاتف المحمول
أضافت الهواتف المحمولة، وخاصة الذكية منها التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة، العديد من الفوائد. يمكننا استخدامها للتحدث في أي مكان، على عكس الهاتف الثابت المقيد بمكان واحد. كما أتاحت لنا إرسال الرسائل النصية، وأصبحت الهواتف الذكية متصلة بالإنترنت، مما مكننا من إجراء المكالمات المرئية، وتصفح البريد الإلكتروني، ومتابعة كل ما هو جديد على الإنترنت. بهذا الشكل، أصبحت الهواتف شبيهة بأجهزة الكمبيوتر من حيث ما تقدمه من فوائد، وجعلت العالم أقرب من خلال تقصير المسافات بين البشر.
أهمية الهاتف
قدمت أجهزة الهواتف فوائد جمة للبشرية، إذ أصبح الهاتف في أيامنا هذه أداة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها. تكاد لا تخلو أي منزل من وجود هاتف. ومن أهم الخدمات التي قدمتها الهواتف:
التواصل رغم بعد المسافات: أتاح لنا الهاتف سماع أصوات الآخرين مهما كانت المسافات بعيدة، دون الحاجة للذهاب إليهم للاطمئنان عليهم أو طلب شيء منهم.
الحالات الطارئة: سهل الهاتف على الكثيرين طلب النجدة في الحالات الطارئة، مثل حدوث حريق في المنزل أو تعرض الشخص للسرقة، مما يساهم في الحد من الأضرار بأسرع وقت ممكن.
اختصار الوقت: أصبح بالإمكان إنجاز العديد من الأعمال عن طريق الهاتف، مما يوفر الوقت والجهد ويختصر العمليات التي كانت قد تستغرق وقتاً طويلاً إلى ثوانٍ عبر مكالمة هاتفية.
التواصل المستمر: يتيح لنا الهاتف التواصل مع الآخرين في جميع الأوقات، بغض النظر عن المسافات، مما جعل التواصل أسرع وأسهل.