الامارات 7 - مفهوم التسويق بالعمولة
يشير التسويق بالعمولة إلى نوع من الأعمال التسويقية التي تتيح للأفراد أو الشركات تحقيق أرباح من خلال بيع منتجات أو خدمات لأطراف أخرى. يعتمد هذا النموذج على استخدام استراتيجيات تسويقية متخصصة يقوم بها مسوقون ذوو خبرة للترويج للمنتجات. يهدف التجار إلى بيع منتجاتهم بمساعدة وسطاء، حيث يتفقون على مشاركة الإيرادات معهم. رغم أن التجار قد لا يحققون نفس الأرباح التي كانوا سيجنونها من بيع منتجاتهم بشكل مباشر، إلا أن التسويق بالعمولة يمكن أن يؤدي إلى زيادة المبيعات وتحقيق أرباح أكبر على المدى الطويل.
نشأة التسويق بالعمولة
تاريخ التسويق بالعمولة طويل، حيث عُرف مكافأة الأفراد الذين يجلبون عملاء جدد، ولكن لم يبدأ التسويق بالعمولة عبر الإنترنت إلا في منتصف التسعينيات. خلال هذه الفترة، حققت العديد من الشركات نجاحاً ملحوظاً من خلال هذا النموذج، ومن أبرزها شركة أمازون. يعتبر متجر الزهور عبر الإنترنت (PC Flowers and Gifts)، الذي أسسه ويليام توبين، من الرواد في هذا المجال، حيث أطلق موقعه في عام 1989 وبدأ تطبيق منهج التسويق بالعمولة بعد فترة قصيرة، مما أدى إلى تحقيق مبيعات بالملايين سنويًا بحلول عام 1993.
أنواع التسويق بالعمولة
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من التسويق بالعمولة:
التسويق بالعمولة المنفصل: لا يرتبط الشريك بالمنتج أو الخدمة التي يروج لها، وليس لديه خبرة أو مهارات ذات صلة، مما يجعل هذا النوع الأقل ارتباطًا بالعميل.
التسويق بالعمولة المتصل: يتضمن الترويج لمنتجات أو خدمات من قبل شركة تابعة لها علاقة مع العرض، حيث تكون لدى الشركة تأثير وموثوقية كافية لجذب الزوار، لكن دون تقديم مطالبات عن المنتج.
التسويق بالعمولة المساهم: يساهم في بناء علاقة أعمق بين الشركة المسوقة والمنتج، حيث يشارك المسوقون تجاربهم الإيجابية بعد استخدام المنتج، مما يجعلهم مصادر موثوقة للمعلومات، لكنهم معرضون لمخاطر التأثير السلبي على سمعتهم في حال حدوث مشاكل مع المنتج.
مزايا وعيوب التسويق بالعمولة
يمكن أن يؤدي التسويق بالعمولة إلى تحقيق أرباح كبيرة لكل من المسوق والشركة، حيث تستفيد الشركات من الإعلانات ذات التكلفة المنخفضة والجهود التسويقية الإبداعية. من جهة أخرى، يحقق المسوقون دخلاً إضافيًا من خلال العمولات. في الماضي، كانت الشركات تدفع بشكل أساسي بناءً على تكلفة النقرة أو الظهور، ولكن مع تطور التكنولوجيا، انتقل التركيز إلى العمولات المبنية على المبيعات الفعلية.
الإيجابيات:
إعلانات منخفضة التكلفة.
الوصول إلى سوق أوسع.
محاسبة أفضل للعملاء المحتملين المؤهلين.
السلبيات:
عرضة للاحتيال.
تحكم إبداعي أقل.
عرضة للسرقة.
يشير التسويق بالعمولة إلى نوع من الأعمال التسويقية التي تتيح للأفراد أو الشركات تحقيق أرباح من خلال بيع منتجات أو خدمات لأطراف أخرى. يعتمد هذا النموذج على استخدام استراتيجيات تسويقية متخصصة يقوم بها مسوقون ذوو خبرة للترويج للمنتجات. يهدف التجار إلى بيع منتجاتهم بمساعدة وسطاء، حيث يتفقون على مشاركة الإيرادات معهم. رغم أن التجار قد لا يحققون نفس الأرباح التي كانوا سيجنونها من بيع منتجاتهم بشكل مباشر، إلا أن التسويق بالعمولة يمكن أن يؤدي إلى زيادة المبيعات وتحقيق أرباح أكبر على المدى الطويل.
نشأة التسويق بالعمولة
تاريخ التسويق بالعمولة طويل، حيث عُرف مكافأة الأفراد الذين يجلبون عملاء جدد، ولكن لم يبدأ التسويق بالعمولة عبر الإنترنت إلا في منتصف التسعينيات. خلال هذه الفترة، حققت العديد من الشركات نجاحاً ملحوظاً من خلال هذا النموذج، ومن أبرزها شركة أمازون. يعتبر متجر الزهور عبر الإنترنت (PC Flowers and Gifts)، الذي أسسه ويليام توبين، من الرواد في هذا المجال، حيث أطلق موقعه في عام 1989 وبدأ تطبيق منهج التسويق بالعمولة بعد فترة قصيرة، مما أدى إلى تحقيق مبيعات بالملايين سنويًا بحلول عام 1993.
أنواع التسويق بالعمولة
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من التسويق بالعمولة:
التسويق بالعمولة المنفصل: لا يرتبط الشريك بالمنتج أو الخدمة التي يروج لها، وليس لديه خبرة أو مهارات ذات صلة، مما يجعل هذا النوع الأقل ارتباطًا بالعميل.
التسويق بالعمولة المتصل: يتضمن الترويج لمنتجات أو خدمات من قبل شركة تابعة لها علاقة مع العرض، حيث تكون لدى الشركة تأثير وموثوقية كافية لجذب الزوار، لكن دون تقديم مطالبات عن المنتج.
التسويق بالعمولة المساهم: يساهم في بناء علاقة أعمق بين الشركة المسوقة والمنتج، حيث يشارك المسوقون تجاربهم الإيجابية بعد استخدام المنتج، مما يجعلهم مصادر موثوقة للمعلومات، لكنهم معرضون لمخاطر التأثير السلبي على سمعتهم في حال حدوث مشاكل مع المنتج.
مزايا وعيوب التسويق بالعمولة
يمكن أن يؤدي التسويق بالعمولة إلى تحقيق أرباح كبيرة لكل من المسوق والشركة، حيث تستفيد الشركات من الإعلانات ذات التكلفة المنخفضة والجهود التسويقية الإبداعية. من جهة أخرى، يحقق المسوقون دخلاً إضافيًا من خلال العمولات. في الماضي، كانت الشركات تدفع بشكل أساسي بناءً على تكلفة النقرة أو الظهور، ولكن مع تطور التكنولوجيا، انتقل التركيز إلى العمولات المبنية على المبيعات الفعلية.
الإيجابيات:
إعلانات منخفضة التكلفة.
الوصول إلى سوق أوسع.
محاسبة أفضل للعملاء المحتملين المؤهلين.
السلبيات:
عرضة للاحتيال.
تحكم إبداعي أقل.
عرضة للسرقة.