الامارات 7 - التسويق الإلكتروني
يُعتبر التسويق الإلكتروني (باللغة الإنجليزية: Electronic Marketing) مستقبل التسويق في الوقت الراهن، حيث غيّر بشكل جذري طرق بيع وشراء المنتجات والخدمات. يعتمد التسويق الإلكتروني على التجارة الإلكترونية، مما ساعد في تقليل الفجوة بين المنتج والمستهلك، وأتاح فرصًا واسعة لتحقيق رضا العملاء من خلال خيارات الشراء عبر الإنترنت. يمكن تعريف التسويق الإلكتروني بأنه عملية الإعلان عن المنتجات والخدمات وبيعها عبر الإنترنت باستخدام المواقع الإلكترونية والبريد الإلكتروني.
إن مفهوم التسويق بشكل عام قابل للتكيف والتغيير لمواكبة التطورات التكنولوجية. لذا لم يعد التسويق التقليدي، الذي يعتمد على تقسيم العملاء وفقًا لقطاعات السوق، كافيًا. وقد ظهرت العديد من المتغيرات مثل الإعلان، والمنتجات، والتوزيع، والأسعار، التي تهدف إلى زيادة الحصة السوقية للمؤسسات. يتطلب تطور التسويق الإلكتروني أربعة متغيرات رئيسية هي: الأفراد، والتوزيع، والتكنولوجيا، والمعلومات. تعتبر هذه المتغيرات وسيلة لجذب عملاء جدد أو تطوير عروض جديدة.
يهدف التسويق الإلكتروني، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى زيادة أرباح المؤسسات وتلبية احتياجات العملاء بشكل تفاعلي ومستمر. وقد شهد التسويق الإلكتروني مراحل تطور زمنية، يمكن تلخيصها كما يلي:
1970: كان التسويق يركز على العرض وتلبية احتياجات المنشآت الداخلية، سعيًا لزيادة حجم المبيعات.
1980: انتقل التركيز إلى الطلب وتلبية احتياجات العملاء، مع الاهتمام بدراسة التسويق وزيادة المبيعات.
1990: بدأ التركيز على التسويق الإداري، حيث تم توفير احتياجات المستهلكين وتحسين جودة الشبكة التوزيعية.
2000: تم تفعيل دور التسويق الإلكتروني، مع التركيز على التفاعلية واهتمام المؤسسات بالعملاء.
خصائص التسويق الإلكتروني
يتميز التسويق الإلكتروني بعدة خصائص مهمة، منها:
قابلية تطبيق الإرسال: تساعد الإنترنت المؤسسات في تحديد عملائها قبل تنفيذ الشراء، من خلال تقديم معلومات عن رغباتهم واحتياجاتهم.
التفاعل: يمكن للعملاء التعبير عن رغباتهم مباشرة للمؤسسات من خلال التفاعل مع الاتصالات التسويقية.
الذاكرة: يمتلك التسويق الإلكتروني القدرة على الوصول إلى قواعد بيانات العملاء وتواريخ الشراء، مما يسهل تقديم العروض المناسبة.
الرقابة: يوفر للعملاء القدرة على التحكم بالمعلومات المقدمة، مما يضمن عدم إكراههم على تقديم معلومات غير مرغوبة.
قابلية الوصول: يوفر معلومات تفصيلية حول المنتجات والأسعار، مما يسهل المقارنة بين الخيارات المختلفة.
أنواع التسويق الإلكتروني
يمكن تصنيف التسويق الإلكتروني إلى عدة أنواع، منها:
التسويق الإلكتروني الموجه للعملاء النهائيين: يركز على استخدام الوسائل الإلكترونية للوصول إلى العملاء.
التسويق الإلكتروني بين المؤسسات: يهدف إلى بناء علاقات بين المؤسسات لتحقيق المنافع المتبادلة.
التسويق الإلكتروني المزدوج: يسعى لتحقيق أهداف التسويق الموجه للعملاء وكذلك بين المؤسسات.
التسويق الإلكتروني الحكومي: يعتمد على استخدام الوسائل الإلكترونية لتوفير الخدمات بين المؤسسات الحكومية والأعمال.
طرق التسويق الإلكتروني
تتضمن طرق التسويق الإلكتروني الناجحة ما يلي:
محركات البحث: تعتبر مصدراً مهماً لجذب العملاء وزيادة عدد زوار المواقع الإلكترونية.
الإعلانات: تُعدّ من أكثر الوسائل انتشارًا عبر الإنترنت، وتستخدم بشكل شائع لجذب الانتباه.
الرسائل الإلكترونية: يعتمد على البريد الإلكتروني في التواصل مع المستهلكين، مع تصميم رسائل جذابة.
عيوب التسويق الإلكتروني
رغم فوائد التسويق الإلكتروني، إلا أن هناك بعض العيوب، منها:
عدم وجود تكاليف ثابتة للتسويق الإلكتروني، مما يجعل من الصعب توقعها.
ضرورة توفر خبرة كافية لدى الأفراد والمنشآت في استخدام تقنيات الإنترنت.
عدم وصول التسويق الإلكتروني إلى جميع الأفراد، خاصة الذين لا يستخدمون الإنترنت.
سهولة ارتكاب الأخطاء التسويقية، مع عدم ضمان نجاح الحملات التسويقية.
يُعتبر التسويق الإلكتروني (باللغة الإنجليزية: Electronic Marketing) مستقبل التسويق في الوقت الراهن، حيث غيّر بشكل جذري طرق بيع وشراء المنتجات والخدمات. يعتمد التسويق الإلكتروني على التجارة الإلكترونية، مما ساعد في تقليل الفجوة بين المنتج والمستهلك، وأتاح فرصًا واسعة لتحقيق رضا العملاء من خلال خيارات الشراء عبر الإنترنت. يمكن تعريف التسويق الإلكتروني بأنه عملية الإعلان عن المنتجات والخدمات وبيعها عبر الإنترنت باستخدام المواقع الإلكترونية والبريد الإلكتروني.
إن مفهوم التسويق بشكل عام قابل للتكيف والتغيير لمواكبة التطورات التكنولوجية. لذا لم يعد التسويق التقليدي، الذي يعتمد على تقسيم العملاء وفقًا لقطاعات السوق، كافيًا. وقد ظهرت العديد من المتغيرات مثل الإعلان، والمنتجات، والتوزيع، والأسعار، التي تهدف إلى زيادة الحصة السوقية للمؤسسات. يتطلب تطور التسويق الإلكتروني أربعة متغيرات رئيسية هي: الأفراد، والتوزيع، والتكنولوجيا، والمعلومات. تعتبر هذه المتغيرات وسيلة لجذب عملاء جدد أو تطوير عروض جديدة.
يهدف التسويق الإلكتروني، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى زيادة أرباح المؤسسات وتلبية احتياجات العملاء بشكل تفاعلي ومستمر. وقد شهد التسويق الإلكتروني مراحل تطور زمنية، يمكن تلخيصها كما يلي:
1970: كان التسويق يركز على العرض وتلبية احتياجات المنشآت الداخلية، سعيًا لزيادة حجم المبيعات.
1980: انتقل التركيز إلى الطلب وتلبية احتياجات العملاء، مع الاهتمام بدراسة التسويق وزيادة المبيعات.
1990: بدأ التركيز على التسويق الإداري، حيث تم توفير احتياجات المستهلكين وتحسين جودة الشبكة التوزيعية.
2000: تم تفعيل دور التسويق الإلكتروني، مع التركيز على التفاعلية واهتمام المؤسسات بالعملاء.
خصائص التسويق الإلكتروني
يتميز التسويق الإلكتروني بعدة خصائص مهمة، منها:
قابلية تطبيق الإرسال: تساعد الإنترنت المؤسسات في تحديد عملائها قبل تنفيذ الشراء، من خلال تقديم معلومات عن رغباتهم واحتياجاتهم.
التفاعل: يمكن للعملاء التعبير عن رغباتهم مباشرة للمؤسسات من خلال التفاعل مع الاتصالات التسويقية.
الذاكرة: يمتلك التسويق الإلكتروني القدرة على الوصول إلى قواعد بيانات العملاء وتواريخ الشراء، مما يسهل تقديم العروض المناسبة.
الرقابة: يوفر للعملاء القدرة على التحكم بالمعلومات المقدمة، مما يضمن عدم إكراههم على تقديم معلومات غير مرغوبة.
قابلية الوصول: يوفر معلومات تفصيلية حول المنتجات والأسعار، مما يسهل المقارنة بين الخيارات المختلفة.
أنواع التسويق الإلكتروني
يمكن تصنيف التسويق الإلكتروني إلى عدة أنواع، منها:
التسويق الإلكتروني الموجه للعملاء النهائيين: يركز على استخدام الوسائل الإلكترونية للوصول إلى العملاء.
التسويق الإلكتروني بين المؤسسات: يهدف إلى بناء علاقات بين المؤسسات لتحقيق المنافع المتبادلة.
التسويق الإلكتروني المزدوج: يسعى لتحقيق أهداف التسويق الموجه للعملاء وكذلك بين المؤسسات.
التسويق الإلكتروني الحكومي: يعتمد على استخدام الوسائل الإلكترونية لتوفير الخدمات بين المؤسسات الحكومية والأعمال.
طرق التسويق الإلكتروني
تتضمن طرق التسويق الإلكتروني الناجحة ما يلي:
محركات البحث: تعتبر مصدراً مهماً لجذب العملاء وزيادة عدد زوار المواقع الإلكترونية.
الإعلانات: تُعدّ من أكثر الوسائل انتشارًا عبر الإنترنت، وتستخدم بشكل شائع لجذب الانتباه.
الرسائل الإلكترونية: يعتمد على البريد الإلكتروني في التواصل مع المستهلكين، مع تصميم رسائل جذابة.
عيوب التسويق الإلكتروني
رغم فوائد التسويق الإلكتروني، إلا أن هناك بعض العيوب، منها:
عدم وجود تكاليف ثابتة للتسويق الإلكتروني، مما يجعل من الصعب توقعها.
ضرورة توفر خبرة كافية لدى الأفراد والمنشآت في استخدام تقنيات الإنترنت.
عدم وصول التسويق الإلكتروني إلى جميع الأفراد، خاصة الذين لا يستخدمون الإنترنت.
سهولة ارتكاب الأخطاء التسويقية، مع عدم ضمان نجاح الحملات التسويقية.