الامارات 7 - تقع جمهورية الهند في الجزء الجنوبي من قارة آسيا، وتضم ثمانٍ وعشرين ولايةً بالإضافة إلى سبعة أقاليم اتحادية، تحت نظام برلماني ديمقراطي. تُعتبر الهند من أكبر الدول في العالم من حيث المساحة، إذ تمتد على حوالي 3 مليون كيلومتر مربع. تحدها عدة دول، منها الصين وباكستان ونيبال وأفغانستان وبنغلاديش. رغم التقدم الاقتصادي الذي حققته، تواجه الهند تحديات عديدة، أبرزها الفقر والأمية وسوء التغذية، والتي تُعزى إلى الكثافة السكانية العالية، حيث تُعد الهند ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان، إذ يصل عدد سكانها إلى حوالي مليار ومئتي مليون نسمة.
يعيش نحو 74% من سكان الهند في المناطق الريفية، بينما يعيش 26% في المدن. وقد أدّى تحسن الخدمات الصحية في الثمانينات إلى زيادة الكثافة السكانية بسبب انخفاض معدلات الوفيات. تتميز الهند بتنوعها الديني، حيث تتواجد فيها العديد من الديانات مثل الهندوسية والبوذية والسيخية والجانية والإسلام، بالإضافة إلى تنوع الأعراق واللغات. تُعتبر اللغة الهندية والسنسكريتية هما اللغتين الرسميتين، بينما تُستخدم الإنجليزية بشكل رسمي في بعض المناطق.
تتأثر الهند بمناخات متعددة، حيث تهب عليها الرياح الموسمية بسبب تأثير صحراء الهيمالايا. توجد أربعة مناخات رئيسية: الاستوائية الرطبة، والاستوائية الجافة، وشبه الاستوائية الرطبة، والجبلية، مما يؤدي إلى تباين في درجات الحرارة والأمطار على مدار العام. كما تتكون تضاريس الهند من ثلاثة أنواع رئيسية: جبال الهملايا التي تمتد من الشمال إلى الشمال الشرقي بطول حوالي 2000 كيلومتر، والسهول الشمالية التي تتميز بخصوبة أراضيها وتحتضن وادي نهر السند، والهضبة الجنوبية التي تحتوي على أراضٍ شاسعة من الغابات والزراعة وتربية الحيوانات، وتنتشر فيها الأفيال.
يعتمد الاقتصاد الهندي بشكل كبير على قطاع تكنولوجيا المعلومات، الذي يُساهم بمليارات الدولارات في الاقتصاد الوطني سنويًا، وتُعتبر مدينة مومباي العاصمة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد الاقتصاد على الزراعة والتعدين والنفط وصناعة الأفلام وصناعات النسيج. تُعتبر الأحجار الكريمة والأسمدة والكيماويات والنفط الخام ومنتجات الزراعة من أهم صادرات البلاد التي تُعزز العائدات وتساهم في رفع الناتج القومي الإجمالي وتوفير فرص العمل.
يعيش نحو 74% من سكان الهند في المناطق الريفية، بينما يعيش 26% في المدن. وقد أدّى تحسن الخدمات الصحية في الثمانينات إلى زيادة الكثافة السكانية بسبب انخفاض معدلات الوفيات. تتميز الهند بتنوعها الديني، حيث تتواجد فيها العديد من الديانات مثل الهندوسية والبوذية والسيخية والجانية والإسلام، بالإضافة إلى تنوع الأعراق واللغات. تُعتبر اللغة الهندية والسنسكريتية هما اللغتين الرسميتين، بينما تُستخدم الإنجليزية بشكل رسمي في بعض المناطق.
تتأثر الهند بمناخات متعددة، حيث تهب عليها الرياح الموسمية بسبب تأثير صحراء الهيمالايا. توجد أربعة مناخات رئيسية: الاستوائية الرطبة، والاستوائية الجافة، وشبه الاستوائية الرطبة، والجبلية، مما يؤدي إلى تباين في درجات الحرارة والأمطار على مدار العام. كما تتكون تضاريس الهند من ثلاثة أنواع رئيسية: جبال الهملايا التي تمتد من الشمال إلى الشمال الشرقي بطول حوالي 2000 كيلومتر، والسهول الشمالية التي تتميز بخصوبة أراضيها وتحتضن وادي نهر السند، والهضبة الجنوبية التي تحتوي على أراضٍ شاسعة من الغابات والزراعة وتربية الحيوانات، وتنتشر فيها الأفيال.
يعتمد الاقتصاد الهندي بشكل كبير على قطاع تكنولوجيا المعلومات، الذي يُساهم بمليارات الدولارات في الاقتصاد الوطني سنويًا، وتُعتبر مدينة مومباي العاصمة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد الاقتصاد على الزراعة والتعدين والنفط وصناعة الأفلام وصناعات النسيج. تُعتبر الأحجار الكريمة والأسمدة والكيماويات والنفط الخام ومنتجات الزراعة من أهم صادرات البلاد التي تُعزز العائدات وتساهم في رفع الناتج القومي الإجمالي وتوفير فرص العمل.