الامارات 7 - تقع جزيرة أبو موسى قرب مدخل الخليج الفارسي، حيث تبعد حوالي 49 كم شرق جزيرة سيري الإيرانية و68 كم جنوب ميناء بندر لنجة الإيراني، وتبعد 64 كم شرق إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة. على الخريطة، تتواجد الجزيرة في شرق الخليج العربي بالقرب من مدخل مضيق هرمز، عند خط عرض 25.8778 درجة (25° 52' 40" شمالًا) وخط طول 55.033 درجة (55° 1' 58.7" شرقًا)، وتبلغ مساحتها حوالي 12.8 كم².
طرق الوصول إلى جزيرة أبو موسى
يمكن الوصول إلى جزيرة أبو موسى بطرق عدة، منها:
من دبي: يمكن السفر بالطائرة، حيث تستغرق الرحلة حوالي 21 ساعة و16 دقيقة، بسبب المسافة التي تبلغ 93 كم.
من الشارقة: تتوفر خدمات النقل بالسفن بين الشارقة وجزيرة أبو موسى.
من بندر عباس: تنطلق رحلات جوية منظمة من بندر عباس إلى مطار الجزيرة.
من بندر لنجة: تتوفر رحلات بالقوارب بمعدل 2-3 رحلات أسبوعيًا.
أهمية موقع جزيرة أبو موسى
تحظى جزيرة أبو موسى بأهمية اقتصادية وسياحية وبيئية، حيث:
يسهم عمق البحر في تسهيل مرور ناقلات النفط والسفن الكبيرة بين جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى والصغرى، مما يجعلها موقعًا استراتيجيًا في الخليج الفارسي.
تشكل الجزيرة مقصدًا سياحيًا، حيث تم إنشاء موقع تخييم سياحي في جنوب محافظة هرمزغان بتكلفة تقارب 905 آلاف دولار، يتضمن مظلات خشبية، ومحلات حرف يدوية، وملاعب رياضية، ومصليات، وأجنحة سكنية، وأرصفة.
تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة وبغناها بالنباتات والحياة البحرية، وتحتوي على عدة آبار من المياه العذبة التي تدعم الغطاء النباتي.
وعلى الرغم من أهمية جزيرة أبو موسى الاقتصادية والسياحية، فإن لها أهمية تاريخية أيضًا، إذ تعد منطقة متنازع عليها منذ نهاية القرن التاسع عشر، ولا يزال هذا النزاع قائمًا بين إيران والإمارات. فقد أعلن حاكم الشارقة الولاية عليها بعد انتقال القبائل إليها، وطُرد مسؤولو الجمارك الإيرانيون في عام 1903، مما أدى إلى احتجاج رسمي من إيران.
مناخ جزيرة أبو موسى
يمتاز مناخ جزيرة أبو موسى بدرجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، مع استقرار نسبي طوال العام. تسقط الأمطار في فصل الشتاء، بينما يكون المناخ جافًا نسبيًا في معظم الأوقات.
طرق الوصول إلى جزيرة أبو موسى
يمكن الوصول إلى جزيرة أبو موسى بطرق عدة، منها:
من دبي: يمكن السفر بالطائرة، حيث تستغرق الرحلة حوالي 21 ساعة و16 دقيقة، بسبب المسافة التي تبلغ 93 كم.
من الشارقة: تتوفر خدمات النقل بالسفن بين الشارقة وجزيرة أبو موسى.
من بندر عباس: تنطلق رحلات جوية منظمة من بندر عباس إلى مطار الجزيرة.
من بندر لنجة: تتوفر رحلات بالقوارب بمعدل 2-3 رحلات أسبوعيًا.
أهمية موقع جزيرة أبو موسى
تحظى جزيرة أبو موسى بأهمية اقتصادية وسياحية وبيئية، حيث:
يسهم عمق البحر في تسهيل مرور ناقلات النفط والسفن الكبيرة بين جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى والصغرى، مما يجعلها موقعًا استراتيجيًا في الخليج الفارسي.
تشكل الجزيرة مقصدًا سياحيًا، حيث تم إنشاء موقع تخييم سياحي في جنوب محافظة هرمزغان بتكلفة تقارب 905 آلاف دولار، يتضمن مظلات خشبية، ومحلات حرف يدوية، وملاعب رياضية، ومصليات، وأجنحة سكنية، وأرصفة.
تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة وبغناها بالنباتات والحياة البحرية، وتحتوي على عدة آبار من المياه العذبة التي تدعم الغطاء النباتي.
وعلى الرغم من أهمية جزيرة أبو موسى الاقتصادية والسياحية، فإن لها أهمية تاريخية أيضًا، إذ تعد منطقة متنازع عليها منذ نهاية القرن التاسع عشر، ولا يزال هذا النزاع قائمًا بين إيران والإمارات. فقد أعلن حاكم الشارقة الولاية عليها بعد انتقال القبائل إليها، وطُرد مسؤولو الجمارك الإيرانيون في عام 1903، مما أدى إلى احتجاج رسمي من إيران.
مناخ جزيرة أبو موسى
يمتاز مناخ جزيرة أبو موسى بدرجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، مع استقرار نسبي طوال العام. تسقط الأمطار في فصل الشتاء، بينما يكون المناخ جافًا نسبيًا في معظم الأوقات.