تطبيقات الاستشعار عن بعد

الامارات 7 - الاستشعار عن بُعد هو مجموعة من الوسائل والتقنيات الحديثة المستخدمة لدراسة وفهم الظواهر الأرضية عن بُعد، دون الحاجة إلى الاتصال المباشر بها. يتم ذلك من خلال استخدام مستشعرات خاصة تحملها طائرات، أو أجهزة محمولة، أو أقمار صناعية. تشمل هذه المستشعرات كاميرات متعددة الأطياف، ماسحات إلكترونية، كاميرات قياسية، وأجهزة تصوير ليزرية أو حرارية، بالإضافة إلى أجهزة رادارية.

تعمل هذه المستشعرات على معالجة البيانات عبر نطاقات محددة من الطيف الكهرومغناطيسي، مستندة إلى خصائص الهدف المدروس. تُرسل البيانات الاستشعارية إلى محطات الاستقبال على الأرض، حيث يتم تحليلها ومعالجتها. يُمكن تقديم النتائج على شكل خرائط ورقية أو صور فضائية رقمية، مما يتيح استنباط معلومات إحصائية وتقارير وصفية تُستخدم في اتخاذ القرارات وتنفيذ المشاريع.

مجالات تطبيقات الاستشعار عن بُعد:
الجيولوجيا: تُستخدم أجهزة الاستشعار عن بُعد في استكشاف الخامات النفطية والمعادن، حيث يتم الاعتماد على الصور المعالجة في مجالات التعدين. يُمكن أيضاً استخدام هذه الصور لمراقبة الزلازل والبراكين.

المياه: يُساعد الاستشعار عن بُعد في مراقبة جفاف الأراضي، حركة الأنهار، وجفاف البحيرات، بالإضافة إلى التعامل مع الفيضانات والسيول المتوقعة.

الزراعة: يُستخدم لتحديد المحاصيل الزراعية واكتشاف الأمراض النباتية، فضلاً عن دراسة التوزيع النوعي للتربة والأراضي.

المخاطر والكوارث: يساهم في تقليل آثار الزلازل والفيضانات، بالإضافة إلى متابعة المنكوبين والبحث عنهم.

الأعمال الهندسية: يُستخدم في دراسة المشاريع العمرانية والتخطيط العمراني للقرى والمدن والمنشآت الكبيرة.

الفضاء: يُسهم في مراقبة النجوم والكواكب، وتصنيف التطبيقات العسكرية الخاصة ببرامج الفضاء إلى تقنيات هجومية ودفاعية، حيث تظل التطبيقات الدفاعية هي الغالبة حتى الآن.

بهذه الطريقة، يُعتبر الاستشعار عن بُعد أداة قوية ومتعددة الاستخدامات، تساعد في فهم الظواهر الطبيعية والتخطيط لإدارة الموارد بشكل فعال.



شريط الأخبار