الامارات 7 - قصر غمدان هو أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة صنعاء، اليمن، والذي يُعتبر مثالاً رائعاً على فنون البناء التقليدي في العصور القديمة. تم بناء هذا القصر ليكون مقرًا للملك ومنطلقًا لإدارة شؤون الدولة، وكان معروفًا بزخرفته وهندسته المعمارية المدهشة، حيث زُين بالجرانيت والمرمر. وقد أصبح القصر محط اهتمام العديد من الملوك، كان آخرهم الملك سيف بن ذي يزن.
يتكون قصر غمدان من عشرين طابقًا، مع مسافة تقدر بعشرة أذرع بين كل طابق وآخر. رغم أن القصر دُمّر بالكامل، فقد بُني على أنقاضه جامع كبير في صنعاء، وما زالت أبوابه الأصلية تُستخدم حتى اليوم في الجامع.
أما بالنسبة لتاريخ بناء القصر، فقد اختلف المؤرخون حول العصر الذي تم فيه بناؤه، وطرحوا ثلاثة احتمالات رئيسية:
أن القصر بناه الملك إيلي شرح يحضب، أحد ملوك صنعاء في القرن الأول الميلادي، استنادًا إلى النقوش التي اكتشفت على الأحجار المتبقية من القصر.
أن سام بن نوح هو من أسس القصر، وفقًا لبعض الروايات التي تقول إنه اختار الموقع بعد أن أمره الله بذلك.
أن يعرب بن قحطان هو من قام ببنائه، بناءً على ما ذكره كل من ابن هشام وابن كثير في كتاباتهما.
أما بالنسبة لدمار القصر، فالروايات اختلفت أيضًا حول كيفية هدمه. أكثر الروايات قبولًا تشير إلى أن القصر هدم على ثلاث مراحل: الأولى خلال الغزو الحبشي لليمن عام 525 ميلادي، والثانية في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والثالثة في عهد الخليفة عثمان بن عفان. وبحسب بعض المؤرخين، أمر الخليفة عثمان بهدم القصر بعد العثور على خشبة مكتوب عليها: "أسلم غمدان هادمك مقتول"، وبتشجيع من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي قال: "لا يستقيم أمر العرب ما زال فيهم غمدان".
يتكون قصر غمدان من عشرين طابقًا، مع مسافة تقدر بعشرة أذرع بين كل طابق وآخر. رغم أن القصر دُمّر بالكامل، فقد بُني على أنقاضه جامع كبير في صنعاء، وما زالت أبوابه الأصلية تُستخدم حتى اليوم في الجامع.
أما بالنسبة لتاريخ بناء القصر، فقد اختلف المؤرخون حول العصر الذي تم فيه بناؤه، وطرحوا ثلاثة احتمالات رئيسية:
أن القصر بناه الملك إيلي شرح يحضب، أحد ملوك صنعاء في القرن الأول الميلادي، استنادًا إلى النقوش التي اكتشفت على الأحجار المتبقية من القصر.
أن سام بن نوح هو من أسس القصر، وفقًا لبعض الروايات التي تقول إنه اختار الموقع بعد أن أمره الله بذلك.
أن يعرب بن قحطان هو من قام ببنائه، بناءً على ما ذكره كل من ابن هشام وابن كثير في كتاباتهما.
أما بالنسبة لدمار القصر، فالروايات اختلفت أيضًا حول كيفية هدمه. أكثر الروايات قبولًا تشير إلى أن القصر هدم على ثلاث مراحل: الأولى خلال الغزو الحبشي لليمن عام 525 ميلادي، والثانية في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والثالثة في عهد الخليفة عثمان بن عفان. وبحسب بعض المؤرخين، أمر الخليفة عثمان بهدم القصر بعد العثور على خشبة مكتوب عليها: "أسلم غمدان هادمك مقتول"، وبتشجيع من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي قال: "لا يستقيم أمر العرب ما زال فيهم غمدان".