الامارات 7 - صندوق البريد هو هيكل معدني يُعلق عادةً على جدار المنزل أو المؤسسة، ويستخدم لتبادل الرسائل. يُعرف أيضًا بأنه عنوان مخصص لشخص أو جهة معينة، ويقع في مكان يُعرف بمكتب البريد. يحق لصاحب الصندوق استخدامه لإرسال واستقبال الرسائل، والمغلفات، والطرود البريدية، وذلك مقابل دفع مبلغ معين عند استئجاره، وهو يعتمد على شروط خاصة بمكاتب البريد في الدولة المعنية.
فيديو قد يعجبك: نشأة البريد
تاريخيًا، اهتم الناس بالمراسلات البريدية منذ العصور القديمة. تُعتبر الحضارة المصرية القديمة من أوائل الحضارات التي أنشأت نظامًا للمراسلات البريدية مع الممالك الأخرى. ووضعت مجموعة من التعليمات لتنظيم عمل البريد. كما استخدمت بلاد الرافدين وفارس والصين والهند المراسلات البريدية بشكل واسع. في الحضارة العربية، ارتبطت المراسلات البريدية بنقل الرسائل شفهيًا، وكان يُطلق على الشخص الذي يقوم بإرسال الرسائل لقب "الرسول"، الذي يُرسل من قبل زعيم قبيلة إلى آخر لنقل معلومات أو رسائل مهمة. استمر هذا الأسلوب حتى بعد اكتشاف الكتابة وانتشارها في الجزيرة العربية، حيث بدأت الرسائل تُكتب بدلًا من نقلها شفهيًا.
طرق إرسال البريد
تتضمن طرق إرسال البريد مجموعة من الخيارات الأساسية تعتمد على طبيعة المحتوى وأهميته، ومن أبرزها:
الرسائل العادية: تُرسل بشكل شخصي، وعادةً ما تتعلق بالمراسلات العائلية، وتكون ذات زمن وصول قصير.
الرسائل المستعجلة: تُرسل بسرعة، خاصةً تلك المرتبطة بالأوراق والوثائق المهمة، مثل طلبات التوظيف.
الرسائل المسجلة: تُرسل مع تسجيل خاص لها، مما يُمكن المرسل من تتبعها حتى وصولها، وتستخدم غالبًا في المراسلات ذات الأهمية الكبيرة، مثل تحويل الأموال.
وسائل نقل البريد
شهدت وسائل نقل البريد تطورًا كبيرًا، منها:
البريد البري والبحري: كانت هذه هي الوسيلة الأولى لنقل البريد، حيث كان يعتمد على النقل البري ثم البحري، خاصةً عند نقل الرسائل بين الدول البعيدة. ومع مرور الوقت، أصبح استخدامها مقتصرًا على التراسل داخل الدولة الواحدة.
البريد الجوي: تطورت هذه الوسيلة مع ظهور الطائرات، ولا تزال تُستخدم حتى اليوم لسرعة وصول الرسائل وحماية الطرود البريدية من التلف أو الضياع أو السرقة. لقد ساهم البريد الجوي بشكل كبير في تطوير نظام المراسلات البريدية.
فيديو قد يعجبك: نشأة البريد
تاريخيًا، اهتم الناس بالمراسلات البريدية منذ العصور القديمة. تُعتبر الحضارة المصرية القديمة من أوائل الحضارات التي أنشأت نظامًا للمراسلات البريدية مع الممالك الأخرى. ووضعت مجموعة من التعليمات لتنظيم عمل البريد. كما استخدمت بلاد الرافدين وفارس والصين والهند المراسلات البريدية بشكل واسع. في الحضارة العربية، ارتبطت المراسلات البريدية بنقل الرسائل شفهيًا، وكان يُطلق على الشخص الذي يقوم بإرسال الرسائل لقب "الرسول"، الذي يُرسل من قبل زعيم قبيلة إلى آخر لنقل معلومات أو رسائل مهمة. استمر هذا الأسلوب حتى بعد اكتشاف الكتابة وانتشارها في الجزيرة العربية، حيث بدأت الرسائل تُكتب بدلًا من نقلها شفهيًا.
طرق إرسال البريد
تتضمن طرق إرسال البريد مجموعة من الخيارات الأساسية تعتمد على طبيعة المحتوى وأهميته، ومن أبرزها:
الرسائل العادية: تُرسل بشكل شخصي، وعادةً ما تتعلق بالمراسلات العائلية، وتكون ذات زمن وصول قصير.
الرسائل المستعجلة: تُرسل بسرعة، خاصةً تلك المرتبطة بالأوراق والوثائق المهمة، مثل طلبات التوظيف.
الرسائل المسجلة: تُرسل مع تسجيل خاص لها، مما يُمكن المرسل من تتبعها حتى وصولها، وتستخدم غالبًا في المراسلات ذات الأهمية الكبيرة، مثل تحويل الأموال.
وسائل نقل البريد
شهدت وسائل نقل البريد تطورًا كبيرًا، منها:
البريد البري والبحري: كانت هذه هي الوسيلة الأولى لنقل البريد، حيث كان يعتمد على النقل البري ثم البحري، خاصةً عند نقل الرسائل بين الدول البعيدة. ومع مرور الوقت، أصبح استخدامها مقتصرًا على التراسل داخل الدولة الواحدة.
البريد الجوي: تطورت هذه الوسيلة مع ظهور الطائرات، ولا تزال تُستخدم حتى اليوم لسرعة وصول الرسائل وحماية الطرود البريدية من التلف أو الضياع أو السرقة. لقد ساهم البريد الجوي بشكل كبير في تطوير نظام المراسلات البريدية.