بحث عن تطور نظم التشغيل

الامارات 7 - الجيل الأول: استمرت فترة الجيل الأول من عام 1940 إلى أوائل الخمسينيات. خلال هذه الفترة، تم تطوير أول أجهزة الكمبيوتر التي كانت تعمل دون أنظمة تشغيل، حيث كانت البرامج تُكتب بلغة الآلة. استخدمت هذه الأجهزة لوحات التوصيل (plugboards) للتحكم في الوظائف الأساسية، وكان الاستخدام الرئيسي لها هو حل الحسابات الرياضية البسيطة.

الجيل الثاني: استمر الجيل الثاني من عام 1955 إلى عام 1965، حيث قدمت شركة جنرال موتورز أول نظام تشغيل يُعرف باسم "جي موس" (GMOS) لتشغيل الآلة التي صممتها شركة آي بي إم (IBM). كانت أنظمة التشغيل تُسمى أنظمة الدُفعات (batch)، إذ كانت البيانات تُعالج في مجموعات. وكان المشغل هو المسؤول عن تجميع دفعات البرامج من المبرمجين وإدخالها إلى الكمبيوتر، ثم استلام النتائج وإعادتها إليهم.

الجيل الثالث: بدأت فترة الجيل الثالث من عام 1965 واستمرت حتى عام 1980. خلال هذه الفترة، تم تطوير أنظمة التشغيل لتكون قادرة على أداء وظائف متعددة في آن واحد، بفضل إدخال تقنية البرمجة المتعددة (multiprogramming). سمحت هذه التقنية بمشاركة الوقت (time sharing)، حيث تم تقسيم وقت المعالج إلى شرائح توزع بين الوظائف المختلفة. كما أُدخلت عملية المعالجة التفاعلية (interactive processing)، مما مكن المستخدمين من بدء عملية جديدة دون الحاجة للانتظار حتى تنتهي العملية السابقة. كما شهدت هذه الفترة نمواً في صناعة أجهزة الكمبيوتر الصغيرة (minicomputers) التي شكلت الأساس لتطوير أجهزة الكمبيوتر الشخصية (personal computers) في الجيل الرابع.

الجيل الرابع: بدأت فترة الجيل الرابع من عام 1980 وما زالت مستمرة حتى اليوم. في هذا الجيل، ظهرت أجهزة الكمبيوتر الشخصية منخفضة التكلفة والمتاحة للجميع. قامت شركة مايكروسوفت بإصدار نظام تشغيل ويندوز (Windows) في عام 1983، الذي أصبح واحداً من أشهر أنظمة التشغيل المستخدمة حالياً، مع إصدارات متعددة مثل ويندوز 95، ويندوز 98، ويندوز فيستا، وويندوز 10. كما عملت شركة أبل على تطوير أنظمة تشغيل مشابهة، مثل نظام ليزا ونظام ماكنتوش، والتي تتميز بواجهة مستخدم رسومية (GUI). دفع هذا التطور أيضاً إلى تصميم أنظمة تشغيل للأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، والتي تُعتبر أكثر مرونة وسهولة في المزامنة مع العديد من الأجهزة.



شريط الأخبار