أثر اختراع الترانزستور على تطور علم الإلكترونيات

الامارات 7 - الترانزستور هو اختصار للكلمة الإنجليزية "Transfer Resistor"، ويعني "مقاوم النقل". يُعتبر الترانزستور أحد أشباه الموصلات الأساسية التي تُستخدم في العديد من الأدوات الإلكترونية الحديثة، مثل أجهزة الحاسوب. تم اختراعه على يد علماء أمريكيين هم والتر براتن، جون باردين، ووليام شوكلي.

يتكون الترانزستور من بلورة مصنوعة من مواد شبه موصلة، مثل الجرمانيوم أو السليكون، حيث تحتوي على منطقة رقيقة تُسمى "القاعدة"، تفصل بين منطقتين ذات شحنات سالبة أو موجبة. يُعرف الترانزستور بقدرته على تكبير الإشارات الإلكترونية.

يتكون الترانزستور من قطب ثنائي لديه ثلاثة أطراف: الباعث، والمجمع، والقاعدة. يُربط الباعث والمجمع بالدائرة الخارجية، بينما يُوصل الطرف الثالث بالقاعدة في الدائرة الداخلية. يُسمح بمرور الإلكترونات إلى القاعدة عند رفع الجهد المُطبق عليها قليلاً، مما يتسبب في تكبير الإشارة.

استخدامات الترانزستور:
كمفتاح توصيل: يعمل كموصل أو مفتاح للدائرة الكهربائية، حيث يكون في حالة "فصل" (Off) عندما يكون الجهد صفر.
كمكبر: يُستخدم في دوائر التكبير عندما يتم توصيله بطريقة المشع المشترك.
مكبر دالنجتون: يحتوي على عدد من الترانزستورات (عادةً اثنان)، يُرمز لهما بـ T1 و T2.
لتثبيت الجهد والتيار.
تأثير اختراع الترانزستور على علم الإلكترونيات:
يُعتبر الترانزستور من المكونات الإلكترونية الحديثة المهمة، حيث ساهم بشكل كبير في تقدم علم الإلكترونيات في القرن العشرين. أتاح إمكانية إنتاج العمليات التلقائية بتكلفة منخفضة، وساعد على تصنيع أشباه الموصلات.

ترك اختراع الترانزستور بصمة واضحة في عالم الإلكترونيات، حيث ساهم في تطوير أصغر ترانزستور على مستوى العالم، مما أدى إلى تصغير شرائح السليكون وزيادة سرعة العمليات. مع مرور الوقت، انخفض حجم الترانزستور إلى 50 نانومتر، أي أقل من سُمك الشعرة بألفي مرة.

أسهم الترانزستور في حدوث ثورة في علم الإلكترونيات، مما أدى إلى إنتاج العديد من الاختراعات المختلفة وظهور الدوائر المتكاملة، حيث تم ترتيب العناصر الإلكترونية ضمن شريحة صغيرة.



شريط الأخبار