الامارات 7 - التقنيات أصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، حيث لم يتوقف الإنسان عن تطوير اختراعاته لزيادة الاستفادة منها. فقد كانت الثورة الزراعية والصناعية في الماضي نقطة تحول رئيسية في هذا التطور. لا يمكن لأحد أن ينفصل عن التطورات التكنولوجية المتسارعة، بل من الضروري إدخالها إلى نظام حياتنا. على سبيل المثال، أصبح الأطباء يعتمدون على التقنيات الحديثة في ممارسة عملهم، بينما يستخدم المعلمون في المدارس أساليب تعليمية متطورة للتواصل مع الطلاب والهيئات التعليمية. حتى الفلاحون استفادوا من التقنيات المتقدمة في الزراعة للحصول على محاصيل أفضل. لكن من الضروري استخدام هذه التقنيات بشكل صحيح لتحقيق نتائج إيجابية تفيد البشرية، وهذا يتطلب التدريب والممارسة.

تتنوع التقنيات التي نستخدمها منذ لحظة استيقاظنا حتى نهاية اليوم. ومن بين هذه التقنيات، نجد تقنيات المواصلات، حيث كان لاختراع السيارات والقطارات والطائرات تأثير كبير على حياة الإنسان، مما أتاح له قطع المسافات الكبيرة في وقت قصير. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يسعى الإنسان دائماً لتحسين هذه الوسائل من خلال زيادة السرعة وتقليل الاعتماد على السائقين، فظهرت وسائل النقل ذات القيادة الذاتية التي تتيح للسائقين أخذ فترات من الراحة أثناء السفر.

أما في مجال التقنيات المعلوماتية والاتصالات، فقد شهدت ثورة حقيقية مع اختراع الشبكة العنكبوتية، حيث أصبح بإمكان أي شخص الوصول إلى معلومات من جميع أنحاء العالم عبر الإنترنت. تطورت الأجهزة وتعددت مزاياها لتلبية متطلبات العصر واحتياجات الإنسان المتزايدة، مما جعل من الممكن التعلم والتعرف على ثقافات شعوب أخرى. كما دعمت الثورة المعلوماتية وسائل الاتصال، حيث يمكن للأشخاص التواصل بسهولة من خلال المكالمات الصوتية والمرئية ومتابعة الأخبار بشكل مباشر.