الامارات 7 - لطالما سعى الإنسان، وخاصة في المناطق الحارة والجافة، إلى وسائل تساعده على التخفيف من الشعور بالحرّ الشديد. وقد استخدم في العصور القديمة مجموعة متنوعة من الوسائل، مثل المراوح المصنوعة من جريد النخيل أو الريش. ومع قدوم الثورة الصناعية، وظهور الكهرباء، تم تحويل العديد من هذه الوسائل اليدوية إلى آلية، مما أدى إلى اختراعات كهربائية رائعة، منها وسائل التكييف مثل المروحة الكهربائية ومكيف النافذة ومكيف غاز الفريون والمكيف الصحراوي.
يُعتبر المكيف الصحراوي أحد أبرز أشكال المكيفات الكهربائية، حيث يكثر استخدامه في المناطق الحارة والجافة، مما جعل تسميته تعكس بيئته. يعمل المكيف الصحراوي على تحويل الهواء الحار الجاف إلى هواء بارد رطب. يتكون المكيف الصحراوي من مكعب له ستة أوجه، يحتوي على مروحة، وحشوات من القش، وأنابيب توصيل الماء، ومضخة كهربائية، ومحرك كهربائي، وأزرار تشغيل.
تتميز إحدى الأوجه بوجود نافذة ذات شفرات تسمح بخروج الهواء البارد الرطب إلى الغرفة، بينما يمثل الوجه العلوي سقف المكيف، والوجه السفلي هو حوض لتجميع الماء، الذي يحتوي على عوامة للتحكم في مستوى الماء وفق الحاجة. الأوجه الثلاثة المتبقية مزودة بألواح معدنية تحمل من الداخل حشوات القش ومن الخارج مقسمة إلى فتحات صغيرة تسمح بدخول الهواء الحار والجاف.
قبل بدء التشغيل، يجب ربط المكيف بمصدر مائي عبر خرطوم صغير للحفاظ على توفر الماء في الحوض. تعمل أزرار التشغيل على قسمين: الأول مرتبط بالمحرك الكهربائي الذي يشغل المضخة، بينما يقوم الجزء الثاني بضخ الهواء البارد إلى الغرفة. حيث ترفع المضخة الماء من الحوض إلى أعلى حشوات القش، ويتساقط الماء ببطء حتى يبلل الحشوات تمامًا. ثم يعود الماء إلى الحوض لتتكرر العملية بشكل مستمر.
تعمل المروحة بالتزامن مع المضخة، حيث تسحب الهواء الخارجي الحار والجاف من خلال الفتحات، وعند مروره عبر حشوات القش المبللة يحدث تبادل حراري، مما يكسب الهواء البرودة والرطوبة. بمجرد الضغط على الزر الثاني، تدفع المروحة الهواء البارد الرطب إلى الغرفة.
يُفضل استخدام المكيف الصحراوي في المناطق الجافة وليس الرطبة، لأن كفاءته تعتمد على جفاف الهواء لتوفير الرطوبة المطلوبة من خلال عملية التبادل الحراري. ويتميز المكيف الصحراوي بتكلفته الكهربائية المنخفضة مقارنة بأنواع المكيفات الأخرى، بالإضافة إلى قدرته على إضافة الرطوبة إلى الهواء، وهو ما لا توفره المكيفات التقليدية.
يُعتبر المكيف الصحراوي أحد أبرز أشكال المكيفات الكهربائية، حيث يكثر استخدامه في المناطق الحارة والجافة، مما جعل تسميته تعكس بيئته. يعمل المكيف الصحراوي على تحويل الهواء الحار الجاف إلى هواء بارد رطب. يتكون المكيف الصحراوي من مكعب له ستة أوجه، يحتوي على مروحة، وحشوات من القش، وأنابيب توصيل الماء، ومضخة كهربائية، ومحرك كهربائي، وأزرار تشغيل.
تتميز إحدى الأوجه بوجود نافذة ذات شفرات تسمح بخروج الهواء البارد الرطب إلى الغرفة، بينما يمثل الوجه العلوي سقف المكيف، والوجه السفلي هو حوض لتجميع الماء، الذي يحتوي على عوامة للتحكم في مستوى الماء وفق الحاجة. الأوجه الثلاثة المتبقية مزودة بألواح معدنية تحمل من الداخل حشوات القش ومن الخارج مقسمة إلى فتحات صغيرة تسمح بدخول الهواء الحار والجاف.
قبل بدء التشغيل، يجب ربط المكيف بمصدر مائي عبر خرطوم صغير للحفاظ على توفر الماء في الحوض. تعمل أزرار التشغيل على قسمين: الأول مرتبط بالمحرك الكهربائي الذي يشغل المضخة، بينما يقوم الجزء الثاني بضخ الهواء البارد إلى الغرفة. حيث ترفع المضخة الماء من الحوض إلى أعلى حشوات القش، ويتساقط الماء ببطء حتى يبلل الحشوات تمامًا. ثم يعود الماء إلى الحوض لتتكرر العملية بشكل مستمر.
تعمل المروحة بالتزامن مع المضخة، حيث تسحب الهواء الخارجي الحار والجاف من خلال الفتحات، وعند مروره عبر حشوات القش المبللة يحدث تبادل حراري، مما يكسب الهواء البرودة والرطوبة. بمجرد الضغط على الزر الثاني، تدفع المروحة الهواء البارد الرطب إلى الغرفة.
يُفضل استخدام المكيف الصحراوي في المناطق الجافة وليس الرطبة، لأن كفاءته تعتمد على جفاف الهواء لتوفير الرطوبة المطلوبة من خلال عملية التبادل الحراري. ويتميز المكيف الصحراوي بتكلفته الكهربائية المنخفضة مقارنة بأنواع المكيفات الأخرى، بالإضافة إلى قدرته على إضافة الرطوبة إلى الهواء، وهو ما لا توفره المكيفات التقليدية.