الامارات 7 - الفرق بين الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية
يميل الكثيرون إلى الخلط بين مفهوم الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية، معتقدين أنهما مصطلحان يعنيان الشيء ذاته. ومع ذلك، هناك فرق واضح بينهما:
الجرائم المعلوماتية
تُعرَّف الجرائم المعلوماتية على أنها سلوك غير قانوني يحدث عند انتهاك الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف والحواسيب، التي تعتمد على الإنترنت. يستغل المجرم شبكة الإنترنت للوصول إلى المعلومات الشخصية للأفراد، إذ تُعتبر هذه الأجهزة من أكبر بنوك المعلومات في عصرنا. كما أن الكثير من الأعمال التجارية تُنفذ عبر الإنترنت، مما يستدعي زيادة الوعي حول كيفية حماية البيانات والمعلومات المتاحة على المواقع الإلكترونية.
الجرائم الإلكترونية
تشمل الجرائم الإلكترونية أفعالاً تُرتكب ضد الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات باستخدام وسائل الاتصال الحديثة. يهدف مرتكبو هذه الجرائم عادةً إلى الابتزاز، تشويه السمعة، أو إلحاق الضرر بالضحايا للحصول على مقابل مادي أو لتحقيق أهداف سياسية، أو لفضح أسرار أمنية تتعلق بالمؤسسات.
أنواع الجرائم المعلوماتية
تشمل الجرائم المعلوماتية عدة دوافع وأهداف، منها:
الدافع المادي: يسعى المجرم للحصول على عوائد مادية، سواء أكانت نقودًا أو أموالاً.
دافع الانتقام: قد تكون المعلومات التي يمتلكها المجرم حساسة، مما يزيد من خطورة هذا النوع من الجرائم.
الدافع السياسي: تستهدف هذه الجرائم المؤسسات الحكومية من قبل معارضين للأنظمة.
دافع التسلية: حيث يقوم المجرم بعمليات قرصنة لمجرد التسلية، دون أهداف محددة.
دوافع ذهنية: مثل إثبات قدرة المجرم على التحدي والتلاعب بالأنظمة الإلكترونية.
الرغبة في التعلم: يسعى المجرم لاكتساب خبرة في عمليات الاختراق والقرصنة.
أنواع الجرائم الإلكترونية
تتعدد أشكال الجرائم الإلكترونية، وأهمها:
جرائم ضد الأفراد: تتعلق بالوصول غير المشروع إلى الهوية الإلكترونية للفرد، مثل انتحال الشخصية.
جرائم ضد الحكومات: تستهدف المواقع الرسمية والأنظمة الحكومية بهدف تدمير البنية التحتية.
جرائم ضد الملكية: تشمل تخريب البرامج المهمة وإتلاف الوثائق.
جرائم سياسية إلكترونية: مثل سرقة المعلومات الأمنية الخاصة بالدولة.
سرقة المعلومات: نشر وتوزيع المعلومات المخزنة إلكترونيًا بطرق غير مشروعة.
الإرهاب الإلكتروني: تستهدف المواقع المحجوبة والمشفرة.
جرائم الاحتيال: تشمل اختراق الحسابات البنكية وسرقة البطاقات الائتمانية.
المطاردة الإلكترونية: جمع المعلومات الشخصية ومطاردة الأفراد بطرق إلكترونية.
مخاطر الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية
ينتج عن انتشار هذه الجرائم مخاطر عديدة تؤثر على المجتمع، بما في ذلك:
خسائر مالية للشركات نتيجة سرقة المعلومات.
تعرض الأفراد للخطر بسبب انتحال الهوية.
مشاكل عائلية نتيجة نشر أخبار كاذبة.
تدمير الأمن والاقتصاد للدول.
طرق مكافحة الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية
لمكافحة هذه الجرائم، يجب:
تشفير المعلومات وحماية البيانات الشخصية.
توعية الأفراد حول أسباب حدوث الجرائم.
عدم فتح روابط أو رسائل من جهات غير موثوقة.
تغيير كلمات المرور بشكل دوري وعدم مشاركتها.
من المهم أن يكون الأفراد والمجتمعات واعين لمخاطر الجرائم المعلوماتية والإلكترونية وسبل الحماية اللازمة.
يميل الكثيرون إلى الخلط بين مفهوم الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية، معتقدين أنهما مصطلحان يعنيان الشيء ذاته. ومع ذلك، هناك فرق واضح بينهما:
الجرائم المعلوماتية
تُعرَّف الجرائم المعلوماتية على أنها سلوك غير قانوني يحدث عند انتهاك الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف والحواسيب، التي تعتمد على الإنترنت. يستغل المجرم شبكة الإنترنت للوصول إلى المعلومات الشخصية للأفراد، إذ تُعتبر هذه الأجهزة من أكبر بنوك المعلومات في عصرنا. كما أن الكثير من الأعمال التجارية تُنفذ عبر الإنترنت، مما يستدعي زيادة الوعي حول كيفية حماية البيانات والمعلومات المتاحة على المواقع الإلكترونية.
الجرائم الإلكترونية
تشمل الجرائم الإلكترونية أفعالاً تُرتكب ضد الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات باستخدام وسائل الاتصال الحديثة. يهدف مرتكبو هذه الجرائم عادةً إلى الابتزاز، تشويه السمعة، أو إلحاق الضرر بالضحايا للحصول على مقابل مادي أو لتحقيق أهداف سياسية، أو لفضح أسرار أمنية تتعلق بالمؤسسات.
أنواع الجرائم المعلوماتية
تشمل الجرائم المعلوماتية عدة دوافع وأهداف، منها:
الدافع المادي: يسعى المجرم للحصول على عوائد مادية، سواء أكانت نقودًا أو أموالاً.
دافع الانتقام: قد تكون المعلومات التي يمتلكها المجرم حساسة، مما يزيد من خطورة هذا النوع من الجرائم.
الدافع السياسي: تستهدف هذه الجرائم المؤسسات الحكومية من قبل معارضين للأنظمة.
دافع التسلية: حيث يقوم المجرم بعمليات قرصنة لمجرد التسلية، دون أهداف محددة.
دوافع ذهنية: مثل إثبات قدرة المجرم على التحدي والتلاعب بالأنظمة الإلكترونية.
الرغبة في التعلم: يسعى المجرم لاكتساب خبرة في عمليات الاختراق والقرصنة.
أنواع الجرائم الإلكترونية
تتعدد أشكال الجرائم الإلكترونية، وأهمها:
جرائم ضد الأفراد: تتعلق بالوصول غير المشروع إلى الهوية الإلكترونية للفرد، مثل انتحال الشخصية.
جرائم ضد الحكومات: تستهدف المواقع الرسمية والأنظمة الحكومية بهدف تدمير البنية التحتية.
جرائم ضد الملكية: تشمل تخريب البرامج المهمة وإتلاف الوثائق.
جرائم سياسية إلكترونية: مثل سرقة المعلومات الأمنية الخاصة بالدولة.
سرقة المعلومات: نشر وتوزيع المعلومات المخزنة إلكترونيًا بطرق غير مشروعة.
الإرهاب الإلكتروني: تستهدف المواقع المحجوبة والمشفرة.
جرائم الاحتيال: تشمل اختراق الحسابات البنكية وسرقة البطاقات الائتمانية.
المطاردة الإلكترونية: جمع المعلومات الشخصية ومطاردة الأفراد بطرق إلكترونية.
مخاطر الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية
ينتج عن انتشار هذه الجرائم مخاطر عديدة تؤثر على المجتمع، بما في ذلك:
خسائر مالية للشركات نتيجة سرقة المعلومات.
تعرض الأفراد للخطر بسبب انتحال الهوية.
مشاكل عائلية نتيجة نشر أخبار كاذبة.
تدمير الأمن والاقتصاد للدول.
طرق مكافحة الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية
لمكافحة هذه الجرائم، يجب:
تشفير المعلومات وحماية البيانات الشخصية.
توعية الأفراد حول أسباب حدوث الجرائم.
عدم فتح روابط أو رسائل من جهات غير موثوقة.
تغيير كلمات المرور بشكل دوري وعدم مشاركتها.
من المهم أن يكون الأفراد والمجتمعات واعين لمخاطر الجرائم المعلوماتية والإلكترونية وسبل الحماية اللازمة.