الامارات 7 - تعددت الألقاب التي أُطلقت على مدينة بعلبك بسبب تنوع الحضارات التي تعاقبت عليها. من بين هذه الألقاب، يُعرف بعلبك بـ"مدينة يليوبولس" أو "مدينة الشمس"، كما أُطلق عليها لقب "قبلة الدنيا" نظراً لجمالها الذي جعلها من أشهر المواقع الأثرية عالميًا، وقد برزت بشكل خاص في إتقان الرومان في بناء قلعتها. تُعتبر بعلبك واحدة من أكثر المواقع السياحية زيارة في لبنان، حيث يتوافد السياح من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف آثارها ومناظرها الطبيعية الخلابة.
بالنسبة لتسمية المدينة، تتعدد الآراء حول أصل الاسم. يُرجع البعض ذلك إلى الفينيقيين، مُشيرين إلى أن الاسم مُركب من "بعل" و"بك"، مما يعني "مدينة البعل" أو "بيت البعل". يُعتبر "بعل" إلهًا وثنيًا معروفًا في عدة حضارات، حيث تمثل الشمس في الثقافة اليونانية (هيليوس) وإله الخمر (باخوس)، كما يُذكر أن "هدد" كان يُعرف بـ"المشتري البعلبكي". بعض العلماء يرون أن الاسم يعود إلى التسمية اليونانية "بعل-باكو"، أي بعل باخوس، بينما يربط جان دي لاروك الاسم بـ"بعلثث"، وهو إله سوري قديم.
هناك أيضًا من يُشير إلى اشتقاق الاسم سريانيًا من عبارة "بعل بقعوتو"، أي "رب البقاع"، نظرًا لموقع بعلبك الجغرافي المرتفع في سهل البقاع. يُعتقد أن مياهها تتوزع شمالاً وجنوباً، مُشكلةً أنهاراً مختلفة. ترد أسماء متنوعة لبعلبك في النصوص العبرانية، مثل بعلبكي وبعلباكي. اعتمد العرب الاسم القديم "بعلبك"، الذي كان متداولاً قبل الإسلام، وقد ورد في قصائد عربية قديمة، مما شجع المؤرخين واللغويين على دراسة أصل التسمية، حيث استنتجوا أن "البعل" يعني الرب أو الزوج، والجذر "بك" يُشير إلى ازدحام الناس حول الرب لتقديم القرابين.
فيما يتعلق بالأساطير المرتبطة بالمدينة، يعتقد البعض أن قابيل هو من أسس بعلبك وأطلق عليها اسم ابنه أخنوخ، مما يجعلها أول مدينة في العالم. وفقًا للأساطير، سكن الجبابرة المدينة، وقد أرسل الله عليهم الطوفان بسبب فواحشهم. يُعتقد أن جبل سعيد هو الجبل الذي شهد قصة ذبح النبي إبراهيم لابنه إسماعيل. هناك أيضًا آثار يُزعم أنها تعود للنبي سليمان ودير النبي إلياس. تروي بعض الأساطير أن النمرود هو من بنى المدينة، إذ أرسل العمالقة لبنائها بعد الطوفان، وهناك من يروي أن النمرود بناها ليصل إلى الجنة. بعض الروايات تشير أيضًا إلى أن النبي نوح مدفون بالقرب من المدينة، وأن النبي سليمان شيد هيكل الشمس من أجل بلقيس ملكة سبأ. تُشير بعض النظريات إلى أن بناء المباني الضخمة في بعلبك قد تم ليكون المدينة محطة للإله بعل عند نزوله من السماء أو صعوده إليها، لكن لا توجد دلائل مؤكدة تثبت من هو الذي أسس المدينة أو السبب الرئيسي وراء بنائها.
بالنسبة لتسمية المدينة، تتعدد الآراء حول أصل الاسم. يُرجع البعض ذلك إلى الفينيقيين، مُشيرين إلى أن الاسم مُركب من "بعل" و"بك"، مما يعني "مدينة البعل" أو "بيت البعل". يُعتبر "بعل" إلهًا وثنيًا معروفًا في عدة حضارات، حيث تمثل الشمس في الثقافة اليونانية (هيليوس) وإله الخمر (باخوس)، كما يُذكر أن "هدد" كان يُعرف بـ"المشتري البعلبكي". بعض العلماء يرون أن الاسم يعود إلى التسمية اليونانية "بعل-باكو"، أي بعل باخوس، بينما يربط جان دي لاروك الاسم بـ"بعلثث"، وهو إله سوري قديم.
هناك أيضًا من يُشير إلى اشتقاق الاسم سريانيًا من عبارة "بعل بقعوتو"، أي "رب البقاع"، نظرًا لموقع بعلبك الجغرافي المرتفع في سهل البقاع. يُعتقد أن مياهها تتوزع شمالاً وجنوباً، مُشكلةً أنهاراً مختلفة. ترد أسماء متنوعة لبعلبك في النصوص العبرانية، مثل بعلبكي وبعلباكي. اعتمد العرب الاسم القديم "بعلبك"، الذي كان متداولاً قبل الإسلام، وقد ورد في قصائد عربية قديمة، مما شجع المؤرخين واللغويين على دراسة أصل التسمية، حيث استنتجوا أن "البعل" يعني الرب أو الزوج، والجذر "بك" يُشير إلى ازدحام الناس حول الرب لتقديم القرابين.
فيما يتعلق بالأساطير المرتبطة بالمدينة، يعتقد البعض أن قابيل هو من أسس بعلبك وأطلق عليها اسم ابنه أخنوخ، مما يجعلها أول مدينة في العالم. وفقًا للأساطير، سكن الجبابرة المدينة، وقد أرسل الله عليهم الطوفان بسبب فواحشهم. يُعتقد أن جبل سعيد هو الجبل الذي شهد قصة ذبح النبي إبراهيم لابنه إسماعيل. هناك أيضًا آثار يُزعم أنها تعود للنبي سليمان ودير النبي إلياس. تروي بعض الأساطير أن النمرود هو من بنى المدينة، إذ أرسل العمالقة لبنائها بعد الطوفان، وهناك من يروي أن النمرود بناها ليصل إلى الجنة. بعض الروايات تشير أيضًا إلى أن النبي نوح مدفون بالقرب من المدينة، وأن النبي سليمان شيد هيكل الشمس من أجل بلقيس ملكة سبأ. تُشير بعض النظريات إلى أن بناء المباني الضخمة في بعلبك قد تم ليكون المدينة محطة للإله بعل عند نزوله من السماء أو صعوده إليها، لكن لا توجد دلائل مؤكدة تثبت من هو الذي أسس المدينة أو السبب الرئيسي وراء بنائها.