كيفية صنع طائرة الهليكوبتر

الامارات 7 - الهليكوبتر: التعريف والاستخدامات

الهليكوبتر، أو الحوامة، هي آلة طائرة تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي، حيث تعتمد على ريش مثبتة على جسمها لتحقيق الارتفاع. يمكنها الدوران حول نفسها في الجو دون الحاجة للتحرك للأمام، مما يجعلها مثالية للإقلاع والهبوط في الأماكن الضيقة مثل الأسطح أو المناطق المكتظة بالسكان. وقد صمم الألماني أنتون فلتنر أول طائرة مروحية في عام 1936، وسماها (FL-185).

استخدامات الهليكوبتر
تستخدم الهليكوبتر في مجموعة متنوعة من التطبيقات التي تتطلب مرونة لا توفرها الطائرات الأخرى:

المهام الخاصة: يمكنها الإقلاع والهبوط في أماكن محدودة، مما يجعلها مناسبة للعمليات التي تتطلب دقة.
النقل: تُستخدم لنقل البضائع، خاصة الحمولات الكبيرة إلى المباني العالية، مثل وحدات التكييف.
الإسعاف الجوي: تُستخدم في حالات الطوارئ لنقل المرضى إلى المستشفيات، وتُعرف بـ "مروحية الإسعاف الجوي".
البناء: تساهم في بناء المباني الشاهقة من خلال نقل المواد اللازمة.
مكافحة الحرائق: تُستخدم مروحيات خاصة لإيصال معدات مكافحة الحريق، حيث تقوم بجلب المياه من مصادر طبيعية.
الاستخدامات العسكرية: تستخدم لنقل الجنود والإمدادات وتكثيف الهجوم الجوي.
البحث والمراقبة: تُستخدم للبحث عن الأفراد المفقودين أو المشتبه بهم، بفضل تقنيات الاتصال المتطورة وكشافات الرؤية الليلية.
كيفية صنع الهليكوبتر
تتكون الهليكوبتر من عدة أنظمة تعمل معًا. يتضمن نظام الدوران مكونات رئيسية:

العمود أو السارية: وهو الجزء المعدني الذي يمتد لأعلى ويتحرك عبر نظام نقل الحركة.
الريش أو الشفرات: التي ترتبط بالعمود في الأعلى وتساعد في خلق الرفع.
المحور: حيث يلتقي العمود بالريش، ويتواجد منه ثلاثة أنواع: ثابت، شبه ثابت، ومفصلي بالكامل.
أنواع المحركات
تستخدم الهليكوبترات محركات متنوعة حسب احتياجاتها:

محركات البنزين: تُستخدم في الطائرات التي تُدار عن بُعد.
محركات كهربائية: تُستخدم في الطائرات بدون طيار.
محركات عمود الدوران التوربيني: الأكثر شيوعًا في الطائرات المأهولة.
أدوات التحكم
تتميز الهليكوبتر بأربع أدوات رئيسية للتحكم:

عصا التدوير: تتحكم في حركة الطائرة وتوازنها.
مجمع التأرجح: يُعدل زاوية التأرجح لكل شفرات الريش.
دواسات مضادة لعزم الدوران: تتحكم في اتجاه مقدمة الطائرة.
دواسة الوقود: تتحكم في كمية الوقود للمحرك.
حالات الطيران
تتضمن حالات الطيران الرئيسية:

التحويم: حيث تنتج الهليكوبتر رياحها الخاصة.
الطيران الأمامي: يتشابه مع الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، ويشمل التحكم في السرعة والارتفاع.
المخاطر
رغم فوائدها، تواجه الهليكوبتر مخاطر عدة:

انهيار الريشة الراجعة: نتيجة زيادة السرعة.
هبوط غير آمن: بسبب عدم القدرة على التحكم.
فشل في تأثير الدوار الميكانيكي: بسبب ضعف الدفع أو الأخطاء الميكانيكية.
الرنين الأرضي: الذي يؤثر سلبًا على أداء الطائرة.
في الختام، تُعتبر الهليكوبتر آلة طائرة متعددة الاستخدامات، تلعب دورًا حيويًا في مختلف المجالات بفضل مرونتها وقدرتها على أداء مهام لا يمكن للطائرات الأخرى القيام بها.



شريط الأخبار