الامارات 7 - تأسست بغداد على يد الخليفة المنصور، الذي كان ثاني حكام الدولة العباسية. قرر المنصور بناء المدينة في موقعها الحالي عند التقاء نهر دجلة وقناة سارات، ويُعتقد أن هذا الموقع الاستراتيجي كان العامل الرئيسي في اختيار المكان، حيث كانت قناة سارات تسهم في حركة السفن التجارية، بالإضافة إلى قربها من نهري دجلة والفرات. استقدم المنصور آلاف العمال والحرفيين لبناء المدينة، التي سُميت "مدينة السلام"، وهي مدينة مستديرة تحتوي على أربع بوابات موزعة بشكل متساوٍ. حول أسوار المدينة الجديدة، تطورت المناطق الحضرية والضواحي التي ضمت العديد من الأسواق، والمساجد، والمقابر، حتى أصبحت بغداد ثاني أكبر مدينة في العالم بعد القسطنطينية. ازدهرت المدينة بفضل الحركة التجارية التي أغنتها بالثروات، ولم تتوقف هذه الحركة إلا بعد غزو المغول في عام 1258م.
أما كربلاء، فهي مدينة تقع في وسط العراق، على بُعد 88 كيلومترًا جنوب غرب بغداد، وتربطها بالعاصمة العراقية خطوط سكك حديدية وطريق بري. شهدت كربلاء معركةً تاريخية في عام 680م، قُتل فيها الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعد ضريحه من أهم المزارات الدينية في المدينة. وتعد الأهمية الدينية لكربلاء سببًا رئيسيًا في جعلها مركزًا تجاريًا ونقطة انطلاق للحج إلى مكة المكرمة.
من جهة أخرى، تعد أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ومقر الحكومة الحالية للإقليم. تعد أربيل واحدة من أقدم المدن في العالم، حيث عثر على آثار يعود تاريخها إلى أكثر من ستة آلاف عام. مرت المدينة بالعديد من الغزوات من قبل الفرس، والإغريق، والرومان، والمغول، والأتراك. تشتهر أربيل بمواقعها الأثرية وطبيعتها الجميلة، مما جعلها تُختار عاصمة السياحة العربية في عام 2014م، فضلاً عن تحسن الوضع الأمني فيها.
أما كربلاء، فهي مدينة تقع في وسط العراق، على بُعد 88 كيلومترًا جنوب غرب بغداد، وتربطها بالعاصمة العراقية خطوط سكك حديدية وطريق بري. شهدت كربلاء معركةً تاريخية في عام 680م، قُتل فيها الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعد ضريحه من أهم المزارات الدينية في المدينة. وتعد الأهمية الدينية لكربلاء سببًا رئيسيًا في جعلها مركزًا تجاريًا ونقطة انطلاق للحج إلى مكة المكرمة.
من جهة أخرى، تعد أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ومقر الحكومة الحالية للإقليم. تعد أربيل واحدة من أقدم المدن في العالم، حيث عثر على آثار يعود تاريخها إلى أكثر من ستة آلاف عام. مرت المدينة بالعديد من الغزوات من قبل الفرس، والإغريق، والرومان، والمغول، والأتراك. تشتهر أربيل بمواقعها الأثرية وطبيعتها الجميلة، مما جعلها تُختار عاصمة السياحة العربية في عام 2014م، فضلاً عن تحسن الوضع الأمني فيها.